تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء
آخر تحديث GMT22:34:33
 العرب اليوم -

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

جامع التوبة
دمشق - العرب اليوم

يقع جامع التوبة من مساجد دمشق الأيوبيّة، في حي العقبية خارج سور دمشق، وكان في الأصل خاناً يُقال خان الزنجاري، تمارس فيه المنكرات جهاراً، فأمر الملك الأيوبي الأشرف موسى بتحويله إلى مسجد فتمّ ذلك سنة 632هـ، وأوقف عليه أربع عشرة دكاناً كانت تقع شماله، وأشرف على عمارة ناظره يحيى بن عبد العزيز.

مراحله التاريخية : "في فترة اجتياح ملك التترغازان لدمشق احترق الجامع سنة 699هـ فجدد، وفي فترة احتلال تيمورلنك لدمشق تعرض الجامع للخراب سنة 803هـ وقام بتجديده الأمير شاهين الشجاعي وأوقف فيه حلقة لتدريس القرآن عرفت بالشاهينية" .

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء

وتضررت مئذنته في زلزال سنة 1173 هـ، وفي عام 1931 م أجريت عليه بعض الترميمات، وقد زارتْه لجنة الشيخ عبد المحسن الأسطواني سنة 1328 هـ، وقد قامت مديرية الأوقاف في عهد الإنتداب الفرنسي سنة 1350 هـ، بتجديد أرضه وأروقته، ثم تعرض لقنابل القوات الفرنسية يوم 29 أيار/مايو فأعيد تجديده.

وقد أجريت للمسجد عملية تجديد شاملة سنة 1408هـ، تناولت جداره الشمالي الخارجي وأرض الحرم وأبوابه وشتى مرافقه، وهو اليوم مازال يحتفظ ببعض الآثار القديمة المتثلة بمنارته المتينة وواجهته الشرقية، وصحنه وأبوابه، والموضأ ذي القبة الجميلة وجداره الشمالي وبعض نقوش في الداخل.

ويمارس دوره كاملاً في حي العقيبة، شأنه في ذلك شأن الجامع الأموي وجامع المصلّى، ويعرف أيضاً بجامع العقيبة، وبجامع الملك الأشرف، وقد قامت فيه نهضات علمية وروحية من مشايخ آل البرهاني والحلواني والشيخ سليم المسوتي والشيخ محمود ياسين الحمامي والشيخ أحمد نصيب المحاميد وغيرهم .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء تاريخ جامع التوبة في دمشق مدينة العلم والعلماء



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:48 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة
 العرب اليوم - انسجام لافت بين إطلالات الملكة رانيا والأميرة رجوة

GMT 18:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض
 العرب اليوم - ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الفرنسي في الرياض

GMT 17:20 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة
 العرب اليوم - هنا الزاهد توجه رسالة مؤثرة إلى لبلبة

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
 العرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 05:56 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

تدمير التاريخ

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 17:44 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الجيش السوري يحاول استعادة بلدات في حماة

GMT 06:19 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

اللا نصر واللا هزيمة فى حرب لبنان!

GMT 02:32 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا تعلن عن طرح عملة جديدة يبدأ التداول بها في 2025

GMT 08:33 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

حذف حساب الفنانة أنغام من منصة أنغامي

GMT 20:57 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يؤكد موقف الإمارات الداعم لسوريا

GMT 07:30 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 18:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

محمد بن زايد ومحمد بن سلمان يبحثان العلاقات الأخوية

GMT 06:25 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab