السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية ودعم حفتر لمتمردي دارفور
آخر تحديث GMT19:31:12
 العرب اليوم -

ضبط ناقلة نفط سعتها 6 ملايين لتر أثناء محاولة تهريبها خارج ليبيا

السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية ودعم حفتر لمتمردي "دارفور"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية ودعم حفتر لمتمردي "دارفور"

السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أغلقت "سرية دوريات الرياينة" المسلحة في بلدة الزنتان صمامين بخط أنابيب يصل إلى حقل الشرارة النفطي، الأكبر في ليبيا بقدرة إنتاج 280 ألف برميل يومياً، للمطالبة بمزيد من إمدادات الوقود للبلدة، وتحسين أوضاعها الاقتصادية. وأوضح مهندسون في شركة الخليج العربي للنفط "أجوكو" أن حقل الشرارة أغلق قبل أسبوع، وأن المؤسسة الوطـنية للنفط أعلنت حال القوة القاهرة فــي تحميلات خام الحقل من مرفأ الزاوية.

وأغلقت مجموعة مسلحة أخرى، مكلفة حراسة منشآت للنفط، خط أنابيب يصل إلى حقل الحمادة. لكنه استمر في العمل مع توقع إجراء محادثات لإعادة فتح خط الأنابيب. كما كشف مصدران إغلاق حقل الفيل بسبب تعطل خط أنابيب، ما جعل المؤسسة الوطنية للنفط تعلن حال القوة القاهرة في صادرات خام حقل مليتة. وتستهدف إغلاقات واحتجاجات متكررة البنية التحتية للنفط في ليبيا، العضو في منظمة "أوبك". لكن الإنتاج ارتفع في الفترة الأخيرة وناهز 1.6 مليون برميل يومياً، ما يعادل مستوى الإنتاج ذاته قبل انتفاضة 2011 التي أطاحت بحكم معمر القذافي.

وفي السياق ذاته، أعلنت "المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا"، مساء الأحد، عبر بيان، حالة "القوة القاهرة" علي حقل "الحمادة الحمراء" النفطي بعد إغلاقه من قبل مسلحين ينتمون إلى جهاز "حرس المنشآت"، السبت. وحول السبب في تلك الخطوة، أوضحت المؤسسة أن المسلحين يضغطون لتلبية مطالبهم، دون أن توضح تلك المطالب.

لكن بيانًا صدر عن تلك المجموعة المحتجة، بين أنهم يطالبون بدعم "جهاز حرس المنشآت" بالسيارات، وأجهزة الاتصال، فضلا عن احتياجات أخرى يتطلبها عناصر الجهاز أثناء تواجدهم وسط الصحراء. وتعني "القوة القاهرة" عدم القدرة على الإنتاج لأسباب قهرية؛ ما يجنب الحقل أي غرامات مع الجهات المتعاقد معها على توريد النفط.

وأعلنت البحرية الليبية التابعة لحكومة "الوفاق الوطني" ضبط ناقلة وقود، الأحد، أثناء محاولتها تهريب مواد نفطية من البلاد. يأتي ذلك ضمن عملية عسكرية أطلقتها حكومة "الوفاق" لمكافحة ظاهرة تهريب النفط، التي تكلف الدولة الليبية ملايين الدولارات شهريًا.

ونقلت وكالة الأنباء الليبية، ومقرها طرابلس، عن المتحدث الرسمي باسم قوات البحرية الليبية، العميد أيوب قاسم، إن "ناقلة الوقود المقبوض عليها سعتها 6 مليون لتر"، واعدا بالإعلان عن تفاصيل أخرى للواقعة في وقت لاحق.

وفي الخرطوم، أجرى رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية فائز السراج محادثات مع الرئيس السوداني عمر البشير، ركزت على معالجة أزمة ليبيا ودعم قائد الجيش الوطني الليبي الفريق خليفة حفتر لمتمردي دارفور، وتأمين الحدود بين البلدين لمنع تسلل المتمردين والمهاجرين الأفارقة غير الشرعيين إلى أوروبا عبر أراضي السودان.

وأعلن الرئيس السوداني أن الخرطوم تأثرت بشكل مباشر بانعدام الأمن في ليبيا. وقال البشير في مؤتمر صحافي مشترك مع السراج: "نحن تأثرنا مباشرة بانعدام الأمن في ليبيا، الذي جعل محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومكافحة الجرائم العابرة للحدود تكلفتها عالية". وأضاف إن "الذين يرتكبون هذه الجرائم يستخدمون عدم الاستقرار في ليبيا والحدود السودانية للقيام بجرائمهم".

من جهته أوضح السراج أنه بحث مع البشير الأوضاع الأمنية في ليبيا، وقال إن السودان عمق استراتيجي لليبيا، مشيرا إلى أنه ناقش أيضا تأمين الحدود. وأبلغت مصادر قريبة من المحادثات "الحياة"، أن الجوانب الأمنية سيطرت على جانب كبير من النقاش، وكذلك مواضيع تعزيز العلاقات بين البلدين. وأكد السودان مساندته حكومة الوفاق الوطني في ليبيا التي يجب أن يدعمها المجتمع الدولي، مشددة على أنها معنية بالدرجة الأولى بإعادة السلام والاستقرار في ليبيا كدولة مجاورة.

واقترح السودان في أيار/مايو الماضي إنشاء قوات مشتركة لمراقبة الحدود بين السودان وليبيا من أجل محاربة جماعة "بوكو حرام" النيجيرية، والحدّ من تحركات المتمردين في دارفور.

وكان السودان وليبيا نشرا في تشرين الثاني/نوفمبر 2013 قوات مشتركة لتأمين الحدود وإيقاف تسلل المهاجرين غير الشرعيين ومكافحة الإرهاب وتأمين القوافل التجارية، تنفيذاً لبروتوكول عسكري وقعته قيادتا البلدين قبلها بأكثر من سنتين. وخلال زيارته الجزائر، استعرض مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، أفكاراً لمساعدة الليبيين في تجاوز حال الجمود السياسي. وقال بعد لقائه وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل: "من الطبيعي أن أزور الجزائر لأنها بلد مهتم بليبيا وتشترك معها في أكثر من ألف كيلومتر من الحدود، وهي على معرفة قديمة ووثيقة وعميقة بأحوال ليبيا".

وأكد أن الشعب الليبي يستحق مستقبلاً أفضل من الحاضر، في حين جدد الوزير الجزائري دعم بلاده جهود الأمم المتحدة وسياسة الحوار الشامل بين جميع الليبيين، آملاً في أن يدخل الاتفاق السياسي مرحلة التنفيذ خلال أسابيع، مع تأكيده أن أبواب الجزائر «تبقى دائماً مفتوحة من أجل إيجاد حل للأزمة الليبية.

وبدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري زيارة إلى ألمانيا وبيلاروسيا ورومانيا أمس الاحد، يبحث خلالها قضايا الشرق الأوسط وموقف بلاده من ملف ليبيا، والجهود التي بذلتها لحلحلة الأزمة وجمع الأطراف على طاولة الحوار، إضافة إلى ملف الهجرة غير الشرعية واللاجئين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية ودعم حفتر لمتمردي دارفور السراج يبحث مع البشير سبل معالجة الأزمة الليبية ودعم حفتر لمتمردي دارفور



نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع
 العرب اليوم - اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 22:30 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

رانيا يوسف مطربة لأول مرة في عمل غنائي جديد

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

سنة ثالثة شعر

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

مدخل إلى التثوير!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

أزرار التحكم... والسيطرة!

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

فيلبي وحفيدته سارة... وإثارة الشجون

GMT 14:01 2024 السبت ,27 إبريل / نيسان

طرق سهلة لتحسين صحة الأمعاء والحفاظ عليها

GMT 00:02 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

«رؤية 2030»: قارب النجاة في عالم مضطرب

GMT 10:13 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فيضانات كينيا تتسبب في انهيار سد ومقتل العشرات

GMT 13:58 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

نادين لبكي بإطلالات أنيقة وراقية باللون الأسود

GMT 18:07 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

فرص للسلام في الشرق الأوسط!

GMT 18:04 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

«إني متوفيك ورافعك»

GMT 17:57 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

‎الممر البحرى الأمريكى و٧ مخاوف مشروعة

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,30 إبريل / نيسان

اللون الذهبي يرسم أناقة النجمات في سهرات الربيع

GMT 17:56 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

تفوق الأندية المصرية إفريقيًا

GMT 18:02 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

نجوم الفضائح والتغييب

GMT 16:26 2024 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

وسادة المقاطعة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab