عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ على الهجمات وواشنطن قلقة مِن تنامي أذرع إيران
آخر تحديث GMT18:40:55
 العرب اليوم -

أكَّد على الجهوزية العالية للقوات المُسلّحة للدفاع عن العراق ومواطنيه

عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ على "الهجمات" وواشنطن قلقة مِن تنامي أذرع إيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ على "الهجمات" وواشنطن قلقة مِن تنامي أذرع إيران

رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي
بغداد ـ نهال قباني

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبدالمهدي، جهوزية القوات العراقية للرد على أي عدوان يتعرض له العراق، وذلك على خلفية الهجمات التي تعرضت لها مؤخرا مخازن الأسلحة والعتاد، في عدد من محافظات البلاد.

وقال مكتب عبد المهدي في بيان له بعد جلسة لمجلس الوزراء، الأربعاء، إن «عبدالمهدي شرح الجهوزية العالية لقواتنا المسلحة للدفاع عن العراق، ومواطنيه، ومؤسسات الدولة، والبعثات الدبلوماسية العاملة في العراق»، مؤكدا استعداد العراق للرد بحزم وبكل الوسائل المتاحة على أي عدوان ينطلق من الخارج أو الداخل.

وأضاف البيان أن مجلس الوزراء شدد على أن «الأوضاع الحساسة التي يمر بها العراق تتطلب التصرف بحكمة وشجاعة وحرص بالغ على حاضر ومستقبل العراق وشعبه، وتتطلب وحدة الصف الوطني بجميع فعالياته السياسية والإعلامية»، وأكد المجلس على «حق العراق في اتخاذ الإجراءات اللازمة قانونيا ودبلوماسيا ومن خلال المؤسسات الإقليمية ومجلس الأمن والأمم المتحدة دفاعاً عن سيادته وأمنه وبكل الوسائل المشروعة».

وعبرت واشنطن عن قلقها حيال تنامي قوة أذرع إيران في المنطقة. وقال البيت الأبيض إن نائب الرئيس الأميركي مايك بنيس أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني، حيث تحدث بينس طبقاً للبيان عن «الأوضاع الأمنية في شمال العراق، وبضمنها أهمية التقدم بالجهود الرامية إلى ترسيخ الاستقرار في المناطق المتنازع عليها وعودة النازحين، ومن بينهم المكونات الدينية والقومية التي نزحت عن ديارها بسبب الحرب». وأضاف بيان البيت الأبيض أن «الزعيمين تطرقا في حديثهما إلى الذكرى الخامسة للهجمة المرعبة التي نفذها (داعش) ضد المجتمع الإيزيدي في سنجار، وتعهدا بالتنسيق لمنع ظهور أي نشاط لـ(داعش) من جديد».

وأوضح بيان البيت الأبيض أن «نائب الرئيس أكد أن أميركا قلقة من استمرار الجماعات التي تدعمها إيران في إضعاف الأمن والسيادة العراقيين، وأن أميركا تفكر في اتخاذ خطوات أخرى لإضعاف تأثير هذه الجماعات».

وعدت النائبة في البرلمان العراقي عن «تحالف الفتح»، ميثاق الحامدي، تصريحات نائب الرئيس الأميركي مايك بنس خلال اتصاله برئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، دليلاً على استهداف الولايات المتحدة لـ«الحشد الشعبي».

وقالت الحامدي في تصريح صحافي لها إن «تهديد نائب الرئيس الأميركي خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع رئيس الإقليم البارزاني بأن واشنطن تنوي اتخاذ خطوات إضافية للتصدي لنفوذ تشكيلات (الحشد الشعبي) باعتبارها موالية لإيران دليل على أن الولايات المتحدة الأميركية تقف خلف الاعتداءات التي طالت مقرات (الحشد الشعبي)». وأضافت الحامدي: «نرفض اتهام بنس فصائل (الحشد) بالمولاة لإيران لكون الحشد قوة أمنية عراقية دافعت عن العراق، وحررت أراضيه من (داعش)».

ودعا القيادي في التيار الصدري ورئيس لجنة الأمن والدفاع السابق في البرلمان العراقي حاكم الزاملي الحكومة العراقية إلى اتخاذ تدابير أمنية من أجل تأمين الأسلحة العراقية المهمة من الضربات الجوية. وقال الزاملي في تصريح له إن «العراق في حالة حرب حالياً، سواء اعترفت إسرائيل أم لم تعترف»، مبيناً أن «العراق يُراد له أن يتحول إلى ساحة صراع رغم أنه يحاول أن ينأى بنفسه عن هذا الصراع».
وأكد مدير مركز التفكير السياسي الدكتور إحسان الشمري في تصريح له أن «العراق ما زال يتعامل مع الأزمة بدرجة عالية من الحساسية، خصوصا أن قضية تحديد الجهة التي استهدفت هذه المعسكرات، لا يزال يحتاج إلى وقت، أو الدولة المسؤولة عن هذا الموضوع».

إقرأ أيضاً :

كوشنير يكشف شروط نجاح خطة السلام الأميركية في الشرق الأوسط

وأضاف الشمري أن «عملية التعاطي مع هذا الأمر تسير وفقاً لخطط ومراحل يمكن من خلالها اعتماد بعض الآليات بهدف استكمال التحقيقات اللازمة». وأوضح أنه «في حال ثبت وجود دولة أو جهة خارجية، فإن العراق سينتقل بعدة مسارات ذات بُعد سياسي ودبلوماسي على مستوى مجلس الأمن وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي وحتى الاتحاد الأوروبي من أجل إيجاد مساحات ضغط لكيلا تتكرر مثل هذه الاعتداءات». وبشأن النفي الأميركي يقول الشمري إن «الولايات المتحدة الأميركية حين تنفي تدرك أن هناك مَن يريد جرها إلى أن يكون العراق أرض تصادم، بينما هي تبحث عن حوار مع طهران وليس تصادماً، وعليه فإن هذه التصريحات بالنفي، إنما هي محاولة بعدم استخدام موضوع العداء لهذه الجهات».

وأوضح أن «واشنطن تدرك أن هناك فصائل مسلحة تريد للعراق أن يكون دولة هشّة حيث إن عملية تغول لقرار غير رسمي سوف تكون له تداعيات خطيرة برغم أن العراق يتعامل بهدوء مع الأزمة لكي يبقى منطق الدولة هو السائد»

وقد يهمك ايضا :

مخاوف من ظهور جيل جديد لـ"داعش" في الذكرى الخامسة لإبادة الإيزيديين

البرلمان العراقي يحسم حقائب 3 وزارات شاغرة ويدعو لبدء تطبيق "البرنامج الحكومي"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ على الهجمات وواشنطن قلقة مِن تنامي أذرع إيران عادل عبدالمهدي يتوعَّد بالردّ على الهجمات وواشنطن قلقة مِن تنامي أذرع إيران



إليسا تخطف الأنظار بفستان أسود قصير في السويد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:36 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

أحلام تلفت الأنظار بإطلاله أنيقة وراقية
 العرب اليوم - أحلام تلفت الأنظار بإطلاله أنيقة وراقية
 العرب اليوم - كارينثيا وجهة أوروبية غنية بالبحيرات الخلابة

GMT 10:15 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

ديكورات أريكة غرفة النوم بأشكال معاصرة
 العرب اليوم - ديكورات أريكة غرفة النوم بأشكال معاصرة

GMT 18:37 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

إياد نصار يخوض دراما رمضان 2025 بـ«المصطبة»
 العرب اليوم - إياد نصار يخوض دراما رمضان 2025 بـ«المصطبة»

GMT 09:32 2024 الأربعاء ,14 آب / أغسطس

العودة الجامحة لـ«داعش»

GMT 13:19 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزيرة كريت

GMT 13:18 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

مصرع وإصابة 19 شخصا جراء حرائق اليونان

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

المقاربات الأميركية: جحيم النيات الحسنة

GMT 01:00 2024 الثلاثاء ,13 آب / أغسطس

طرق دمج الديكور الريفي بالمنزل المودرن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab