الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية
آخر تحديث GMT15:17:48
 العرب اليوم -

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية

الجيش السوري
دمشق - العرب اليوم

لا يزال الشمال السوري منطقة توتر وبؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق، فالموقف التركي من الوضع الأمني في شمال سوريا ثابت دون تغيير.وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، قال إن بلاده ستبذل الجهود لمنع تحول سوريا إلى ملجأ للمنظمات الإرهابية ولساحة حروب بالوكالة، على حد تعبيره.الوزير التركي تعهد بمواصلة استهداف من وصفها بالتنظيمات الإرهابية في تلك المنطقة، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد.
موقف تركي ترفضه بشدة سوريا باعتباره انتهاكا لسيادتها وأراضيها.

وتصريحات تأتي بعد أن بعثت أنقرة عدة رسائل ودية إلى دمشق، ووسط أنباء عن إمكانية التحضير للقاء بين الرئيسين رجب طيب أردوغان وبشار الأسد.
فهل يمثل الوضع في الشمال السوري حجر عثرة في طريق أي مصالحة. وماذا بشأن إجراءات تركيا تسريع العودة الطوعية للاجئين السوريين على أراضيها.

في هذا الإطار، قال مدير مركز إسطنبول للفكر خلال حديثه لبرنامج غرفة الأخبار، الدكتور بكير أتاجان: أن تركيا مازالت مصرة على توافق سوري تركي، لكن الأمن القومي مهم بالنسبة لتركيا وسوريا. وتركيا تقول إنها على استعداد لمحاربة الإرهاب بجميع أنواعه. وأن اللقاءات التي جرت إلى الآن تم الاتفاق فيها على وجود قوات مشتركة لحماية الأهالي من الإرهابيين بالتنسيق مع روسيا وإيران أيضا. وحتى اللحظة سوريا مترددة من التعامل مع تركيا. ودمشق تريد ألا تعلن كل شيء بسرعة، فهناك اتفاق مبدئي وروسيا وإيران تدخلتا بشكل كبير.وخلال شهر سيتم تطبيق ما تم الاتفاق عليه.

من جانبه، قال أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق، عقيل محفوض: أن هناك مؤشرات تتعلق بقضايا اللاجئين والمعابر وهناك توافقات موضوعية حول الوضع في شمال شرق سوريا. وأن موقف دمشق واضح من الانسحاب، أي أن يكون هناك ضمانات مباشرة وواضحة للانسحاب. وهناك قلق لدى دمشق وأنقرة حيال ماذا تريد أميركا من شرق الفرات. ويتطلب الأمر الكثير من الحوار وإجراءات بناء الثقة.
  
وأكد أن خط أستانة كان له دورا مهما في استعادة الدولة السورية لسلطتها في الكثير من الأراضي. وأن تركيا تحسب حسابا للوجود الأميركي شرق الفرات، وبالتالي عقدة الإدارة الذاتية ستتطلب زمنا طويلا لحلها، ولا تبدو الظروف مناسبة اليوم لذلك.

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

وزارة الدفاع التركية تعلن "تحييد" 12 مسلحا من "وحدات حماية الشعب" الكردية حاولوا شن هجوم ضد القوات التركية في الشمال السوري

دفعة ثانية من "رافضي التسوية" يخرجون من درعا باتجاه الشمال السوري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية الشمال السوري بؤرة خلاف بين أنقرة ودمشق وتركيا تتعهد مواصلة استهداف التنظيمات الإرهابية



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة
 العرب اليوم - 4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 23:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab