حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن أجنبية عنصر أمن كرديًّا
آخر تحديث GMT21:26:14
 العرب اليوم -

أعلنت مُنظّمات ومؤسسات دولية استئناف أنشطتها الإنسانية

حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن "أجنبية" عنصر أمن كرديًّا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن "أجنبية" عنصر أمن كرديًّا

حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول
دمشق ـ نور خوام

رفعت قوى الأمن الداخلي في مخيم الهول؛ الواقع على بعد 40 كيلومترا جنوب شرقي مدينة الحسكة، حظر التجول بعد 24 ساعة من إعلانه غداة قيام سيدة تتحدر من جنسية أجنبية ويشتبه في انتمائها ل تنظيم "داعش"، بطعن عنصر أمن قبل يومين نقل على أثره إلى المستشفى.

وروى مصدر أمني من داخل المخيم، طلب عدم الإفصاح عن هويته، تفاصيل الحادثة، وقال: «طلبت المرأة إذنا من قوى الأمن الداخلي للخروج من المخيم والذهاب إلى السوق، وسمح لها وأرسل معها عنصر مرافق»، إلا أنّ المرأة أقدمت على طعن العنصر المرافق لها من الخلف بسكين كان تحمله أثناء وجودهما في السوق، ولاذت بالفرار واختبأت بين الخيام، وأضاف المصدر: «على أثر ذلك فرضت قوى الأمن حظرا للتجوال في المخيم، واستنفرت المنظمات لإجلاء موظفيها».

وأعلنت منظمات ومؤسسات دولية عاملة في مخيم الهول استئناف أنشطتها الإنسانية وتقديم الخدمات، وأكد المصدر أنّ «جميع موظفي المنظمات عادوا إلى مكاتبهم، وهم على رأس أعمالهم اليوم (أمس)».

ويضم مخيم الهول في مدينة الحسكة نازحين فروا من مناطق سيطرة التنظيم يتحدرون من جنسيات غربية وعربية، ويعيش فيه أكثر من 73 ألفا. وبسبب الخلافات والمشاجرات التي وقعت داخل المخيم بين النساء الأجنبيات المتشدّدات القادمات من جنسيات غربية وآسيوية، والسوريات والعراقيات والمتحدرات من بعض الدول العربية، فصلن في مكان منعزل ضمن المخيم يخضع لمراقبة أمنية مشددة، ولا يجوز للمهاجرات التنقل أو التوجه إلى سوق المخيم دون مرافقة أمنية.

وقال الدكتور عبدالكريم عمر، رئيس «دائرة العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية» لشمال وشرق سورية: «هناك 12 ألفاً؛ 4 آلاف سيدة، و8 آلاف طفل من جنسيات أوروبية وأجنبية، يقطنون في مخيم الهول».

ويطالب الأكراد الدول الغربية، خصوصا أعضاء دول التحالف، بتحمل مسؤولياتها واستعادة مواطنيها وعائلاتهم لمحاكمتهم على أراضيها، ومع تردد غالبية الدول؛ طالبوا بإنشاء محكمة دولية خاصة لمحاكمتهم واحتجازهم في سورية.

وتسلمت دول قليلة عددا من أفراد عائلات مقاتلي التنظيم المتطرف؛ مثل فرنسا وهولندا وأستراليا وأوزبكستان وكازاخستان وكوسوفو، وأعداد مواطنيها الذين سلموا إليها كبيرة، وأخرى تسلمت أعدادا محدودة مثل السودان والنرويج والولايات المتحدة.

وأوضح عمر أنّ ملف المحتجزين الأجانب وعائلاتهم يشكل عبئا كبيرا على الإدارة الكردية التي طالبت مرارا بلدانهم باستعادتهم. وقال في نهاية حديثه: «رغم كل هذه الدعوات، فإن كثيراً من الدول تتردد في استعادة مواطنيها».

وقد يهمك ايضا:

تنظيم "داعش" يتبنى التفجير الانتحاري الذي وقع بضواحي تونس

عبوات ناسفة تستهدف خطًّا مهجورًا لتصدير النفط في العراق

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن أجنبية عنصر أمن كرديًّا حظر تجوُّل في مُخيِّم الهول بعد طعن أجنبية عنصر أمن كرديًّا



كارمن سليمان تخطف الأنظار بإطلالة ملائكية باللون الأبيض

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:00 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

طرق دمج الديكور الريفي بالمنزل المودرن
 العرب اليوم - طرق دمج الديكور الريفي بالمنزل المودرن

GMT 19:01 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

أحمد العوضي يخوض دراما رمضان 2025 بـ«الملك»
 العرب اليوم - أحمد العوضي يخوض دراما رمضان 2025 بـ«الملك»

GMT 01:40 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

زلزال بقوة 5.46 درجة يضرب الأردن وسوريا

GMT 06:19 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

هجوم إلكتروني يفسد مقابلة إيلون ماسك وترامب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab