حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول
آخر تحديث GMT12:18:58
 العرب اليوم -

خلّف خمسة قتلى مدنيين من بينهم شخص أجنبي

حركة "طالبان" تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حركة "طالبان" تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول

هجوم فندق الإنتركونتنتال في كابول
كابول - أعظم خان

أعلن مسؤولون أفغان عن انتهاء حصار أكبر فنادق العاصمة كابول، الأحد، بعد 12 ساعة من المواجهة مع المسلحين، وتمكنت قوات الأمن من قتل المسلحين الأربع، ولكن الحصار خلف خمسة قتلى مدنيين، واحتجاز أكثر من 100 نزيل، ونشر الرعب في العاصمة، حيث قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، نجيب دانش، إن كل السملحين المتورطين في الهجوم على فندق الإنتركونتنتال قد قتلوا، وسيطرت قوات الأمن على طوابق الفندق كافة، وبينما صرح السيد دانش أن المسلحين بلغ عددهم ثلاثة، نشرت الوزارة أنهم أربعة، وأضاف دانش، أن من بين القتلى الخمسة قتلى المدنيين، رجل أجنبي.

وعلى الرغم من إعلان إنتهاء القتال، قال مراسل صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، في كابول إن هناك أصوات لتبادل إطلاق النار وتفجيرات، والتي يقول مسؤولو الأمن أنها عملية تطهير.

ولفت السيد دانش إلى وجود ستة جرحى بينهم ثلاثة من قوات الأمن، والذين دخلوا في اشتباك مع المسلحين في الليل، وكان هناك أكثر من 100 نزيل مختبأون في غرف الفندق، واستخدم بعضهم الهاتف لتوديع أحبتهم، أو لطلب المساعدة، مضيفا أنه تم إنقاذ 160 شخص، من بينهم 41 أجنبيًا، لم يعلن عن جنسياتهم.

وعادة ما تعلن بسرعة حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجمات، حيث نشرت بيانا تعلن في مسؤوليتها عن الهجوم بعد 14 ساعة من بدء الهجوم على الفندق، ويقول مسؤولون أفغان إن وكالة المخابرات الأفغانية تمتلك تقارير تفيد بأن شبكة حقاني، الذراع المسلح لطالبان، هي من خطط للهجوم المسلح.

ومن جانبه، قال جافيد فيصل، المتحدث باسم الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية، على موقع تويتر " نفذت شبكة حقاني ومقرها باكستان الهجوم"، واقتحم المسلحون الحاملين للبنادق والأسلحة الفندق، أمس في حوالي الساعة التاسعة، بعدما فجروا جزءا من الفندق وأشعلوا النيران، وكانت معظم غرف الفندق مشغولة، حيث حوالي 100 نزيل، لحضور مؤتمر لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.

ويأتي الهجوم وسط تصاعد العنف في البلاد، ففي الشمال عند مقاطعة بلخ، والتي تعد مركزا للخلاف السياسي مع الحكومة المركزية، قُتل على الأقل 18 شخصا في هجوم تبنته حركة طالبان، السبت، ومعظم الضحايا من قوات الشرطة.

وقال محافظ مقاطعة شولغارا سراج الدين عابد، والتي كان بها موقع الهجوم، إن المعلومات الأولية تشير إلى أن رجال الشرطة تعرضوا للتسمم قبل الهجوم، ولكن القضية ما تزال قيد التحقيق.

وحلقت طائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار فوق الفندق، أثناء اختباء النزلاء بداخله، والعديد منهم أختبأوا تحت الأسرة وفي الحمامات، وأظهرت لقطات تلفزيونية أن النزلاء حاولوا الخروج من النوافذ وتسلق الجدران، باستخدام الأحبال.

وليست هذه المرة الأولى التي يتعرض فيها فندق شهير للهجوم، في مدينة محاصرة بالعنف، حيث تعرض الفندق للهجوم في عام 2011، ونتج عنه مقتل 21 شخصا بما فيهم المهاجين التسع، وسط وجود العديد من الجرحى قبل وصول قوات الجيش الدولية للمساعدة، وتنهي القتال.

وتعرضت فنادق أخرى للاستهداف، مثل فندق سيرينا، في كابول، ثلاث مرات بما في ذلك عام 2014، وقُتل تسعة أشخاص، وحينها تمكن مسلح من حركة طالبان إخفاء أسلحة صغيرة الحجم في سطح حذائه، وتمكن من اجتياز الأمن ودخل إلى المطعم ليقتل النزلاء، بما في ذلك صحافي أفغاني شهير وزوجته وأطفاله، فيما عدا طفل واحد، ولكن طالبان أعتذرت عن الهجوم، ووصفته بالخطأ، وتعرض فندق بارك بالاس، في وسط العاصمة الأفغانية لهجوم في 2015، مخلفا 15 قتيلا، بما فيهم أميركي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول حركة طالبان تُعلن مسؤوليتها عن هجوم فندق كابول



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab