حزب الله يقصف قواعد  عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل وتل أببب تعلن تصفية قيادي في الحزب
آخر تحديث GMT17:33:54
 العرب اليوم -

حزب الله يقصف قواعد عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل وتل أببب تعلن تصفية قيادي في الحزب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب الله يقصف قواعد  عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل وتل أببب تعلن تصفية قيادي في الحزب

عناصر من الجيش الإسرائيلي
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلن الجيش الإسرائيلي، الإثنين، أنه قتل "قياديا كبيرا" في حزب الله قال إنه يشرف على إطلاق قذائف صاروخية وصواريخ مضادة للدروع على القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان.وأوضح الجيش أن القيادي في حزب الله في منطقة برعشيت في جنوب لبنان أبو علي رضا "قُتل" في غارة جوية من دون تحديد تاريخ ذلك.

ووفقاً لبيان الجيش، فإن أبو علي رضا "كان مسؤولا عن التخطيط وتنفيذ هجمات صاروخية وإطلاق صواريخ مضادة للدبابات على قوات الجيش الإسرائيلي، كما أشرف على أنشطة لعناصر في حزب الله بالمنطقة".

ولم يصدر حزب الله أي بيان بعد ينفي أو يؤكد خبر مقتل أبوعلي رضا.

وقال الجيش الإسرائيلي إن 38 عسكريا قتلوا في لبنان منذ باشر عملياته البرية في 30 سبتمبر/أيلول.

وقتلت إسرائيل في الفترة الأخيرة الكثير من كبار قادة حزب الله ولا سيما الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر/أيلول في غارة عنيفة على ضاحية بيروت الجنوبية.

من جانبه، أعلن حزب الله، صباح الإثنين، استهداف مدينة صفد بدفعة صاروخية كبيرة "دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه".

وفي منتصف ليل الأحد، كان الحزب قد استهدف بلدات إييليت هشاحر وشاعل وحتسور ودلتون الإسرائيلية برشقات صاروخية.

وأضاف في سلسلة بيانات عبر منصة تليغرام أنه استهدف وحدة المراقبة الجوية في قاعدة ميرون بصلية صاروخية.

وقال الحزب إنه استهدف أربع قواعد عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل، ضمن 28 هجوماً نفذها الأحد.

وأشار في بيان إن مقاتليه استهدفوا "للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنيّة وهي تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي كليّة تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو، بصلية من الصواريخ". واعلن أيضا "شن هجوم بمسيرات انقضاضية" على قاعدة عسكرية أخرى تبعد حوالى عشرين كلم جنوب شرق حيفا.

كما أنه "شن هجوم بمسيرات انقضاضية" على قاعدة عسكرية أخرى تبعد نحو عشرين كلم جنوب شرق حيفا".وليل الأحد، قالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إن صفارات الإنذار دوت في معليه ومحيطها بالجليل الأعلى، إضافة إلى مدينة صفد ومحيطها شمال إسرائيل للتحذير من سقوط صواريخ.

وأكد الجيش الاسرائيلي، الأحد، إطلاق نحو مئة صاروخ من لبنان نحو إسرائيل تم اعتراض بعضها، فيما سقط البعض الآخر في الخلاء، مضيفاً أنه رصد صاروخين أطلقا من جنوب لبنان، نحو مدينة حيفا بالشمال، في الوقت الذي اخترقت فيه طائرتان مسيرتان الحدود قبل سقوط إحداهما واعتراض الأخرى.

في غضون ذلك، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية أن غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق منها حي الجبل في بلدة جبشيت وبلدة الخيام في جنوب لبنان.

وأسفرت غارة إسرائيلية على بلدة تفاحتا عن وقوع إصابات، بحسب الوكالة الوطنية للإعلام.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، إن 18 شخصاً قُتلوا فيما أصيب 83 آخرون خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.

وأعلنت وزارة الصحة عن ارتفاع عدد القتلى جراء الهجمات الإسرائيلية على لبنان ليصل إلى 2986 قتيلاً، وإصابة 13402 منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، مضيفة أن 772 قتيلاً على الأقل هم من النساء والأطفال.

تاتي هذه التطورات في وقت توعد فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برد "حازم" على حزب الله خلال زيارته للحدود الشمالية مع لبنان، الأحد.

وقال نتنياهو إن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر ضروري لعودة السكان إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

وأضاف نتنياهو من على الحدود اللبنانية: "مع أو بدون اتفاق، فإن مفتاح استعادة السلام والأمن في الشمال، ومفتاح إعادة سكاننا في الشمال إلى ديارهم بأمان، هو أولا وقبل كل شيء دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، وثانياً استهداف أي محاولة لمعاودة التسلح، وثالثاً الرد بحزم على أي إجراء يُتخذ ضدنا".

وتابع بالقول: "أنا هنا على الحدود الشمالية، من هنا ترى وتسمع التغيير في الواقع، طائراتنا في السماء وجنودنا على الأرض عبر خط الحدود، مما يقضي على كامل المجموعة الإرهابية السرية التي أعدها حزب الله للإغارة على الجليل وتنفيذ مجزرة أكبر من تلك التي حدثت، ما حدث في غزة لن يحدث ذلك بعد الآن".

وبالتزامن مع تصريحات رئيس الوزراء، نقلت وسائل إعلام عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله: "قد نتمكن من التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في غضون أسبوعين".

وتعود آخر زيارة قام بها نتنياهو للحدود بين إسرائيل ولبنان إلى السادس من أكتوبر/تشرين الأول.

وعلى الجبهة الجنوبية في قطاع غزة، التي دخلت يومها 395، قال مسعفون فلسطينيون إن غارات جوية إسرائيلية قتلت 31 شخصاً على الأقل، الأحد، نصفهم تقريباً في مناطق بشمال القطاع.

ويشن الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع حملة منذ نحو شهر، يقول إنها تهدف إلى منع حركة حماس من إعادة تنظيم صفوفها.

ووصف فلسطينيون، لوكالة رويترز، الهجوم الجوي والبري الجديد وأوامر الإخلاء القسرية بأنها "تطهير عرقي" يهدف إلى إخلاء بلدتين ومخيم للاجئين في شمال قطاع غزة من السكان لإنشاء مناطق عازلة. وتنفي إسرائيل ذلك قائلة إنها تقاتل مسلحين من حماس يشنون هجمات انطلاقاً من هناك.

وقال مسعفون إن 13 فلسطينياً على الأقل قتلوا في هجمات منفصلة على منازل في بلدة بيت لاهيا وجباليا.

والأحد، قال مسؤولون في قطاع الصحة بمستشفى كمال عدوان إن المنشأة تعرضت لنيران دبابة إسرائيلية، وإن طفلاً كان يرقد بالمستشفى أصيب بجروح خطيرة.

وقال حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، إن الهجوم وقع بعد أن زار وفد من منظمة الصحة العالمية المستشفى ونقلوا بعض المرضى خارجه.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي وحدة تابعة للجيش الإسرائيلي، إن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعها مسلحون فلسطينيون وليس نتيجة هجوم إسرائيلي.

وأضافت الوحدة في بيان: "تواصل المنظمات الإرهابية استغلال البنية التحتية المدنية والمرافق الطبية ومنظمات الإغاثة الدولية من أجل أنشطتها الإرهابية".

وتنفي حماس استخدام المرافق المدنية مثل المستشفيات والمدارس والمساجد لأغراض عسكرية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الاحتلال يقصف مستشفى كمال عدوان وسقوط شهداء بينهم أطفال

مقتل 70 شخصاً في غارات على غزة ومداهمة مستشفى عدوان وبلينكن يلتقي وزراء عرب في لندن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب الله يقصف قواعد  عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل وتل أببب تعلن تصفية قيادي في الحزب حزب الله يقصف قواعد  عسكرية و14 منطقة شمالي إسرائيل وتل أببب تعلن تصفية قيادي في الحزب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab