المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة
آخر تحديث GMT13:00:10
 العرب اليوم -

المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة

المقهى الثقافي للشارقة
الشارقة - العرب اليوم

استضاف المقهى الثقافي لمهرجان الشارقة القرائي للطفل، في مستهل انعقاد فعاليات اليوم الأول الثقافية، حوارًا إنطلق من تساؤل: (كيف لفكرة الكتابة أن تبزغ وتضئ؟)، وذلك في جلسة أدارها محسن سليمان، في حضور كاتبة القصة والمسرحية الكويتية المعروفة لطيفة بطي، حيث أخذت الكاتبة الكويتية لطيفة بطي الجمهور في جولة فكرية حرة امتدت ساعة من الزمان للإجابة، عن تساؤلات عدة حول كيفية مجئ الأفكار، وكيفية الحصول عليها، وأهمية عرضها على النفس قبل الإعلان عنها أمام الملأ، واستغلال أوقات صفاء النفس والمشاعر الإنسانية.

واستعرضت بطي بعض المواقف التي كانت سبباً في إصدار مجموعة من قصصها، نتيجة التأمل في صورة معينة تنطبع بالذاكرة، أو التقاط موقف ما، أو التأثر بشئ قديم وبناء شيء، جديد عليه ومن هذه القصص: قصة لوحة أبدعتها في الأساس أنامل طفلة، مبدعة من أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة فألهمتها موضوع القصة، وقصة لماذا صهلت المهرة الصغيرة؟، لأنها سمعت صوت صهيل ذات يوم، وقصة عش أغنيتك التي كتبتها تخليداً لذكرى صديقة راحلة، وقصة أخرى كان صراخ مستمر لطفلة قريبة سبباً في ظهورها إلى أرض الواقع.

كما تابعت بطي كيفية مجئ الأفكار، وبينت أنه يمكن أن تأتي من المحيط الخارجي، أو التجارب الشخصية، أو من خلال استلهام الماضي، أومن خلال الأحلام والأفكار الذاتية وأكدت أن الحصول على الأفكار، لا يأتي من خلال الصور السابقة فقط، وإنما يمكن توليد الأفكار أيضاً، فالإنسان كائن متكلم، وحب الكلام جزء من فطرته، وأن الحواس هي المصنع الرئيس لكل ذلك، وهي السبب في تكوين الأفكار والخبرات التي ترافق الإنسان منذ ولادته، حيث سبق له أن ولد في الدنيا كصفحة بيضاء، ثم تطورت حتى كونت شخصية كل إنسان وأفكاره وتجاربه.

وأكدت بطي أهمية أن يكون للفكرة هدف ومعنى فليس كل فكرة يمكن أن تكون مقبولة، ولابد من التحلي بالقوة لرفض الأفكار التي تخالف الواقع والعادات والتقاليد، مع أهمية تعزيز هذه الخطوة بقبول النقد والرأي الآخر، والأخذ كذلك بأي فكرة أو مسار تصحيحي يمكن أن يقوي الفكرة، مع أهمية الإستمرار بالتفكير للحصول على مادة كتابية جديرة بالعرض.

وأشارت بطي إلى أن على الكاتب استغلال أوقات، ومواقف محددة للحصول على أفكار للكتابة، لا سيما في أوقات المساء، عند غياب الشمس، وحاجة النفس إلى الصفاء، وكذلك استغلال أوقات الحزن والفرح لأنهما يحملان قمة المشاعر الإنسانية التي يحتاج فهمها وتفسيرها الشئ الكثير، وشددت على أهمية احترام الذاكرة وعدم تبديد الأفكار، والحرص على تدوينها خشية النسيان، وحمايتها من سرقة الآخرين، والتعبير عنها بشكل متميز كي تلقى الصدى في نفوس الآخرين.

جدير بالذكر أن الأديبة الكويتية لطيفة بطي سبق لها الحصول على العديد من الجوائز المتميزة، في كتابة قصص ومسرحيات الأطفال، بينها: جائزة مكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، عن قصتها "الاستعراض الكبير"، والمركز الأول في مسابقة التأليف المسرحي لأطفال المرحلة الإبتدائية والمتوسطة في دولة الكويت عن مسرحية "الصياد صالح"، والعديد من الجوائز الأخرى التي اختتمتها بالحصول على جائزة الشيخ زايد للكتاب عام 2017، عن قصتها "بلا قبعة".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة المقهى الثقافي للشارقة القرائي يفتح أبواب الأفكار ويكشف أسرار الكتابة



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab