داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر
آخر تحديث GMT11:18:59
 العرب اليوم -

تظهر مولودًا جديدًا بجانبه قنبلة ومسدس وشهادة ميلاد بشعار التنظيم المتطرف

"داعش" يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "داعش" يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر

مولودًا جديدًا
دمشق - نور خوام

توّعد تنظيم "داعش" في صورة جديدة تظهر طفلًا حديث الولادة بجانبه قنبلة يدوية ومسدس، فضلًا عن شهادة ميلاد ممهورة بشعار التنظيم المتطرف، المناهضين له بأن يكون هذا الطفل مصدر خطر عليهم.

ونشر عضو التنظيم "أبو ورد الرقاوي" الصورة، قائلًا "سيكون هذا الطفل مصدر خطر عليكم"، مشيرًا إلى أنَّ التنظيم يرضع الأطفال ويربيهم على الفكر المتطرف.

وعلّق ناشطون سوريون تداولوا الصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي مجمعين على أنَّ "هذا الطفل سيكون مصدر خطر لكم، قبل أن يكون خطرًا علينا؛ لأن الفكر المتطرف يؤذي أصحابه قبل أن يؤذي الآخرين".

ويُعتقد بأنَّ الشهادة بجوار الطفل من إصدار "داعش" وتعتبر نوعًا من إثبات الهوية وتم نشر الصورة من النشاطين السوريين أملًا في كسب الانتباه إلى التهديد الدولي الذي يشكله التنظيم.

وتحمل الصورة أوجهًا شبه قوية لصور سابقة نشرها التنظيم، حيث في أيلول/ سبتمبر الماضي، أطلق التنظيم صورًا مروعة لطفل يرتدي زي مقاتل ويجلس على علم "داعش" إلى جانب القنابل اليدوية والأسلحة النارية الآلية.

ونشطر المتطرف خالد شاروف صورة على "تويتر"؛ لابنه البالغ من العمر سبعة أعوام وهو يحمل رأس جندي سوري، كاتبًا "هذا هو ابني" في آب/ أغسطس الماضي.

وصرَح الخبير في شؤون التطرف الدكتور كلارك جونز، بأنَّ الصورة الحديثة تبدو أصيلة، موضحًا: "من خلال إظهار شهادة الميلاد، تشير داعش إلى أنَّ التنظيم يخطط للاستمرار لفترة طويلة".

وأضاف جونز: "إنَّ لجوء المجموعة المناهضة لداعش لنشر الصورة يمكن أن يكون نداء للتدخل العسكري الدولي بسبب التدهور السريع للحياة في الرقة، معقل داعش".

وتابع: "يمارس داعش عمليات غسيل المخ للأطفال في سن مبكرة جدًا والدعاية للتنظيم على الانترنت جزء لا يتجزأ من هذه العملية، حيث يستخدم العشرات من حسابات وسائل الإعلام الاجتماعية لنشر رسائلهم إلى الشباب في جميع أنحاء العالم".

يُذكر أنَّ أستراليا في شباط/ فبراير الماضي، أعلنت مبادرة قيمتها 18 مليون دولار تسعى إلى محاربة الدعاية المتطرفة في أستراليا على أن يتم إطلاق العملية في تموز/ يوليو المقبل، عن طريق توظيف فريق من خبراء التكنولوجيا لتقييم تأثير الدعاية المتطرفة.

وتخطط الحكومة أيضا لطلب مساعدة من المنصات مثل "غوغل وتويتر وفيسبوك"، لمواجهة الرسائل المتطرفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر داعش يتوعد أعداءه بصور أطفال جديدة وناشطون سوريون يدقون أجراس الخطر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab