إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن
آخر تحديث GMT04:19:35
 العرب اليوم -

بعد محاولة من السلطات الإيرانية للتكتّم واتهام واشنطن وتل أبيب بالكذب والخداع

إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إسرائيل تكشف أنّ "الموساد" نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن

جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد"
تل أبيب - العرب اليوم

كشفت مصادر إسرائيلية معلومات جديدة عن قيام جهاز الاستخبارات الإسرائيلية المعروف بـ"الموساد" بعملية اغتيال لقيادي بارز في تنظيم القاعدة، تمّت في شهر أب / أغسطس الماضي، وتكتّمت عليه الحكومة الإيرانية، وقالت المعلومات إن "أبو المصري" الذي تم اغتياله هو الرجل الثاني في التنظيم، ووالد زوجة حمزة، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن .

وكشفت صحيفة "معارف" الإسرائيلية، أنّ عملاء من الموساد في إيران، نجحوا بناء على طلب أميركي، في تصفية أبو محمد المصري، القيادي رقم 2 في تنظيم القاعدة، والذي يعتبر مسؤولًا عن العمليات في سفارتين أميركيتين في أفريقيا في عام 1998، وعملية ضد إسرائيليين في كينيا في 2002، كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز"، في حين سارع المسؤولون في طهران إلى نفي الخبر.

ويتضح من التقرير أن المصري، الذي اسمه الحقيقي هو عبدالله احمد عبدالله، صُفيّ في 7 آب هذه السنة، بالضبط بعد 22 عامًا من الهجوم المتطرف على السفارتين الأميركيتين في كينيا وتنزانيا، حيث قتل 224 شخصًا، وأضاف أن مسلحين اثنين على دراجة نارية اطلقا 5 عيارات نحو سيارة تُقلّ مسؤول القاعدة الكبير وابنته في اتجاهها إلى منزلهما في طهران.

وادّعت وسائل الإعلام في لبنان بداية بأن الشخص المٌصفّى كان حبيب داود، بروفيسور التاريخ الذي كان أيضًا نشيطا في حزب الله، ولكن فحص الصحافيين لم يشخّص رجلًا باسم مشابه، وقال مصادر استخباري لـ "نيويورك تايمز" ان هذا اسما اعطاه الإيرانيون للمصري كي يخفوا أمر وجوده في الجمهورية الاسلامية.

كان المصري أحد مؤسسي القاعدة وكان مرشحا لقيادة التنظيم بعد أيمن الظواهري والذي حوله نٌشرت في الآونة الأخيرة أنباء عن موته بفيروس كورونا. في حين كان عضو في المجلس الاعلى لشبكة الارهاب وكانت ابنته مريم متزوجة من حمزة بن لادن، ابن اسامة بن لادن الذي صفي السنة الماضية.

ويعتبر المصري  من وقف خلف أعمال الارهاب في افريقيا اضافة إلى العمليات في السفارتين كان مشاركا ايضا في الهجوم على فندق بردايس مومباسا في تشرين الثاني 2002، حين تفجرت سيارة وتسبب بموت 15 شخصا بينهم 3 إسرائيليين، اضافة لمحاولة فاشلة لإسقاط طائرة اركيع بصاروخ كتف في اليوم ذاته.

في الماضي كانت أنباء عن أن إيران منحت مأوى لمسؤولين في القاعدة بعد هجوم 11 أيلول\سبتمبر، ولكن في طهران سارعوا إلى نفي التقرير وادعوا بأن هذا فيلم هوليوودي. وجاء من وزارة الخارجية الإيرانية بأن "واشنطن وتل أبيب تحاولان بين الحين والاخر ربط إيران بهذه الجماعات بالاكاذيب و بتسريب معلومات كاذبة للإعلام امتناعا عن تحمل المسؤولية الجنائية لهذه الجماعة وغيرها من منظمات الإرهاب.

قد يهمك ايضا

ترامب يعيد نشر تغريدة عن أسامة بن لادن ويثير جدلا واسعاّ

ترامب يزعم بأن أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن إسرائيل تكشف أنّ الموساد نفّذ العملية التي استهدفت الرجل الثاني في تنظيم بن لادن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 03:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات
 العرب اليوم - لبنان يطالب بتطبيق القرار 1701 بحرفيته دون إضافات أو تفسيرات

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab