مسؤولون أمميون في دمشق لتسهيل دخول مساعدات إلى الشمال السوري
آخر تحديث GMT14:50:54
 العرب اليوم -

مسؤولون أمميون في دمشق لتسهيل دخول مساعدات إلى الشمال السوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسؤولون أمميون في دمشق لتسهيل دخول مساعدات إلى الشمال السوري

من آثار الزلزال المدمر
دمشق ـ العرب اليوم

شهدت دمشق خلال الأيام الأخيرة، زيارة مسؤولين أمميين لإقناع الحكومة السورية بتسهيل دخول مساعدات إنسانية إغاثية إلى مناطق الشمال السوري التي تقع تحت سيطرة المعارضة، في أعقاب الزلزال المدمر الذي ضرب سوريا وتركيا. وبحث غير بيدرسن، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، الاثنين، مع وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد، الجهود التي يمكن القيام بها لتعزيز دور المنظمة الدولية في الاستجابة للآثار المدمرة التي خلفها الزلزال، فيما قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث من حلب، إن مرحلة الإنقاذ «تقترب من نهايتها»، وإن الحاجة الماسة ستصبح توفير الملاجئ والطعام والتعليم والرعاية النفسية والاجتماعية.

وعبر بيدرسن عن تعازيه الحارة في ضحايا الزلزال، مؤكداً استعداده للقيام بكل ما بوسعه لمساعدة سوريا في تخطي آثار هذه الكارثة. وقال بيان صحافي للمسؤول الأممي، إنه أكد ضرورة العمل «في جميع مناطق سوريا»، وإنه سعد بسماع تطمينات من الحكومة السورية بأنها «ستدعم العمل الذي نقوم به».

كما أشار إلى التحدي الخاص فور وقوع الزلزال للحصول على الدعم بالشمال الغربي، مشدداً على أن «هذا يتم تصحيحه رغم أنه لا يمكن إصلاح جميع المشكلات التي واجهتنا في البداية»، مؤكداً أن الدعم مقبل الآن، ومن المهم الحصول على مزيد من الموارد والمساعدة في خطوط العبور وعبر الحدود.
ووفق الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا)، أعرب المقداد عن شكره للأمين العام للأمم المتحدة ولمبعوثه الخاص على تضامنهم مع سوريا في ظل هذه الكارثة الإنسانية غير المسبوقة، مؤكداً حرص سوريا على تقديم كل ما تستطيع من دعم للمتضررين من الزلزال، وعلى إيصال المساعدات الإنسانية إلى كل محتاجيها في كل المناطق دون أي تمييز.

في شأن متصل، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة مارتن غريفيث خلال زيارة لسوريا، الاثنين، إن مرحلة الإنقاذ بعد الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا قبل أسبوع «تقترب من نهايتها». ونقلت «رويترز» عن غريفيث من مدينة حلب الخاضعة لسيطرة الحكومة في شمال غربي سوريا، والتي كانت ساحة مواجهة رئيسية في الحرب: «الأكثر إثارة للدهشة هنا أنه حتى في حلب التي عانت كثيراً جداً طوال هذه السنوات، تمثل هذه اللحظة أسوأ ما كابده هؤلاء الأشخاص».

وقال إن الأمم المتحدة ستعمل على نقل مساعدات من مناطق سيطرة الحكومة لمناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في الشمال الغربي، الذي يمثل خط مواجهة نادراً ما مرت عبره مساعدات أثناء الصراع. وأضاف أنه سيتم إطلاق نداءات لتقديم المساعدة لجميع المناطق التي تضررت من الكارثة.
وتابع المسؤول الأممي: «الشمال الغربي ليس سوى جزء واحد من سوريا، ومن المهم للغاية أيضاً أن نعتني بالناس هنا». وقال إنه سمع روايات مؤلمة عن الكارثة من الناجين في حلب. «صدمة الأشخاص الذين تحدثنا إليهم كانت واضحة للعيان، وهذه صدمة يحتاج العالم إلى معالجتها».
وكان مدير منظمة الصحة العالمية قد أعلن، الأحد، أن الرئيس السوري بشار الأسد، أبدى استعداداً للنظر في فتح مزيد من المعابر الحدودية لإيصال المساعدة إلى ضحايا الزلزال في شمال غربي سوريا الواقع تحت سيطرة المعارضة.

وقال تيدروس أدهانوم غيبرييسوس لصحافيين بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «التقيت الرئيس الأسد الذي أوضح أنه منفتح على فكرة (فتح) معابر حدودية (استجابة) لهذا الوضع الملح». وأضاف غيبرييسوس في مؤتمر صحافي عبر الهاتف من دمشق: «الأزمات التراكمية للنزاع ووباء كوفيد والكوليرا والانحدار الاقتصادي والآن الزلزال، كل ذلك تسبب في خسائر لا تطاق».

وقد تضررت نتيجة الزلزال طرق رابطة بمعبر باب الهوى؛ نقطة العبور الوحيدة حالياً من تركيا إلى مناطق المعارضة. ورغم أن المساعدات عادت إلى التدفق عبر المعبر منذ الخميس، تتزايد الدعوات لفتح نقاط عبور حدودية أخرى من أجل تسريع إيصال الدعم الضروري.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط، ريتشارد برينان، الأحد، أنه «لم يتم تسليم أي مساعدات منذ الزلزال» إلى منطقة المعارضة من الأراضي التي يسيطر عليها النظام. وأضاف في تصريح للصحافيين، أنه قبل الزلزال، كان يُسمح للأمم المتحدة بتسيير قافلة مساعدات واحدة شهرياً، وهو مستوى لم يكن كافياً.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

هزات ارتدادية تصل لـ 4.5 درجة على مقياس ريختر تضرب مناطق تركية

عدد ضحايا الزلزال المُدمّر يتجاوز 24 ألف قتيل في تركيا وسوريا وفرق الإنقاذ تسابق الزمن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون أمميون في دمشق لتسهيل دخول مساعدات إلى الشمال السوري مسؤولون أمميون في دمشق لتسهيل دخول مساعدات إلى الشمال السوري



النجمات العرب يتألقن أثناء مشاركتهن في فعاليات مهرجان فينيسيا

فينيسيا ـ العرب اليوم

GMT 05:16 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض ألزهايمر

GMT 07:57 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

ما قبل الصناديق

GMT 18:31 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

وفاة مدرب فرانكفورت في حادث سير

GMT 06:56 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الجيش الإيراني... الحسابات والأخطاء التقديرية

GMT 14:07 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

انتشار واسع لـ حمى غرب النيل في أوروبا

GMT 14:09 2024 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 40878 شهيدا و94454 إصابة

GMT 03:35 2024 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

تونس تسجل 18 إصابة بداء الكلب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab