غزة ـ العرب اليوم
بدأ الجيش الإسرائيلي، يوم السبت، في تنفيذ خطة إعادة تموضع قواته داخل قطاع غزة، حيث تم نقل بعض الوحدات إلى خارج القطاع أو تحريكها شرقًا نحو المنطقة العازلة على الحدود مع إسرائيل، في إطار التحضير لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس".وأوضح الموقع أن الفلسطينيين المدانين بالقتل أو الهجمات الذين سيتم الإفراج عنهم بموجب الاتفاق، سيُمنعون من العودة إلى الضفة الغربية أو إسرائيل لمدة ثلاث سنوات على الأقل، حيث سيتم إرسالهم إلى غزة أو إلى الخارج.
وأشار "أكسيوس" إلى أن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر قد أكدا خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي أن تنفيذ اتفاق غزة سيكون له دور في تحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، ويعد بداية جيدة مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب.
الجيش الإسرائيلي يستعد لتنفيذ وقف إطلاق النار
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عن استعداداته لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الذي يبدأ سريانه صباح الأحد، ويشمل الإفراج عن المحتجزين من قبل "حماس". وأضاف الجيش في بيان له أن الإجراءات العسكرية تهدف إلى ضمان حماية المواطنين الإسرائيليين، خاصة في البلدات القريبة من غزة، بالإضافة إلى استعدادات لاستقبال المحتجزين المفرج عنهم وتقديم الدعم المادي والنفسي لهم.
تحذيرات مشددة للسكان في غزة
في إطار التحضير لتنفيذ وقف إطلاق النار، وجه الجيش الإسرائيلي تحذيرات شديدة للسكان في غزة بعدم الاقتراب من مناطق تمركز قواته داخل القطاع. وأكد الجيش أنه سيتم إبقاء قواته منتشرة في مواقع محددة في غزة، محذرًا من أن الاقتراب منها يعرض حياة الأشخاص للخطر. وأضاف البيان أن التنقل من جنوب إلى شمال قطاع غزة أو عبر طريق "نتساريم" ما زال يشكل خطرًا بسبب الأنشطة العسكرية في المنطقة.
الجيش شدد أيضًا على ضرورة الامتناع عن الاقتراب من معبر رفح، محور فيلادلفيا، أو أي مكان تمركز فيه القوات الإسرائيلية في جنوب غزة، كما أشار إلى أن صيد الأسماك والسباحة في المياه البحرية للمناطق المحيطة بالقطاع سيكون محظورًا.
نتنياهو يلوح بالعودة إلى الحرب إذا فشل الاتفاق
من جهة أخرى، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل تحتفظ بحقها في استئناف القتال في غزة إذا تبين أن المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار ستكون غير مجدية. وقال نتنياهو في بيان مصور: "إذا اضطررنا للعودة إلى القتال، فسنفعل ذلك بطرق جديدة وقوية، حيث أن الرئيس الأمريكي المنتخب ترمب والرئيس بايدن يدعمان تمامًا حق إسرائيل في العودة إلى القتال إذا تبين أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية لا تحقق نتائج".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال في خان يونس إلى 43
مقتل 22 فلسطينياً بقصف إسرائيلي استهدف منزلي عائلتي القرا بخان يونس والنجار بجباليا
أرسل تعليقك