ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به
آخر تحديث GMT11:29:34
 العرب اليوم -

ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة Dart به

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة Dart به

وكالة الفضاء الدولية ناسا
واشنطن ـ العرب اليوم

بدأ العلماء في تعلم معلومات حديدة ومفاجأة عن الكويكبات، بعد انطلاق عمليات تحليل صور اختبار مركبة Dart، التابعة لوكالة ناسا، عند اصطدامها بالكويكب "ديمورفوس"، ووجد العلماء أنه عند ضربها، تتفاعل الكويكبات بشكل غريب مثل الماء، وليس كتل الحصى كما هي، بحسب موقع RT.
 
ونشر عالم الكواكب بجامعة سنترال فلوريدا، الدكتور فيل ميتزجر، على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "لقد صدمت من كمّ المقذوفات"، وكان الدكتور ميتزجر يشير إلى صور المادة "المقذوفة"، التي انطلقت من الكويكب "ديمورفوس" من تأثير المركبة الفضائية Dart، كما يظهر في صورة التقطتها مركبة فضائية إيطالية صغيرة بالقرب من الكويكب وقت الاصطدام.
 
وتُظهر هذه الصورة خيوطا شبيهة بالعنكبوت من مادة يتم طردها بعيدا عن "ديمورفوس" في اللحظات التي أعقبت الاصطدام، لكن، كما قال الدكتور ميتزجر، أظهرت التجارب على الأرض باستخدام كرات الرمل أو الحصى والصلب بقعا موحدة الشكل مخروطية من المواد بعد الاصطدام.
 
وقد يكون فهم سبب تفاعل "مقذوفات ديمورفوس" بشكل مختلف تماما عن التجارب المعملية أمرا مهما لأهداف مهمة Dart، التي تسعى إلى فهم ما إذا كان يمكن استخدام تأثير مماثل لمركبة فضائية لتحويل مسار كويكب خطير بعيدا عن الأرض.
 
وفي الوقت نفسه، قد يكشف أن القوى المؤثرة في تصادم الطاقة العالية مع كويكب تشبه تلك التي ساعدت كوكبنا على التكون في النظام الشمسي المبكر، و"ديمورفوس" ليس أول كويكب يصل إليه البشر، كما أنه ليس أول كويكب يولد المزيد من رذاذ يشبه السائل عند الاصطدام.
 
 
 
وفي عام 2019، استخدمت المهمة اليابانية Hayabusa 2 أداة تصادم لأخذ عينات من بعض مواد الكويكب "ريوغو"، والتي أعيدت بعد ذلك إلى الأرض لدراستها في أواخر عام 2020. وتُظهر صور "المقذوفات" التي ألقاها الكويكب نفس المواد المقذوفة التي شوهدت في الصور الجديدة لتأثير Dart، وفقا للدكتور ميتزجر.
 
وأشار الدكتور ميتزجر إلى أنه يمكن أن تتشكل المواد المقذوفة عند سقوط جسم ما في الماء، لأن الماء له قوى توتر سطحي قوية (القوة المؤثرة عموديا على طول خط عمل وحدة القوى عندما تكون هذه القوة موازية للسطح).
 
وتابع: "لكن المواد الحبيبية ليس لها أي تأثير مثل التوتر السطحي القوي للماء، نعم، هناك تماسك بين الجسيمات، لكنه ضعيف جدا مقارنة بديناميكيات التأثير، ولا يكون قادرا على تنظيم المقذوفات ذات الحجم الضخم".
 
وأشار الدكتور ميتزجر إلى أنه من الممكن أن تتشكل المواد المقذوفة عندما تحتوي المواد الحبيبية على جزيئات ذات أحجام مختلفة بدرجة كافية، ويحدث هذا لأن المادة الحبيبية، الصخور الصغيرة أساسا، ترتد إلى بعضها البعض، وتفقد الطاقة مع كل ارتداد، كما تفعل الكرة المرتدة على سطح الأرض، وهذا يعني أنه عندما يرتد عدد كاف من الحصى في الجاذبية الصغرى للفضاء، يميل بعضها إلى التكاثف في منطقة من الفضاء لأن التفاعلات بين الصخور الفردية تحرمها من الطاقة اللازمة للسفر لمسافات أبعد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ناسا تُسلط الضوء علي تحديات تواجه مصممي بدلات الفضاء من الجيل التالى

 

ناسا تستهدف إطلاق مهمة Artemis 1 Moon فى أواخر أغسطس إلى أوائل سبتمبر

 
وأوضح الدكتور ميتزجر أن هذه العملية، المعروفة باسم "الانهيار الحبيبي"، تم التحقيق فيها في تجارب الجاذبية الصغرى، ويُعتقد أنها جزء من عملية تكوين الكواكب والكويكبات من المادة الخام لقرص الكواكب الأولية حول الشمس منذ مليارات السنين.
 
وخلص الدكتور ميتزجر إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية إجراء تجارب فعلية في الفضاء، "لأننا لا نعرف أبدا ما سنراه. الكون مذهل ومعقد".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به ناسا تكشف ما حدث لكويكب بعد اصطدام مركبة dart به



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab