دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية
آخر تحديث GMT11:29:33
 العرب اليوم -

دار كلمات تأخذ أطفال "الشارقة السينمائي" إلى سحر الحكاية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دار كلمات تأخذ أطفال "الشارقة السينمائي" إلى سحر الحكاية

أطفال "الشارقة السينمائي"
الشارقة - العرب اليوم

تجمع دار كلمات – إحدى شركات مجموعة كلمات، المتخصصة في نشر وتوزيع الكتب باللغة العربية-، أطفال الشارقة السينمائي على شغف الحكايات، فتأخذهم في رحلة إلى عوالم متخيلة تجلس فيها الكاتبة سحر ناجى محفوظ لتروي لهم حكاية أمي شنطة سفر، وتوزع الدار عليهم أحدث إصدارتها من القصص العربية والعالمية المترجمة، لتؤكد رؤيتها في تكريس القراءة كفعل يومي ينهض بعقول الأجيال الجديدة، ويصنع آمالهم وطموحاتهم.

ويأتي ذلك في الجناح الذي تشارك فيه "كلمات"، في مهرجان الشارقة السينمائي الدولي للطفل الذي اختتم فعالياته مساء أمس بعد ستة أيام من العروض والفعاليات والورش في مركز الجواهر للمؤتمرات والمناسبات، إذ تعرض الدار مجموعة مختارة من إصدارتها، وتقدم تعريفاً بالرسالة التي تنطلق منها، وتنظم سلسلة نشاطات لأطفال المهرجان وزواره من الصغار وطلبة المدارس، وفي مشهد يِذكر بالجدات اللواتي يجمعن أحفادهن حولهن ليسردن لهم الحكايات، احتشد أطفال الشارقة السينمائي حول الكاتبة سحر ناجى محفوظ -في جناح الدار- لتروي عليهم قصتها "أمي شنطة سفر" التي تسرد فيها "حكاية أم تسافر كثيرًا ولكنها بالكاد تحمل معها بعض الأغراض في سفرها، ودائمًا ما كان أطفالها يستغربون من ذلك، إلى أن قرروا أن يسألوا أمهم عن السبب وراء ذلك فتخبرهم بأنها تأخذ ما يلزمها لقضاء بضعة أيام والباقي تأخذه في قلبها وعقلها! فبدأ الأطفال يبحثون عن سر هذ الجملة، ليكتشفوا بعد ذلك أن كل إنسان هو بشكل أو بآخر شنطة سفر، تحمل بداخلها الحب والذكريات والأحاسيس والمعرفة، وأن على كل واحد منا أن يرتب شنطة سفره الذاتية، فهي وطنه الذي لا يمكن أن ينتزعه أحد منه". 

وتنقل محفوظ حكايتها وسط إصغاء الأطفال، كاشفة عن الحكاية بشكلها المصور، إذ نفّذ رسوم القصة الفنانة كاتيا لونغي، حيث جاءت الحكاية مصورة بألوان نابضة بالحياة، ترصد تفاصيل الحكاية وتعرضها بالخطوط والألوان لتضع الأطفال في عوالم الحكاية مفردات وصوراً، ولم تكتفِ دار كلمات في تنظيم الجلسات القرائية، وحسب، وإنما وزعت أكثر من 250 كتاباً على الأطفال الزائرين للمهرجان، منطلقة بذلك من رؤيتها في بناء جيل من القراء الشغوفين بالمعرفة، والباحثين عن الجمال والسلام والحب في الأدب، والعلم، والفن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية دار كلمات تأخذ أطفال الشارقة السينمائي إلى سحر الحكاية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب
 العرب اليوم - النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام
 العرب اليوم - ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab