السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي
آخر تحديث GMT23:07:42
 العرب اليوم -

السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي

رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان
الخرطوم ـ جمال إمام

أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان اليوم الثلاثاء لطرفي الصراع في السودان أهمية التزام جميع الأطراف من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني وحماية المدنيين.
وذكرت الخارجية السعودية أن الأمير فيصل أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وجدد الوزير السعودي دعوة المملكة للتهدئة وتغليب المصلحة الوطنية ووقف كافة أشكال التصعيد العسكري واللجوء إلى حل سياسي يضمن عودة الأمن والاستقرار للسودان وشعبه.

وجرى خلال الاتصال، بحث مستجدات الأوضاع في السودان، حيث أكد وزير الخارجية أهمية التزام جميع الأطراف السودانية من أجل استعادة مجريات العمل الإنساني، وحماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة، وسلامة الممرات الإنسانية لوصول المساعدات الأساسية.

من جانبه دعا حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، الثلاثاء إلى إجراء تحقيق دولي في "العنف" ضد سكان المنطقة التي شهدت بعضا من أسوأ المعارك في الصراع الدائر في السودان.
وحث مناوي مجلس الأمن الدولي على السماح للمحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في "الجرائم والاغتيالات" التي وقعت في المنطقة الغربية خلال الشهرين الماضيين.

وانزلق السودان إلى الفوضى بعد اندلاع القتال في منتصف أبريل بين الجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو.وأسفر الصراع عن مقتل أكثر من 3000 شخص وإصابة أكثر من 6000 آخرين، بحسب وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم.
وأجبر أكثر من 2.2 مليون شخص على الفرار من منازلهم إلى مناطق أكثر أمانا داخل السودان وإلى الدول المجاورة.

وتركز القتال في العاصمة الخرطوم، لكنه امتد إلى أماكن أخرى في الدولة الإفريقية بما في ذلك دارفور. وفقا لمسؤولي الأمم المتحدة، فإن العنف في دارفور اتخذ مؤخرا بعدا عرقيا.
 وقال مناوي إن "القوة المفرطة" استخدمت ضد السكان في العديد من المناطق في المنطقة، بما في ذلك الجنينة، عاصمة ولاية غرب دارفور.
ونقلت أسوشيتد برس عن مناوي قوله في مقطع فيديو نشر يوم الاثنين على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى حرب الإبادة الجماعية في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، "ما يحدث في دارفور الآن لا يقل عما حدث في عام 2003″.
وتحدث عن مقتل سكان واغتصاب نساء ونهب وحرق للممتلكات و"اغتيالات" لقادة المنطقة السياسيين والمجتمعيين، بمن فيهم والي غرب دارفور.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

غوتيريش يؤكد أن السودان يغرق في الدمار بسرعة غير مسبوقة

الخرطوم تلتقط أنفاسها في ثاني أيام الهدنة والسودان تُجدد رفضها رئاسة كينيا للجنة "إيغاد"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي السعودية تدعو البرهان وحميدتي للالتزام بالتهدئة وحاكم دارفور يُطالب بتحقيق دولي



نجوى كرم تخطف الأنظار بإطلالة راقية والشعر الأشقر

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 13:47 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024
 العرب اليوم - الجمبسوت الفضفاض لإطلالة راقية في خريف 2024

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا
 العرب اليوم - إستخدام اللون الفيروزي في ديكور المنزل المودرن

GMT 00:15 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

مناظر خلابة ورحلة استثنائية في جزر فينيسيا

GMT 23:15 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تعطل "إكس" عن آلاف المستخدمين في أميركا

GMT 10:10 2024 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

ابنة أصالة تنجو من حادث خطر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab