القوات العراقية تحفر خندقًا أمنيًّا يمتدّ عشرات الكيلومترات بين القائم والبوكمال
آخر تحديث GMT00:56:41
 العرب اليوم -

​اعترف التحالف الدولي مقتل مئات المدنيين بـ"الخطأ" في العراق وسورية

القوات العراقية تحفر خندقًا أمنيًّا يمتدّ عشرات الكيلومترات بين القائم والبوكمال

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات العراقية تحفر خندقًا أمنيًّا يمتدّ عشرات الكيلومترات بين القائم والبوكمال

القوات العراقية
بغداد - نجلاء الطائي

اعترف التحالف الدولي الأربعاء، بمقتل مئات المدنيين عن طريق الخطأ خلال غاراته الجوية وعملياته القتالية ضد تنظيم داعش في العراق وسورية، في وقت قال مسؤولون عراقيون إن الجهد الهندسي في وزارة الدفاع باشر أخيرا بحفر خندق أمني آخر يمتد عشرات الكيلومترات بين القائم العراقية والبوكمال السورية لمنع تسلل عناصر تنظيم "داعش"، في ثالث خندق يتم حفره على الشريط الحدودي بين البلدين الممتد لأكثر من 600 كيلومتر.

وقال التحالف في بيان له إنه "وبناء على المعلومات المتوافرة، يرى مقر العمليات الموحدة أن ما لا يقل عن 855 شخصا قتلوا بالخطأ جراء ضربات التحالف منذ بداية العملية ضد تنظيم داعش".

ورفض الناطق باسم التحالف الدولي، في شهر مارس/ آذار الماضي، اتهامات الأمم المتحدة بمقتل 150 شخصا جراء غارة، وقعت يوم 20 مارس/ آذار 2017 بالقرب من مدرسة في مدينة الرقة السورية.

وباتت القوات العراقية منذ نهاية العام الماضي تسيطر على أكثر من 97 في المائة من الحدود مع سورية والنسبة المتبقية تقع تحت سيطرة خليط من مسلحين أكراد عراقيين وسوريين موالين لحزب "العمال الكردستاني"، وتقع بين نينوى العراقية والحسكة السورية.

ووفق بيان لوزارة الدفاع فإن الحكومة العراقية ستخضع الحدود بالكامل لسيطرتها، في إشارة إلى الجزء الذي يسيطر عليه المسلحون الأكراد بعد تداعيات التهديد التركي بعملية عسكرية في سنجار الحدودية مع سورية ورفض بغداد لذلك.

ووفقا لمسؤولين عراقيين فإن الخندق الجديد الذي أقر إنشاؤه بين البلدين يقع في أكثر المناطق الحدودية قلقا، والتي شهدت أخيرا عمليات تسلل لمسلحي "داعش"، كون الحدود في تلك المنطقة عبارة عن أسلاك شائكة وسواتر ترابية يسهل اجتيازها ليلا أو خلال الأحوال الجوية السيئة بشكل لا يمكن لطائرات المراقبة أو المراصد وكاميرات المراقبة ملاحظته.

ويبلغ طول الخندق الجديد نحو 60 كيلومترا، ويبدأ من القائم وتقابلها البوكمال السورية مرورا بوادي وواحة رتيمي ووادي الهري، وصولا إلى وادي عكاشات الغربي. وتقابل الخندق في أجزاء منه صحراء التنف السورية التي توجد بالقرب منها قوات أميركية منذ أشهر طويلة.

وقال مسؤول حكومي في بغداد إن الخنادق قد تتكرر في مناطق حدودية أخرى مصنفة على أنها هشة مع دول أخرى في المستقبل القريب، كالسعودية وإيران والأردن.
وحول ذلك، قال العقيد سلام حسين الساعدي، من قيادة عمليات البادية والجزيرة المسؤولة عن تأمين تلك المنطقة، إن عمليات حفر الخنادق ونصب السواتر الترابية مستمرة مع سورية.

وأضاف "نحاول من خلال الخندق تقليل فرص نجاح المسلحين بالمجيء للعراق، كون المساحات واسعة وكبيرة ولا يوجد ما يمكّن من تمييز أراضي العراق عن سورية في كثير من المناطق إلا الأسلاك الشائكة وبعض الكتل والعلامات الإسمنتية التي يعود بعضها إلى ما بعد سايكس بيكو"، وفقا لقوله.
وتابع "فكرة الخنادق متبعة بكثير من الدول التي تحاول أن تنهض بنفسها من آثار الحروب وتفرض الاستقرار".​

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تحفر خندقًا أمنيًّا يمتدّ عشرات الكيلومترات بين القائم والبوكمال القوات العراقية تحفر خندقًا أمنيًّا يمتدّ عشرات الكيلومترات بين القائم والبوكمال



إطلالات ساحرة للنجمات في القفطان المغربي

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:10 2024 الجمعة ,02 آب / أغسطس

تهديدات ليست فارغة تمامًا

GMT 15:01 2024 الجمعة ,02 آب / أغسطس

عشرات الحرائق تضرب غابات أمريكا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab