عمر البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى موسكو في آب المقبل للقاء الرئيس بوتين
آخر تحديث GMT22:23:26
 العرب اليوم -

أصدر قراراً بتمديد وقف إطلاق النار في كل مناطق العمليات حتى نهاية تشرين الأول

عمر البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى موسكو في آب المقبل للقاء الرئيس بوتين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمر البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى موسكو في آب المقبل للقاء الرئيس بوتين

البشير يزور موسكو الشهر المقبل للقاء بوتين
الخرطوم ـ عادل سلامه

أعلنت وزارة الخارجية السودانية أمس الاثنين، أن الرئيس عمر البشير سيتوجه إلى روسيا الشهر المقبل، في زيارة نادرة بعد صدور أمر عن المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله في اتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وذكرت الخارجية السودانية أن البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى جمهورية روسيا الاتحادية في النصف الثاني من آب/أغسطس المقبل تلبيةً لدعوة من نظيره الروسي الرئيس فلاديمير بوتين. وأضافت أن ذلك تعزيزاً للعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين على كل الصعد.

وأفاد وزير الخارجية إبراهيم غندور بأن الزيارة ستناقش جملة ملفات مهمة تشمل التعاون الاقتصادي والتجاري والتنسيق والتشاور السياسي وتبادل الدعم في المحافل الدولية المختلفة. وقال إن "روسيا تعتبر داعماً أساسياً لقضايا السودان في مجلس الأمن الدولي والمنظمات الدولية الأخرى"، مشيراً إلى وجود تنسيق دائم بين السودان وروسيا على مستويات متعددة حول كل القضايا الثنائية والإقليمية والدولية.

إلى ذلك، أصدر الرئيس السوداني قراراً بتمديد وقف النار في كل مناطق العمليات حتى نهاية تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وكان مجلس الوزراء قرر في جلسة استثنائية برئاسة البشير في كانون الثاني الماضي، تمديد وقف النار مدة 6 أشهر انتهت مع انقضاء حزيران/يونيو الماضي، بينما ينتظر السودان قرار الولايات المتحدة في شأن رفع الحظر التجاري المفروض عليه منذ 20 سنة وعقوبات أخرى. وأورد القرار الجمهوري الذي أصدره البشير أن القرار يأتي مواصلةً لنهج الدولة في الحوار الوطني، ومن أجل تمكين ممانعي الحوار من الالتحاق بقطار السلام .

الى ذلك، أقرّ وزراء خارجية دول الهيئة الحكومية لتنمية شرق أفريقيا "إيغاد" إحياء عملية السلام في جنوب السودان، الذي انزلق منذ نحو 4 أعوام في آتون حرب داخلية دامية. وذكرت مصادر أفريقية لـ "الحياة" أن غياب الرئيسين السوداني عمر البشير ونظيره الجنوب سوداني سلفاكير ميارديت عن القمة الشرق– أفريقية التي عُقدت في أديس أبابا أمس، أربك القيادة الأثيوبية لأن أجندة القمة تشمل مناقشة تطورات الأوضاع في جنوب السودان.

وقال وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور عقب مشاركته في لقاء وزراء خارجية "إيغاد"، إنهم استمعوا إلى تقرير من وزير خارجية إثيوبيا وركن نخ كبيو وتقرير من الرئيس البتسواني السابق فيستوس موغاي حول جهود إحلال السلام في جنوب السودان. وأضاف غندور: نظر الاجتماع في 12 توصية تتعلق بإحياء عملية السلام في جنوب السودان ووافق عليها جميعاً مع إجراء بعض التعديلات، لافتاً إلى أن الاجتماع أجاز جدولاً زمنياً لإنفاذ تلك التوصيات يبدأ هذا الأسبوع وينتهي في تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأعرب غندور عن أمله بأن تحمل توصيات المجلس التنفيذي وقرارات القمة التي انعقدت حول جنوب السودان، ما يؤدي إلى إحلال السلام في الدولة الجارة، ووقف الحرب واستقرار أهلها.

وقال الناطق باسم الخارجية السودانية في الخرطوم، قريب الله خضر إن اجتماع وزراء خارجية "إيغاد" درس تطبيق قرارات قمة زعماء دول "إيغاد" الأخيرة حول جنوب السودان، والتي عُقدت في حزيران/يونيو الماضي، وأكدت أهمية تنشيط إنفاذ اتفاقية السلام بين حكومة جوبا والفصائل المتحاربة، لافتاً إلى أن الاجتماع الوزاري أكد أهمية استيعاب كل أصحاب المصلحة في عملية السلام.

إلى ذلك، نفى مسؤول رفيع في الحزب الحاكم في جنوب السودان تقارير أشارت إلى أن محادثات سرية تجرى حالياً تهدف إلى إقناع الرئيس سلفاكير ميارديت بالتنحي عن منصبه. وقال المستشار الرئاسي للشؤون العسكرية دانييل أويت اكوت إنه ليسعلى علم بإجراء محادثات سرية سواء في قيادة الحزب الحاكم أو مجلس قبيلة الدينكا التي يتحدر منها سلفاكير أو في المنتديات الإقليمية.

وزاد: نحن في حاجة إلى توضيح هذه الادعاءات والإشاعات، لا توجد محادثات للخلافة الآن، إذا أراد الرئيس سلفاكير التقاعد أو رغب في ترك السياسة بإرادته، فإنه سيخرج شخصياً ويقول لقيادة الحزب الحاكم إن الوقت قد حان لأتنحى وعندها ستتبع قيادة الحركة الإجراءات العادية لاختيار خليفة. ولفت أكوت الذي يرأس المكتب السياسي للحركة الشعبية، إلى أن نيريري ونيلسون مانديلا، القائدين الأفريقيين السابقين اللذين قادا الثورات في بلديهما، تخليا عن السلطة من دون أي تحريض.

واضاف: لم يكن هناك انقلاب لإزالة نيريري من السلطة من جانب زملائه، حتى عندما رأى أنه من الحكمة منع بنيامين مكابا لصالح علي حسن. لم تكن هناك انتفاضة، فعل ذلك لأنه يعرف مَن سيصبح الخيار الصحيح لإدارة شؤون شعب تنزانيا فى ذلك الوقت. وينطبق الشيء ذاته على مانديلا في جنوب أفريقيا. وتعهد سلفاكير أخيراً بعدم التنحي بالقوة، مصراً على أنه سيشكل سابقة سيئة للدولة الوليدة.

من جهة أخرى، ادعت قوات التمرد الموالية لنائب الرئيس السابق رياك مشار أن جوبا بدأت تجنيد المدنيين والطلاب الذين يعيشون في مخيمات اللاجئين شمالي أوغندا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمر البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى موسكو في آب المقبل للقاء الرئيس بوتين عمر البشير سيقوم بزيارة مهمة إلى موسكو في آب المقبل للقاء الرئيس بوتين



نانسي عجرم بإطلالات خلابة وساحرة تعكس أسلوبها الرقيق 

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:21 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد استعداده لإعادة إعمار غزة

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن
 العرب اليوم - نقل زوجة عمران خان إلى السجن

GMT 00:49 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

السؤال الشائك في السودان

GMT 17:19 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

وفاة والدة الفنان كريم عبد العزيز

GMT 23:22 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

حادث مروّع في عُمان يوقع قتلى وجرحى

GMT 00:46 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

هل يكتب السياسيون في الخليج مذكراتهم؟

GMT 17:10 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

القذائف تتساقط على وسط مدينة رفح الفلسطينية

GMT 16:23 2024 الأربعاء ,08 أيار / مايو

نقل زوجة عمران خان إلى السجن

GMT 08:53 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

روبي تطلق أول كليبات الصيف «الليلة حلوة»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab