الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم مع زيادة التوتر في دارفور
آخر تحديث GMT15:17:48
 العرب اليوم -

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم مع زيادة التوتر في دارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم مع زيادة التوتر في دارفور

الجيش السوداني
الخرطوم ـ جمال إمام

تجددت الاشتباكات في محيط العاصمة الخرطوم بين الجيش وقوات الدعم السريع حيث استهدف قوات الجيش السوداني  بالمدفعية عدداً من المواقع التابعة للدعم السريع كما تم إطلاق النيران في الأجزاء الشرقية والجنوبية للأحياء القديمة في أم درمان، إضافة لسماع دوي إطلاق نار في بحري والخرطوم ومنطقة كرري. 

ولا يزال التوتر سائداً في دارفور، ووصل عدد الذين قتلوا بنيالا جنوب دارفور جراء الاشتباكات بين الجيش والدعم السريع إلى 12 قتيلاً في أحياء متفرقة من المدينة.
بينما يخيم الهدوء الحذر في عدد من المناطق الجنوبية والغربية للولاية بعد اشتبكات قبلية دامية راح ضحيتها ما يقارب مئتي شخص وجرح العشرات وسط استمرار الاحتقان بين المجموعات السكانية المتحاربة.
جثث على الأسطح

وفي ذات السياق، حذرت لجان المقاومة بمدينة الجنينة (غربي دارفور) التي شهدت بدورها اقتتالا عنيفا خلال الأشهر الماضية، من أن بعض الجثث مازالت لم تدفن بعد.
ولفتت إلى أن بعضها رمي على أسطح المنازل، فيما تم التخلص من بعضها بمقابر جماعية أو رميها في الأودية ومجاري المياه ما ينذر بكارثة بيئية.
وكانت مسألة انتشار الجثث سواء في بعض مناطق دارفور أو حتى في الخرطوم أثار قلق العديد من المنظمات الإنسانية والطبية والأممية، التي نبهت من احتمال تفشي الأوبئة إذا لم تجد تلك المسألة حلاً.

يشار إلى أنه منذ اندلاع القتال بين القوتين العسكريتين الكبيرتين في البلاد منتصف أبريل الماضي تصاعدت المخاوف من انزلاق إقليم دارفور في غرب السودان في أتون حرب أهلية وقبلية مريرة، لا سيما أن المنطقة تحفل بذكريات أليمة.
إذ يزخر هذا الإقليم الشاسع الذي تسكنه قبائل عدة عربية وإفريقية، والمشهور بالزراعة، وتعادل مساحته فرنسا تقريبا، بذكريات أليمة من الحرب الأهلية الطاحنة التي امتدت سنوات، مخلفة آلاف القتلى، فضلا عن مجازر كبرى بين القبائل، قبل عقدين من الزمن.

فقد اندلع الصراع فيه عام 2003 حينما وقفت مجموعة من المتمردين في وجه القوات الحكومية المدعومة من ميليشيات الجنجويد التي اشتهرت في حينه بامتطاء الخيول، وأدت أعمال العنف إلى مقتل نحو 300 ألف شخص، وتشريد الملايين.
ورغم اتفاقيات السلام العديدة، فلا يزال التوتر مستمراً منذ ذلك الوقت، كالجمر تحت الرماد، ينتظر شرارة لإيقاظه.
وقد تصاعد العنف بالفعل خلال العامين المنصرمين بشكل متقطع قبل أن يهدأ نسبياً، ليعود إلى الاشتعال ثانية إثر النزاع الذي اندلع بين الجيش والدعم السريع!

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش السوداني يعلن مقتل وإصابة المئات من الدعم السريع في الخرطوم

قتلى وجرحى في قصف طال أحياءً في أم درمان السودانية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم مع زيادة التوتر في دارفور الاشتباكات تتجدد في الخرطوم وأم درمان بين الجيش وقوات الدعم مع زيادة التوتر في دارفور



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 00:43 2024 الإثنين ,09 أيلول / سبتمبر

4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة
 العرب اليوم - 4 وجهات سياحية ممتعة مليئة بالمغامرة لإجازة سريعة

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 23:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab