برازيليا - العرب اليوم
تعاني مدن ولاية سانتا كاتارينا البرازيلية، مثل كامبوريو وفلوريانوبوليس - وهما اثنتان من الوجهات الرئيسية التي يختارها السياح لقضاء العطلات الصيفية - من الفيضانات بسبب الأمطار الغزيرة التي ضربت هذه المنطقة في الساعات الأخيرة، والتى أدت إلى مصرع شخص وأكثر من 1000 نازح.
وأشارت صحيفة الاوبسرفادور البرازيلية إلى أنه وفقًا للسلطات، يوجد حاليًا 13 مدينة في هذه الولاية (كمبورييو، وجوبرندور سيلسو راموس، وتيجوكاس، وبيجواكو، وفلوريانوبوليس، وبورتو بيلو، وإيلوتا، وبالنيريو كامبوريو، وإيتابيما، وساو خوسيه، وبالهوتشا، وجاسبار، وساو بيدرو دي ألكانتارا) التي تم إغلاقها، وتم إعلان حالة الطوارئ.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من ألف شخص نزحوا من منازلهم في أعقاب الفيضانات، وأفادت وسائل إعلام محلية عن وفاة أحد الصيادين، وبالإضافة إلى ذلك، تسببت الانهيارات الأرضية في تعطيل حركة المرور على الطرق، وتحث السلطات الناس على القيادة بحذر شديد.
ونظرا لهذا السيناريو، ورغم عدم وجود تنبيهات رسمية من المعهد الأرصاد الجوية في هذا البلد، حذر جورجينيو ميلو، حاكم سانتا كاتارينا، من أنه لا يزال من المتوقع هطول أمطار ورياح قوية اليوم طلب من السكان "الاعتناء بمنازلهم"، "الحياة والتراث" والبقاء في حالة تأهب في حالة حدوث انهيارات أرضية.
أرسل تعليقك