السريحي ينتقد الأنصاري لاختلاقه كتابًا في حديث له
آخر تحديث GMT10:56:16
 العرب اليوم -
الجيش الأوكراني يعلن إسقاط 35 طائرة روسية مسيّرة من طراز "شاهد" من أصل 65 أطلقتها روسيا في هجوم في الليل وصباح اليوم أنباء عن اندلاع حريق في مستودع نفايات مصفاة لشركة "مارون" للبتروكيماويات بإيران وزارة الخارجية اللبنانية تتقدم بشكوى لمجلس الأمن ضد خرق إسرائيل للقرار 1701 وإعلان وقف الأعمال العدائية زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا الجيش السوداني يفرض حصارا على شرق النيل قبل توغله بالخرطوم تقلبات جوية متوقعة في السعودية اليوم مع سحب رعدية ورياح نشطة وفد إسرائيلي يتوجه إلى الدوحة نهاية الأسبوع بعد لقاء نتنياهو مع ويتكوف ووالتز لمناقشة المرحلة الثانية من اتفاق غزة قوات الاحتلال تعتقل شابين وستة أطفال خلال اقتحام بلدة بيتونيا ومخيم الجلزون في رام الله تركيا تعلن عن وصول 15 أسيرا فلسطينيا تم الإفراج عنهم في صفقة التبادل كجزء من المرحلة الأولى لاستقبال المبعدين من غزة مايكروسوفت تسرّح موظفين في جولة جديدة من التسريحات
أخر الأخبار

السريحي ينتقد الأنصاري لاختلاقه كتابًا في حديث له

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السريحي ينتقد الأنصاري لاختلاقه كتابًا في حديث له

الدكتور سعيد السريحي
المدينة المنورة – العرب اليوم

 وجه الدكتور سعيد السريحي جملة من الانتقادات للأديب عبدالقدوس الأنصاري في المحاضرة التي ألقاها يوم الأول من أمس الجمعة في نادي المدينة المنورة الأدبي تحت عنوان «أول أثر لم يظهر»، أشار فيها إلى أن الأنصاري تكلم عن كتاب ظهر ولم ينشر وليس له أثر، وأن كتاب «أدبنا الحديث.. كيف نشأ.. وكيف تطور»، لا يتضمن الكتاب المشار إليه، مبينًا أن ذلك أقرب ما يكون إلى ادعاء أن هناك كتابا.

وعد السريحي أن رواية «التوأمان» لعبدالقدوس الأنصاري تعتبر أول قصة صدرت في الحجاز»، معتبرًا أن مقدمة هذه الرواية والتي كتبها الأنصاري، تنم عن اتجاه شديد المحافظة في اتجاهات التجديد وما يتم استحداثه من أساليب وفنون لم يرد في هذا التقرير ذكر لأول أثر ظهر في مقام كان حريًا بالأنصاري وهو الحريص على توثيق أولياته أن يذكره فيه.

وعاد السريحي إلى كتاب «أدبنا الحديث.. كيف نشأ.. وكيف تطور» مبديًا عدة ملاحظات بقوله: «الكتاب كما وصفه الأنصاري نفسه «غريب التكوين»، فهو يتكون من نصفين أحدهما للنشر سنة 1247 وولد الآخر بعده بواحد وخمسين عاما أي عام 1398 وقد آثر الأنصاري جمعهما في كتاب واحد. وكما لم يظهر النصف الأول ولم يظهر الكتاب الذي ضم ذلك النصف إلى نصف جديد ومنح اسمًا جديدًا وكتبت مقدمته سنة 1398 وكأنما صرف الأنصاري النظر عن نشره. وعلى الرغم من أن كتاب أول أثر ظهر لم يظهر في تلك الفترة التي قال إنه أعده فيها للطبع إلا أن الأنصاري يعده أول كتاب ألف في الأدب الحديث إذ من المستغرب ألا يشير الأنصاري إلى ذلك الكتاب الذي كان قد أعده للنشر وضم إليه كتاب أول أثر ظهر، مفسرًا تجاهله بأنه يعود إلى عدم رضى الأنصاري عنه.

ونوّه السريحي إلى أن ملاحظاته لا تقلل من مكانة الأنصاري وريادته في الآثار والرواية، ومكانته العلمية والأدبية، إلا أنه كباحث يقدم أسئلة حول كتاب «أول أثر ظهر» لم يثبت له وجود رغم ما ذكر عنه من إشارات، مبينًا أن عدة أمور عن الأدب توحي بأن أدباء المدينة لا يصبحون مشاركين في تأسيس الأدب الحديث في المملكة رغم تأخرهم زمنيا عن أدباء مكة وجدة فحسب بل، مؤسسين للمذهب الصحيح والنهج القويم وأصحاب الفضل في تصحيح مسار الأدب بعد أن كاد أن ينحرف مساره على يد أتباع المهجريين من أدباء مكة وجدة.

المحاضرة شهدت العديد من المداخلات منها مداخلة الدكتور عبدالباسط بدر الذي أكد حق الناقد في أن ينقد وليس هناك أحد فوق النقد، فيما أشار الدكتور محمد الصفراني إلى أن الأنصاري كان مفتونًا بالأولويات، فيما ذهب المحامي سعود الحجيلي إلى رفض التشكيك في الرواد، بينما خالفت الدكتورة أمل برزنجي ما ذهب إليه السريحي بالإشارة إلى أن رواية «التوأمان» ليست رواية محافظة وإنما رواية متفتحة، كما طالبت عضو النادي الأدبي منال محروس بجمع أهم الكتب النادرة من المكتبات الخاصة، لأنها تكشف عن تراث لا ينبغي أن يضيع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السريحي ينتقد الأنصاري لاختلاقه كتابًا في حديث له السريحي ينتقد الأنصاري لاختلاقه كتابًا في حديث له



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 03:37 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

6 قتلى في حادث طيران جديد شرقي أميركا

GMT 12:00 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

مقتل 18 جندياً في باكستان على يد مسلحين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab