الرئاسي الليبي يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس
آخر تحديث GMT07:18:47
 العرب اليوم -

دعت ميركل إلى موقف أوروبي مشترك لحل الأزمة

"الرئاسي الليبي" يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الرئاسي الليبي" يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس

حكومة "الوفاق"
طرابلس ـ فاطمة السعداوي

اعتبرفائز السراج رئيس حكومة "الوفاق" المدعومة من بعثة الأمم المتحدة، الخميس، أن الأوضاع على الأرض "جيدة" بالنسبة للقوات الموالية لحكومته في المعارك، التي تشهدها جنوب العاصمة الليبية طرابلس، بينما أعلن  الجيش الوطني الليبي أنه أحبط مساء الأربعاء، محاولة التفاف جديدة، شنتها قوات السراج على تمركزاته في منطقتي السبيعة ومطار طرابلس.

ذكر شهود عيان أنه بينما شهدت العاصمة اشتباكات متقطعة أمس على بعض محاور القتال، أعلن متحدث باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أنه تم نقل 63 عاملا من مستشفى السبيعة من جنسيات فلبينية وأوكرانية، موضحا في تصريحات تلفزيونية أن فرق الإسعاف تمكنت من الدخول إلى منطقة خلة الفرجان من وسط منطقة عين زارة بشكل استثنائي.

وقال السراج في بيان وزعه مكتبه امس، عقب اجتماع لحكومته في طرابلس، "إن الحديث كثر عن وقف إطلاق النار والعملية السياسية... لكننا أوضحنا موقفنا لجميع الأطراف الداخلية والخارجية بأن أي حديث عن وقف إطلاق النار يجب أن يرتبط بانسحاب القوة المعتدية، والعودة من حيث أتت... وبدون ذلك فالحديث يصبح نوعا من العبث".

ولفت السراج بشأن العودة للعملية السياسية، إلى أن الوضع قبل 4 أبريل / نيسان، "يختلف تمامًا عن الوضع بعد هذا التاريخ، لأن هناك بعض المتغيرات، نحن لم ندع لنسف العملية السياسية، بل كنا أحد أطراف العملية السياسية ونعمل على استمرارها، واستمرار التشاور".

اقرأ أيضا:

الجيش الليبي يؤكّد أنّ معركة طرابلس ستكون الحاسمة ضد المتطرفين

وأضاف السراج مستدركا "لكن هناك من نسف العملية السياسية، وتسبب في أضرار كبيرة للنسيج المجتمعي. بالإضافة إلى الأضرار المادية والمعنوية"، مجددا التأكيد على أن موضوع العودة للعملية السياسية "سيكون مختلفا لما كان عليه".

وانتقد السراج ضمنا إحجام بعض المسؤولين في حكومته على الظهور الإعلامي، وتساءل "هل يعقل أن يموت شبابنا على الجبهات، ونفتقر للشجاعة لنظهر إعلامياً، ونعلن عن موقفنا ونسمي الأشياء بمسمياتها"، متوعدا بأنه يتابع ذلك، وسيكون هناك موقف واضح تجاهه في الوقت المناسب.

كما طمأن السراج وفدًا، التقاه أمس من شيوخ وأعيان المنطقة الغربية على وضع قواته، والأجهزة الأمنية، الذين زعم أنهم "يدافعون بشجاعة وبسالة عن العاصمة، وعن حق الليبيين في بناء الدولة المدنية الحديثة".

ووضعت سفارة الفلبين لدى طرابلس علمها فوق مقرها بالعاصمة الليبية بهدف تفادي التعرض للضربات الجوية عن طريق الخطأ، لافتة في بيان مقتضب إلى أنها واحدة من السفارات القليلة التي ما زالت تعمل في المدينة. وكانت السفارة قد أعلنت في وقت سابق أنها أمرت رعاياها بالإجلاء الإجباري بسبب المعارك الضارية بطرابلس.

ميدانيا، أعلن اللواء أحمد المسماري الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني، خلال مؤتمر صحافي، عقده مساء أول من أمس في مدينة بنغازي في شرق البلاد، أن قوات الجيش خاضت معارك عنيفة في محور السبيعة، وتم أسر بعض الإرهابيين وقتل بعضهم، مشيرا إلى أن الهجوم استهدف ميلشيات كانت تحمي مستشفى "علي عمر عسكر" في المنطقة.

وأضاف المسماري "كشفنا داعمي الإرهاب في ليبيا، بعدما كان الدعم يتم في الخفاء"، معتبرا أن المؤامرة الإرهابية على ليبيا "بدأت تنكشف بعد تصريحات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وفتحي باش أغاـ وزير داخلية السراج، وأبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش الإرهابي".

ونقلت وسائل إعلام محلية، مساء أول من أمس، أن محتجين اعترضوا موكب رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا غسان سلامة، أثناء مروره بوسط مدينة صبراتة وأوقفوا سيارته، احتجاجا على ما سموه "صمت الأمم المتحدة عن عدم تدخلها لحماية المدنيين من القصف الجوي، الذي تشنه القوات التابعة لحكومة السراج على مدن غرب البلاد".

وحاولت البعثة الأممية، أمس، التخفيف من أهمية الواقعة، وقالت في بيان مقتضب إن سلامة التقى في طريق عودته إلى طرابلس أول من أمس، عددا من المتظاهرين في صبراتة، واجتمع مع ممثلين عنهم، حيث "استمع إلى مشاغلهم ومطالبهم بشأن حماية المدنيين".

كما أظهرت صور فوتوغرافية نشرتها وسائل إعلام ليبية محلية أول من أمس، وجود شحنة من الصواريخ ضمن حمولة السفينة الإيرانية التي احتجزت قبالة ميناء مصراتة في غرب البلاد بعد الاشتباه بها.

وأعلن باش أغا توقيف السفينة، وطلب من النائب العام التحفظ عليها لحين استيفاء التحقيقات، وذلك عقب اكتشاف السفينة المدرجة ضمن قائمة العقوبات الأميركية الأوروبية.

وتعتزم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تكثيف العمل من أجل اتخاذ موقف موحد للتوصل لحل سياسي للأزمة الليبية، إذ قالت ميركل أمس لدى زيارتها لجامعة واجادوجو في بوركينا فاسو إن ألمانيا لديها مسؤولية مشتركة عن الوضع الحالي في ليبيا بعد الامتناع عن التصويت سابقا بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مؤكدة أنها ستقوم بإسهامها كي تتوصل مثلا فرنسا وإيطاليا لموقف موحد، وألا تظهر أوروبا بعد الآن بموقفين مختلفين في حل الأزمة الليبية.

كما أعلنت الإمارات أمس أن "الأولوية" في ليبيا هي "مواجهة الإرهاب ودعم الاستقرار"، مشيرة إلى أن "الميلشيات المتطرفة» تواصل سيطرتها على العاصمة طرابلس.

وقال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي إينزو موافيرو ميلانيزي "إن بلاده تعمل على الإبقاء على حوار شامل مع جميع الأطراف في ليبيا، وذلك خلال كلمته الافتتاحية لأعمال الدورة التاسعة لمؤتمر "وضع الاتحاد"، الذي عقد أمس في الحرم الجامعي الأوروبي ببلدة فييسولي وسط إيطاليا، وفقًا لوكالة "آكي" الإيطالية للأنباء.

قد يهمك أيضا:

الجيش الليبي يتهم ميليشيات طرابلس بتنفيذ غارات تستهدف المدنيين

المسماري يؤكد أن اتصال ترامب بحفتر إقرار بدور الجيش في مكافحة التطرف

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئاسي الليبي يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس الرئاسي الليبي يربط وقف إطلاق النار بانسحاب الجيش من طرابلس



رحمة رياض بإطلالة حالمة عقب انضمامها للعبة "PUBG"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:03 2024 الإثنين ,12 آب / أغسطس

سلمى أبوضيف خارج سباق رمضان 2025
 العرب اليوم - سلمى أبوضيف خارج سباق رمضان 2025

GMT 12:44 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

5 عادات يومية تؤدي إلى الوفاة المبكرة

GMT 22:35 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

تركيا تعلن إنهاء حجب تطبيق إنستغرام

GMT 08:06 2024 الأحد ,11 آب / أغسطس

«آه لقيت الدغدغة»

GMT 12:01 2024 الأحد ,11 آب / أغسطس

الرجل الذي نَحَرَ الدبابة

GMT 22:25 2024 السبت ,10 آب / أغسطس

صفارات الإنذار تدوي فى كيسوفيم في غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab