مقتل 18 شخصًا وإصابة 55 آخرين في تفجير سيارة مفخخة و3 عبوات ناسفة في بغداد

إنفجرت سيارة مفخخة ، قرب سوق شعبية في منطقة بغداد الجديدة، شرق العاصمة  مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا بينهم آمر قاطع مرور بغداد الجديدة وهو ضابط برتبة عقيد وإصابة 35 آخرين بجروح بينهم ثلاثة من عناصر شرطة المرور.

وانفجرت عبوة ناسفة ، مستهدفة دورية للجيش العراقي لدى مرورها في ناحية المشاهدة التابعة لقضاء الطارمية، شمال بغداد، مما أسفر عن مقتل أحد عناصرها وإصابة أربعة آخرين بجروح وإلحاق أضرار مادية في عجلة الدورية.

وانفجرت عبوة ناسفة في علوة لبيع الفواكه والخضر في منطقة النهروان، جنوب شرق بغداد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ثمانية آخرين بجروح.

وفي الحي الصناعي في منطقة شارع الشيخ عمروسط بغداد،انفجرت عبوة ناسفة ، أسفرت عن مقتل شخص وإصابة ستة آخرين بجروح

وفي نينوى،أكد عدد من أهالي المحافظة ،أن "طائرات حربية عراقية ألقت منشورات ورقية تحمل شعار وزارة الدفاع فوق أحياء ومناطق مدينة الموصل"، مبينين أن "تلك المنشورات جاء فيها أن الوقت حان للعمل سوية لإخراج أهل الضلالة".

وأضاف الأهالي أن "وزارة الدفاع دعت المواطنين إلى مساعدة قوات العمليات الخاصة التي بدأت بدخول الموصل، وتوجيه ضربات إلى تنظيم داعش في أماكن مختارة".

وكشف مصدر محلي في نينوى، أنّ "خلافًا حادًا حدث، ، بين بعض قادة تنظيم داعش بسبب فتاوى حاول التنظيم تشريعها وتطبيقها على أهالي محافظة نينوى ولم تجد ترحيبًا من بعض قادة التنظيم"، موضحا أنها "تتضمن منع استخدام الانترنت والستلايت في المنازل والموبايلات الحديثة".وأضاف المصدر  أن "الخلاف أسفر عن سحب الأسلحة الخفيفة من بعض القادة والعناصر في التنظيم وحرق عجلة تابعة لقيادي".

وكشف مصدر أمني في قضاء خانقين في محافظة ديالى، أن "قوة من الأمن الكردي الأسايش نفّذت، عملية دهم وتفتيش في الضواحي الشرقية لقضاء خانقين، (105 كم شمال شرق بعقوبة)، واعتقلت خمسة أشخاص يشكّلون خلية نائمة مرتبطة بتنظيم داعش كانت تعمل على رصد تحركات أرتال قوات البيشمركة المتجهة من خانقين إلى ناحيتي جلولاء وقره تبه".

وأضاف المصدر ، أن "قوات الأمن الكردي والجهات الأمنية المساندة ضاعفت من نشاطها في الأسابيع الأخيرة بعد ورود معلومات تتحدث عن وجود أنشطة سرية لداعش في خانقين تحاول زعزعة الأمن والاستقرار وكشف ثغرات تسهم في تقدم داعش نحو القضاء بعد احتلاله ناحيتي السعدية وجلولاء القريبتين".

وهجّر تنظيم داعش أكثر من 50 أسرة تسكن قرب منطقة إنجانة، (75 كم شمال بعقوبة)، في الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين من ناحية العظيم، وتوجّهت هذه الأسر عبر طرق وعرة إلى مناطق قريبة من طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين.

وعمد التنظيم إلى تحويل هذه المنازل إلى خط دفاعي وقام بتفخيخ بعض المنازل والطرق الزراعية في محاولة لإيقاف تقدم القوات الأمنية الآتية من جهة العظيم.

وكشف مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام في محافظة الأنبار، أن "المستشفى استقبل، 19 جثة و17 جريحًا بينهم امرأة وطفلان نتيجة سقوط قذائف هاون على منازلهم في مناطق النزال والعسكري والجغيفي والضباط والأندلس وحي الرسالة والشهداء من المدينة".