بوتفليقة يُحدث حالة من القلق في الجزائر بعد قراراته الأخيرة
آخر تحديث GMT05:17:12
 العرب اليوم -

في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية

بوتفليقة يُحدث حالة من القلق في الجزائر بعد قراراته الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يُحدث حالة من القلق في الجزائر بعد قراراته الأخيرة

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ سناء سعداوي

تنفس العالم الصعداء أثر اعلان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة انه لن يترشح لولاية حماسه  وهو القرار الذي إشاعة الكثير من الهدوء في أنحاء مختلفه من العالم

فالعالم العربي الذي يخشي من ازمه اخري تضاف الي ازماته راي في القرار بارقه امل في حل سلمي علي الاقل والعالم الغربي لم يجد بدأ من التآييد بل ودعم عمليه الإصلاح رغم الغموض واتفق الجميع علي قرار نزع فتيل الأزمة على الاقل في الوقت الراهن .

وأكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في السطر الأول من خطاب إلى الأمة، مساء يوم الاثنين، أن البلاد تعيش مرحلة حساسة في تاريخها، ويمكن القول أن هذا، على الأقل يتفق عليه المجتمع الجزائري.

أصبح السياسي البالغ من العمر 82 عامًا ، والذي تعرض لسلسلة من السكتات الدماغية التي تركته في حالة صحية سيئة، رئيسًا للبلاد منذ عام 1999، وقد تسبب الإعلان عن أنه لن يسعى لنيل ولاية خامسة في رئاسة البلاد في أعقاب أسابيع من الاحتجاجات الشعبية، في احتفال واسع انطلق في البلاد.

فقد كان هذا هو المطلب الرئيسي لمئات الآلاف - ربما الملايين - الذين ساروا في احتجاجات واسعة عبر المدن والبلدات في جميع أنحاء الجزائر يوم الجمعة، في تظاهرات لم تشهدها البلاد منذ عقود.

لكن السعادة التي غمرت الجزائريون بعدم ترشح بوتفليقة لفترة أخرى، أفسح المجال لتحليل بيان الرئيس وفحصه بعناية أكبر.

وتقول صحيفة الغارديان البريطانية انه ربما كان مليئا بالكلمات الجميلة حول الحاجة إلى الإصلاح ، وجيل جديد وأصوات النساء والشباب ، لكن هل يضمن حقًا حريات أكبر؟ أم أن بوتيفليقة، وهو سيد الخدع السياسية، قام بمناورة بارعة للسماح لنفسه بمزيد من الوقت لتعزيز النظام القمعي والفاسد قبل أن يترك منصبه أخيرًا؟

ورغم أن بوتفليقة ألغى الانتخابات المقرر إجراؤها في 18 أبريل ، إلا أنه لم يشر إلى ما إذا كان سيتنحى عند انتهاء ولايته الشهر المقبل، وتم وصف ذلك بأنه "الحيلة الأخيرة لبوتفليقة" من قبل جريدة الوطن الجزائرية اليومية ، المؤثرة في البلاد.

وأشار العديد من المحللين إلى أن بوتفليقة ليس له حق دستوري في البقاء في السلطة، كما كان يبدو أنه يعتزم ذلك .

وعد بوتفليقة، الذي وصل إلى السلطة في أعقاب حرب الاستقلال الجزائرية ضد فرنسا في 1954-1962، "بإجراء إصلاحات عميقة"في البلاد مؤكدا انه سيتم مناقشتها في "مؤتمر وطني شامل ومستقل" لإشراك "أكبر عدد ممكن وأكثر تمثيلي للمجتمع الجزائري".

أقرأ أيضاً :

بوتفليقة يحل الهيئة العليا للانتخابات ويقيل رئيسها

وقال الرئيس إن المؤتمر سيؤدي إلى "تحول في سياستنا الوطنية"، كما انه سيتم فيه تحديد موعد الانتخابات المقبلة إلا أن كل ذلك بعيد للغاية وغامض بالنسبة للعديد من الجزائريين، وخاصة الشباب، الذين يسعون إلى تغيير حقيقي لنظام سياسي متحجر تهيمن عليه القمع والسلطوية للمسؤولين ورجال الأعمال والسياسيين وسط ارتفاع البطالة والفساد على نطاق واسع.

ومن غير المرجح أن يرضي رحيل رئيس الوزراء، أحمد أويحيى، المحتجين أيضًا والذي سيحل محله نور الدين بدوي، وزير الداخلية البالغ من العمر 59 عامًا.

بدوي "تكنوقراط محض"، وهو أحد كبار المسئولين القلائل الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي، وفقًا لمجلة جون أفريك، وهو صديق لناصر بوتفليقة، شقيق الرئيس ويقول محللون إنه إذا فاز بلا شك، فإن الأزمة لن تنته بعد، ولا يزال خطر عدم الاستقرار الحقيقي قائما.

وقال عبد العزيز رهابي، الدبلوماسي والوزير السابق، إن تصميم بوتفليقة على التمسك بالسلطة يدفع الجزائر نحو المجهول.

وتشهد الجزائر منذ 22 فبراير تظاهرات واسعة وحاشدة غير مسبوقة في كل أنحاء البلاد رفضا لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية خامسة.

وأضاف قادر عبد الرحيم الخبير في الشأن الجزائري  لراديو فرنسا الثقافي انه وان كانت الجزائر قد نالت استقلالها عام 1962 فإن التاريخ سيذكر انها  نالت حريتها عام

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

فرنسا تعلق علي قرارات الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة

بوتفليقة يتراجع عن خوض الانتخابات الرئاسية ويقبل استقالة أويحي

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يُحدث حالة من القلق في الجزائر بعد قراراته الأخيرة بوتفليقة يُحدث حالة من القلق في الجزائر بعد قراراته الأخيرة



رحمة رياض بإطلالة حالمة عقب انضمامها للعبة "PUBG"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة
 العرب اليوم - 5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة

GMT 08:10 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

أولمبياد سياسية... من سينال الميداليات؟

GMT 09:57 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

مدن الصيف: مقرن النيلين

GMT 12:44 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة

GMT 05:10 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

مصرع 7 أشخاص في تحطم طائرة بتشيلي

GMT 16:23 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

زلزال بقوة 4 درجات يضرب جنوبى إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab