نيابة الثراء الحرام والمشبوه في السودان تعتبر قوش متهمًا هاربًا وتطالبه بتسليم نفسه
آخر تحديث GMT00:32:52
 العرب اليوم -

البرهان يحذّر من "مخططات جارية لتقسيم البلاد وتفكيك القوات المسلحة"

"نيابة الثراء الحرام والمشبوه" في السودان تعتبر قوش متهمًا هاربًا وتطالبه بتسليم نفسه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نيابة الثراء الحرام والمشبوه" في السودان تعتبر قوش متهمًا هاربًا وتطالبه بتسليم نفسه

صلاح قوش مدير جهاز الأمن والمخابرات إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير
الخرطوم - العرب اليوم

طالبت النيابة العامة السودانية، أمس الأحد، مدير جهاز الأمن والمخابرات إبان حكم الرئيس المعزول عمر البشير، المعروف بصلاح قوش، بتسليم نفسه إلى القضاء بعد دعاوى قدمت ضده بتهم الثراء غير المشروع، وأعلنت "نيابة الثراء الحرام والمشبوه" قوش متهمًا هاربًا، ودعته إلى تسليم نفسه إلى أقرب مركز شرطة في مدة لا تتجاوز أسبوعًا، ولوحت باتخاذ إجراءات قانونية أخرى لملاحقته والقبض عليه. وذكرت النيابة في إعلان أن قوش يواجه تهمًا تحت المواد 7 - 6 من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، ودعت الجمهور إلى المساعدة في القبض عليه.

وكان النائب العام السوداني، تاج السر علي الحبر، قد أعلن الأسبوع المنصرم عن تحريك إجراءات دولية للقبض على مدير المخابرات في النظام المعزول، الذي يواجه 4 دعاوى جنائية قيد التحري والتحقيق، كما اتخذت النيابة العامة إجراءات مماثلة ضد رجل الأعمال التركي أوكتاي أرجان الذي منحه البشير الجنسية السودانية، وأصبح اسمه أوكتاي شعبان حسني علي. ويواجه أوكتاي دعاوى جنائية تحت المادة 7 من قانون مكافحة الثراء الحرام والمشبوه، والمادة 44 من قانون الضرائب، والمادة 53 من قانون غسل الأموال.

وشغل أوكتاي منصب مدير عام لمصنع "سور" الذي يتخذ من الخرطوم مقرًا، وهو مخصص لصناعة الملابس العسكرية لتغطية منطقتي أفريقيا والشرق الأوسط. والمصنع شراكة بين الجيشين السوداني والقطري، ويملك أوكتاي 43 في المائة من أسهم المصنع، وعُرف أوكتاي خلال وجوده بالسودان بعلاقاته الواسعة مع أشقاء البشير، ونافذين في النظام المعزول، مما مكّنه من توسع أعماله في السودان في كثير من المجالات.

وفي غضون ذلك، تحدث رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان عن وجود مخططات جارية لتقسيم السودان، تضع على رأس أولياتها تفكيك القوات المسلحة السودانية. وأكد البرهان، في لقاء مع قادة وضباط الوحدات والتشكيلات بمنطقة الخرطوم العسكرية أمس، بحضور رئيس هيئة أركان الجيش ونوابه، أن القوات المسلحة قويّة عصيّة، مهما تحدث المشككون في قدراتها، وستظل صخرة تتكسر عندها كل سهام الاستهداف، على حد تعبيره.

ووصف محاولات الوقيعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، بقيادة نائبه في مجلس السيادة محمد حمدان دقلو، بالمحاولات اليائسة الفاشلة، مشيرًا إلى أن كل القوات النظامية "تعمل في انسجام تام، وستظل شوكة حوت في وجه كل من يحاول المساس بأمن واستقرار البلاد". وأضاف: "لولا انحياز القوات المسلحة لرغبة الشعب، لكان هنالك انزلاق في الفوضى، وانحدار للمجهول". ودعا البرهان إلى عدم الاستجابة إلى الهتافات والأقوال المستفزة للقوات المسلحة، والقوات النظامية الأخرى، قائلًا إنها تستحق الثناء والتقدير من الجميع.

وتابع رئيس مجلس السيادة أن القوات المسلحة لا تتنكر لأي شخص جاء لمساندتها، وخص بذلك مقاتلي الدفاع الشعبي والخدمة الوطنية. وأشار البرهان إلى أن "السلام أولوية المرحلة الانتقالية حتى ينصرف الجيش لواجباته الأساسية في التدريب والتنظيم وحماية السلام المستدام الذي يلبي تطلعات السودانيين ويحل مشكلاتهم ويجبر ضرر المتضررين من الحرب".

قد يهمك أيضًا

النيابة العامة السودانية تعلن استكمال كافة التحريات مع البشير وتوجه له تهما بالفساد

المجلس العسكري السوداني يقبل استقالة رئيس جهاز الأمن والمخابرات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نيابة الثراء الحرام والمشبوه في السودان تعتبر قوش متهمًا هاربًا وتطالبه بتسليم نفسه نيابة الثراء الحرام والمشبوه في السودان تعتبر قوش متهمًا هاربًا وتطالبه بتسليم نفسه



إليسا تخطف الأنظار بفستان أسود قصير في السويد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:36 2024 السبت ,17 آب / أغسطس

5 طرق لتنسيق البليزر القصير في صيف 2024
 العرب اليوم - 5 طرق لتنسيق البليزر القصير في صيف 2024

GMT 14:11 2024 الجمعة ,16 آب / أغسطس

زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب تايوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab