نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي
آخر تحديث GMT12:52:44
 العرب اليوم -

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي

مناقشة تجربة أدب الخيال العلمي عربيًا
الشارقة - العرب اليوم

نظم مهرجان الشارقة القرائي للطفل، أمسية أدبية شارك فيها كل من الدكتور والكاتب المصري نبيل فاروق، وكاتبة أدب الخيال العلمي الإماراتية نورة النومان، وأدارتها الإعلامية دينا قنديل، تناولا فيها ضوابط بناء عوالم مختلفة وسابقة للابتكارات العلمية المعاصرة، في كتابات الخيال العلمي.

وبدأت نورة النومان، مؤسسة أول دار نشر إماراتية متخصصة في قصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، حديثها بطرح عدد من الأسئلة قالت فيها "في السابق وتحديداً عندما كنا في مرحلة الطفولة، كان يوجد عدد كبير من الإصدارات المختصة بأدب الخيال العلمي، من بينها سلسلة المغامرين الخمسة، ومجلات مصورة أخرى كسوبر مان والرجل الوطواط وغيرها، فلماذا توقف إصدار هذه المطبوعات، التي صاغت شخصية جيل كامل، وأثرت مخيلته بالكثير من الإبداعات والروائع، هل بسبب توقف الدعم عن الناشرين أم لعزوف القراء عن  اقتنائها؟".

وأضافت النومان "أن غياب كتب وروايات الخيال العلمي والكتابات الإبداعية في عالمنا العربي خلال السنوات الماضية، كان له نتائج وخيمة على الأطفال واليافعين، حيث قل اهتمامهم بالإبداع والابتكار، مما أثر سلباً على تشكيل وعيهم، التي تعارض كل ما هو إبداعي وجميل، وهو ما دفعني في العام 2010 للاتجاه لكتابة أدب الخيال العلمي للأطفال واليافعين، ومن ثم تأسيس أول دار نشر إماراتية متخصصة، بقصص الخيال العلمي والفنتازيا الموجهة لفئة الشباب، تحت اسم "مخطوطة 5229" في العام 2016 ".

وأشار الدكتور نبيل فاروق، المتخصص في أدب الخيال العلمي،  إلى وجود فرق كبير بين قصص الفنتازيا والخيال العلمي، مؤكدًا أن الأخيرة تتطلب الاستناد على قاعدة علمية متينة قبل الانطلاق، ولفت الدكتور فاروق إلى وجود الكثير من الظواهر العلمية، والفرضيات التي طرحها الخيال العلمي ومع مرور الوقت تحققت هذه الفرضيات، التي كانت مجرد توقعات، واستدل بالعديد من الشواهد التاريخية كظهور الأجهزة اللوحية والغواصات الحربية وغيرها، مؤكدًا أن الخيال العلمي يقفز بالشخص إلى مراحل غير نهائية.

وبشأن حدود الابتكار في أدب الخيال العلمي، أوضح أن الرقابة الذاتية هي التي تضبط حدود الابتكار في هذا النوع من الأدب. أما فيما يخص التحديات التي تواجه أدب الخيال العلمي، فاتفق ضيفا الجلسة على غياب المحتوى العربي، ومحاولات البعض للكتابة في هذا المجال دون استنادهم إلى قاعدة معلوماتية متينة من أكثر المهددات والتحديات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي نورة النومان ونبيل فاروق يناقشان تجربة أدب الخيال العلمي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab