تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

 العرب اليوم -

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

بقلم - حسن المستكاوي

 ** هذا كلام عن الأرقام وتفسيراتها، ثم نعود بعدها إلى الواقع وتفسيره..

** الأهلى والزمالك فى نهائى بطولتى إفريقيا للأندية أبطال الدورى والكونفدرالية، وهو إنجاز للكرة المصرية، وأحد ألغاز اللعبة أيضًا، فإذا كانت الأندية المصرية تتصدر على مستوى القارة من حيث عدد البطولات التى حققتها، 42 لقبًا، وفى المركز الثانى المغرب 24 لقبًا ثم تونس بنفس الرصيد 24 لقبًا، ثم الكونغو الديمقراطية 13 لقبًا والجزائر 13 لقبًا. ويمكن أن يضيف الأهلى والزمالك لقبين خلال هذا الموسم، فلماذا ابتعد المنتخب عن قمة الكرة الإفريقية فى السنوات العشر الأخيرة؟ هل هو ضعف مستوى بطولات الأندية مقارنة بقوة منافسات الأمم الإفريقية؟ الطريف أنه عندما حقق منتخب مصر نجاحات واضحة على مستوى القارة، ومنها الفوز ببطولة الأمم ثلاث مرات على التوالى، كان التعليق هو أن كأس الأمم الإفريقية باتت أضعف مما سبق. ولم يرجع أحد انتصارات منتخب مصر إلى قوته، بل إلى ضعف الآخرين.. ما هذا التهريج؟

** ألم يحقق منتخب مصر انتصاراته منذ عام 1986 فى كأس الأمم وسط منتخبات تضم كلها قوائم كاملة من المحترفين؟

** الطريف أيضًا أن المفسرين الذين يحبون النقد، يقولون: «أصل اللاعب الإفريقى المحترف يخشى على قدمه ولا يلعب مع منتخب بلاده كما يلعب مع فريقه الأوروبى».. وما رأى هؤلاء فى تفوق السنغال والمغرب على مستوى المنتخبات عمومًا وكلهم من المحترفين فى أوروبا؟ وما رأيهم فى سيطرة الشمال الإفريقى على البطولات القارية للأندية وآخر علامات تلك السيطرة أن نهائى أبطال الدورى بين الأهلى والترجى التونسى ونهائى الكونفدرالية بين الزمالك ونهضة بركان المغربى؟

** هذا كلام الأرقام. لكن الواقع بالنسبة للمنتخب يقول إن الفريق لم يتطور بنفس تطور المنتخبات الإفريقية لا سيما من ناحية المهارات الجديدة فى اللعبة مثل السرعات، والقوة، واللياقة، ومعدلات الأعمار. بالإضافة إلى المهارات البديهية، وفى مقدمتها الضغط، والسيطرة على الكرة، ومهارة تسمى الآن النضال، وهى البديل المطور لكلمتى الروح القتالية، فإذا امتلك فريق عدة مهارات، ولم يمتلك الروح القتالية، فإنه لم يعد يمتلك شيئًا.

** نجح الأهلى فى تجاوز مازيمبى أولًا بالتعادل خارج الأرض ونجاح شوبير فى التصدى لكرات خطيرة عكست قوة المنافس، ثم كان التفوق فى القاهرة بموجات هجومية مستمرة وسط قرابة 60 ألفًا، وبهدف من رأس عبدالمنعم جاء الهدف الأول، ثم هدف رأس الحربة وسام أبوعلى الذى يملك مقومات هذا المركز من التحام وتحرك وعرضى وخروج ودخول صندوق المنافس، وسرعة القرار والجرى، والاشتباك بقوة مع الدفاعات، وكان الهدف الثالث من تمريرة رائعة لعاشور إلى أكرم توفيق ليسجل، ويستحق الحضور الجماهيرى الكبير باستاد القاهرة هذه الاحتفالية. وكان النجوم معلول وعبدالمنعم، وأحمد عبدالقادر، كوكا، وسام أبوعلى، وشوبير.

** الزمالك بدوره سافر إلى غانا وهو يواجه تحديات، نتيجة مباراة الذهاب مع دريمز على ملعب بابا يارا وتصريحات مدرب الفريق عبدالكريم زيتو، الذى طالب لاعبيه بتسجيل هدف مبكر لإرباك منافسهم. ومتوسط أعمار لاعبيه وهم صغار السن، ويملكون سرعات وحيوية بجانب مواجهة تحدى الحرارة والرطوبة ونجح الزمالك فى التفوق تمامًا رغم هجمات من دريمز شكلت خطورة فى الشوط الأول. لكن تفوق الزمالك الفعلى بدا فى الشوط الثانى، وكان من نجوم عواد ومصطفى شلبى، وزيزو ودونجا وأكينولا، وكان الهدف الثانى حرر لاعبى الزمالك من الضغط فلعبوا بهدوء أعصاب فى التمرير والاختراق وتبادل المراكز وتبادل الكرة وصناعة المساحات.

** يلاحظ أن التنافس الحقيقى على مستوى القارة انتقل فى السنوات الأخيرة إلى الشمال الإفريقى، بعد أن كانت مصر فى المقدمة وتنافس فرق غرب القارة، كوت ديفوار والكاميرون والسنغال، وبعض فرق الوسط والجنوب.

** مبروك للأهلى والزمالك التأهل إلى النهائى فى أبطال الدورى والكونفدرالية، وإن شاء يحقق الفريقان اللقبين ليرتفع رصيد الأندية المصرية إلى 44 لقبًا.

arabstoday

GMT 19:28 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مرةً أخرى حول موسوعة تأهيل المتطرفين

GMT 18:47 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

السباق!

GMT 18:44 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

رحيل رئيس إيران فى حادث طائرة

GMT 18:43 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الفلسطينيون بين التطبيع والتهجير

GMT 18:40 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

خطأ... الافتراضات الثلاثة!!

GMT 18:38 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

الجاهل السعيد

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

أين ذهبت الأموال الضخمة؟

GMT 18:34 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

عواطف رجل إسبانى ورجل ألمانى

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا تفوق الأندية المصرية إفريقيًا



GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك
 العرب اليوم - افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها
 العرب اليوم - أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 05:07 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - مندوب مصر يؤكد رفض بلاده العدوان على رفح
 العرب اليوم - ظافر العابدين يعود الى دراما رمضان بعد طول غياب

GMT 04:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

قمة البحرين

GMT 00:24 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

نسيج العنف... ما بعد حرب غزة؟

GMT 10:42 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إطلالات تراثية ملهمة للملكة رانيا

GMT 10:49 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

افكار تساعدك لتحفيز تجديد مظهرك

GMT 10:36 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

أنواع وقطع من الأثاث ينصح الخبراء بتجنبها

GMT 08:58 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

مفاجآت كبيرة في فيلم "الست" لمنى زكي

GMT 22:59 2024 الإثنين ,20 أيار / مايو

إسرائيل تعترض هدفا جويا من الأراضي السورية

GMT 07:27 2024 الثلاثاء ,21 أيار / مايو

زلزال يضرب محيط مدينة نابولي بجنوبي إيطاليا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab