مقتل 11 من تنظيم "داعش" وتفكيك أكثر من 100 عبوة في صلاح الدين والأنبار

نفى قائد عمليات الجزيرة والبادية اللواء الركن ناصر الغنام، الاثنين، سيطرة تنظيم "داعش" على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي وقاعدة عين الأسد غرب الرمادي، مؤكداً أن الطريق مؤمن بالكامل من قبل القوات الامنية.

وأوضح الغنام أنّ عدداً من وسائل الاعلام تناقلت اخباراً عن سيطرة تنظيم "داعش" على الطريق الرابط بين ناحية البغدادي (90 كم غرب الرمادي) وقاعدة عين الأسد، معتبراً أن هذه الاخبار عارية عن الصحة تماماً.

وبيّن أن الطريق مسيطر عليه بالكامل من قبل القوات الأمنية التابعة لعمليات الجزيرة والبادية، داعياً وسائل الاعلام إلى توخي الدقة في نقل المعلومة.

وفي سياق متصل أعلن الغنام أن اشتباكات مسلحة اندلعت، فجر الاثنين، بين عناصر تنظيم "داعش" والقوات الأمنية المتواجدة بالقرب من ناحية البغدادي (70كم غرب الرمادي)، مما أسفرت عن مقتل تسعة من مسلحي التنظيم، وتدمير عجلة تحمل سلاح أحادية، مبيناً أن المعركة استمرت خمس ساعات. موضحًا إن "قواتنا الأمنية تسيطر على الوضع هناك بالتعاون مع عشيرة البو نمر".

ومن جانبه أعلن قائد الشرطة الاتحادية الفريق شاكر جودت، الاثنين، عن مقتل 11 من عناصر تنظيم "داعش" في صلاح الدين والرمادي، مشيرًا إلى أنّ "القوات الأمنية تمكنت في قضاء بيجي (40 كم شمال تكريت)، من قتل أربعة من عناصر تنظيم "داعش" كانوا يستقلون عجلة نوع "عذاري" تحمل سلاحاً أحادياً في منطقة الفتحة، فضلاً عن تفكيك أربع عبوات ناسفة من على جسر هونداي و30 عبوة ناسفة في منطقة تل الجراد التابعة لقضاء بيجي.

وأشار جودت إلى أنه تم تطهير المنازل الموجودة بين جسر الحوز ومستشفى الولادة التعليمي بشكل كامل فيما تم تفكيك 40 منزلاً مفخخاً وجامع الحوز والاستيلاء على مصنع للعبوات الناسفة ضد الأشخاص والدروع والعثور على 75 عبوة ناسفة وتفكيك 100 عبوة، وإعطاب 100 سلك للعبوات الناسفة.

وأوضح أن "قوة من الرد السريع استولت على رشاشين أحاديين وأربعة أسلحة بي كي سي، فضلاً عن العثور على عشرة صواريخ ضد الدروع و25 برميلاً مفخخاً"، لافتاً إلى مقتل سبعة متطرفين في أحد الأوكار في منطقة الحوز.

وأضاف أنّ العاصمة العراقية، شهدت الاثنين، سلسلة أخرى من التفجيرات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة وحادثة سرقة والعثور على جثث مجهولة الهوية، مشيرًا إلى أنه قتل أربعة أشخاص وأصيب 13 إثر انفجار سيارة مفخخة، ظهر الاثنين، في منطقة البياع، جنوبي غرب بغداد، وحالة بعض الجرحى خطرة.

وبيّن أنّ قوة من الشرطة ، ظهر الاثنين، عثرت على ثلاث جثث تعود لرجال مجهولي الهوية مرمية خلف علوة الرشيد في حي أبو دشير التابع لمنطقة الدورة، جنوبي بغداد، وبدت على الجثث أنها كانت مقيدة الأيدي وعليها آثار طلقات نارية في الرأس والصدر، مشيرًا إلى أنه قتل وأصيب أربعة من عناصر الشرطة إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم، جنوبي بغداد، فيما اقتحم مسلحون يرتدون زياً عسكرياً منزلاً لأسرة مسيحية في منطقة كمب سارة، وسط بغداد، وسرقوا مبالغ مالية ومصوغات ذهبية تحت تهديد السلاح.

ومن جهة أخرى، أغلقت القوات الأمنية جميع المداخل المؤدية إلى المنطقة الخضراء، وسط بغداد، تحسباً لوقوع خروق أمنية خلال التظاهرة المقرر انطلاقها، عصر الاثنين، في ساحة التحرير في منطقة الباب الشرقي، احتجاجًا على مقتل قادة وعناصر في الجيش في منطقة الثرثار على يد تنظيم "داعش".

وذكر مصدر أمني، أن "القوات الأمنية انتشرت بشكل مكثف في منطقة الباب الشرقي والمناطق القريبة لحماية المتظاهرين".