دراسة تكتشف حقائق مثيرة للاهتمام حول تكوّن الكواكب والنجوم
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

دراسة تكتشف حقائق مثيرة للاهتمام حول تكوّن الكواكب والنجوم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تكتشف حقائق مثيرة للاهتمام حول تكوّن الكواكب والنجوم

الكواكب الخارجية
واشنطن ـ العرب اليوم

وجد فريق من علماء الفلك أن تكوّن الكواكب في النظام الشمسي الشاب بدأ في وقت أبكر بكثير مما كان يُعتقد سابقا. ووفقا للدراسة، بدأت اللبنات الأساسية للكواكب في النمو في نفس وقت نمو نجمها الأم. وتشير الدراسة التي أجريت على بعض أقدم النجوم في الكون، إلى أن اللبنات الأساسية لكواكب مثل المشتري وزحل، بدأت في التكون بينما كان ينمو النجم الشاب (الذي صار اسمه الشمس).

وكان يُعتقد سابقا أن الكواكب تتشكل فقط بوصول النجم إلى حجمه النهائي، لكن الدراسة الجديدة، التي نُشرت في مجلة Nature Astronomy، تشير إلى أن النجوم والكواكب "تكبر" معا.

وتغير الدراسة، التي قادتها جامعة كامبريدج، فهمنا لكيفية تشكل أنظمة الكواكب، بما في ذلك نظامنا الشمسي، ما يحتمل أن يحل لغزا رئيسيا في علم الفلك.

قالت المؤلفة الرئيسية للدراسة، الدكتورة آمي بونسور من معهد علم الفلك بجامعة كامبريدج: "لدينا فكرة جيدة عن كيفية تشكل الكواكب، لكن أحد الأسئلة البارزة التي طرحناها هو متى تتشكل: هل يبدأ تكوين الكواكب مبكرا، عندما يكون النجم الأم ما يزال ينمو، أو بعد ملايين السنين؟".

وللإجابة على السؤال، درس الباحثون الغلاف الجوي للنجوم القزمة البيضاء - البقايا القديمة الباهتة لنجوم مثل شمسنا - للتحقق من اللبنات الأساسية لتشكّل الكواكب.

وقالت الدكتورة بونسور: "بعض الأقزام البيضاء هي مختبرات مذهلة لأن أغلفتها الجوية تكاد تكون مثل مقبرة سماوية".

وفي حين أن الأجزاء الداخلية للكواكب بعيدة عن متناول التلسكوبات، فإن فئة خاصة من الأقزام البيضاء - المعروفة باسم الأنظمة الملوثة - تحتوي على عناصر ثقيلة مثل المغنيسيوم والحديد والكالسيوم في غلافها الجوي النظيف عادة.
إقرأ المزيد
جيمس ويب يرصد مجرة
جيمس ويب يرصد مجرة "وحيدة" على بعد 3 ملايين سنة ضوئية من درب التبانة

ويفترض أن تكون هذه العناصر أتت من أجسام صغيرة مثل الكويكبات التي خلفها تشكل الكواكب، والتي اصطدمت بالأقزام البيضاء واحترقت في أغلفتها الجوية.

ولذلك، يمكن لملاحظات الأقزام البيضاء الملوثة أن تستكشف الأجزاء الداخلية لتلك الكويكبات الممزقة، ما يمنح علماء الفلك نظرة ثاقبة مباشرة للظروف التي تشكلت فيها.

وحلل العلماء ملاحظات من الأغلفة الجوية لنحو 200 من الأقزام البيضاء الملوثة من المجرات القريبة.

ووفقا للنتائج التي توصلوا إليها، لا يمكن تفسير مزيج العناصر التي شوهدت في أجواء هذه الأقزام البيضاء إلا إذا ذاب العديد من الكويكبات الأصلية مرة واحدة.

وكان هذا من شأنه أن يتسبب في غرق الحديد الثقيل في القلب بينما تطفو العناصر الأخف على السطح.

وهذه العملية، المعروفة باسم التمايز، هي التي جعلت الأرض تمتلك لبا غنيا بالحديد.

وأوضحت الدكتورة بونسور: "لا يمكن أن يُعزى سبب الذوبان إلا إلى العناصر المشعة القصيرة العمر للغاية، والتي كانت موجودة في المراحل الأولى من نظام الكواكب ولكنها تتلاشى في غضون مليون عام فقط. وبعبارة أخرى، إذا ذابت هذه الكويكبات بشيء موجود فقط لفترة وجيزة جدا في فجر نظام الكواكب، فيجب أن تبدأ عملية تكوين الكوكب بسرعة كبيرة".

وتشير الدراسة إلى أن صورة التكوّن المبكر من المحتمل أن تكون صحيحة، ما يعني أن كواكب كالمشتري وزحل لديها متسع من الوقت للنمو إلى أحجامها الحالية.

وأضافت بونسور: "هذا مجرد البداية - في كل مرة نجد فيها قزما أبيض جديدا، يمكننا جمع المزيد من الأدلة ومعرفة المزيد حول كيفية تشكل الكواكب. ويمكننا تتبع عناصر مثل النيكل والكروم، وأن نقول كم كان حجم الكويكب عندما تشكّل قلبه الحديدي. إنه لأمر مدهش أننا قادرون على التحقيق في عمليات مثل هذه في أنظمة الكواكب الخارجية".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

دراسة جديدة تشير إلى أن الكواكب والنجوم الصغيرة تحافظ علي نشاط الكبيرة

تفاصيل جديدة عن كواكب خارجية قد تكون صالحة للسكن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكتشف حقائق مثيرة للاهتمام حول تكوّن الكواكب والنجوم دراسة تكتشف حقائق مثيرة للاهتمام حول تكوّن الكواكب والنجوم



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab