مخاوف بشأن التجسس على الموظفين بعد الصورة التي نشرها ماسك
آخر تحديث GMT11:39:52
 العرب اليوم -

مخاوف بشأن "التجسس على الموظفين" بعد الصورة التي نشرها ماسك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف بشأن "التجسس على الموظفين" بعد الصورة التي نشرها ماسك

الملياردير الأميركي إيلون ماسك
واشنطن ـ العرب اليوم

أعاد ما فعله الملياردير الأميركي إيلون ماسك، إلى الأضواء مسألة الخصوصية وقدرة أصحاب العمل على الوصول بسهولة لرسائل وأحاديث الموظفين التي تجري من خلال الأجهزة والبرامج التابعة للشركة.

وقام إيلون ماسك منذ أيام وعبر حسابه على تويتر، باختراق الخصوصية بنشر صورة لمحادثة نصية تعود لأحد موظفي تويتر، جرت عبر تطبيق "سلاك" المستخدم داخل شركة.

والمفارقة أن المحادثة قديمة وجرت قبل إتمام صفقة الاستحواذ، إلا أن ماسك استطاع استرجاعها بسهولة بمجرد أن أصبح المالك.

ورغم أن هدف ماسك من تسريب هذه المحادثة، هو إظهار أن رئيس الحماية والنزاهة بتويتر، يوئيل روث، اعترف أن الشركة استخدمت "مقاييس احتيالية" في الصفقة، إن هذا التصرف أثار الخوف من مسألة قدرة أصحاب العمل على معرفة الأحاديث الخاصة التي يجريها الموظفون عبر أجهزة الشركة، وهو أمر يجهله عدد كبير من الموظفين.

هل هو تجسس أم تساهل من الموظف في حفظ خصوصيته؟

يقول الرئيس التنفيذي لشركة "تكنولوجيا"، مازن دكاش، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية"، إنه "على الموظفين، عند استخدامهم للكمبيوتر أو البرامج العائدة للشركة، ألا يتوقعوا الحصول على الخصوصية التي يتمتعون بها عند استعمالهم لكمبيوترهم الخاص".

ويشرح دكاش ذلك في ثلاث نقطاط أساسية:

    صاحب العمل بإمكانه وبكل سهولة، معرفة ما يفعله الموظف على أجهزة الشركة، إن كان على صعيد رسائل البريد الإلكتروني أو الدردشات أو غير ذلك".
    ما يحتاجه صاحب العمل للوصول إلى هذه المعلومات، هو امتلاكه للتقنية التي تسمح بذلك، وهذا الأمر ليس بصعب، حيث توجد الكثير من الشركات المتخصصة التي توفر برامج مراقبة تقوم بتسجيل ما يجري على أجهزة العمل، ليتمكن مالك الشركة من الاطلاع عليها متى شاء.
    ما جرى في حالة ماسك، يعود لكون تطبيق (سلاك) المستخدم في عالم الأعمال، يتيح للشركات الاحتفاظ ببيانات المراسلات، مثله مثل الكثير من البرامج المستخدمة في أماكن العمل.

وفق دكاش، فإن المشكلة الأكبر تكمن في أن كل ما يحصل يكون دون علم الموظف، الذي يبدأ بالتكلم في أمور خاصة وحساسة، لتصب جميع هذه المعلومات في النهاية لدى صاحب العمل.

من جانبه، يقول مطور التطبيقات، هشام الناطور، في حديث لموقع "سكاي نيوز عربية": "على الموظف أن يدرك أن الجهاز الموجود في العمل ليس ملكه، وبالتالي الكلمة الفصل بما يحدث عليه تعود لصاحب العمل".

وينوه الناطور إلى أن "العديد من الشركات الكبرى تستخدم تقنيات وبرامج غير تقليدية، في مراقبة موظفيها، تحت ستار (حماية الأسرار)، لكن ثمة مخاوف من أن تتحول هذه الأدوات لبرامج تجسس على الموظفين".

ويشدد مطور التطبيقات على "ضرورة قيام إدارة العمل بإطلاع الموظفين على حقيقة الوضع، والقول لهم صراحة إن الكمبيوتر الذي يعملون عليه مراقب، وأن تكشف الدافع وراء ذلك".

وفي هذا السياق، ينصح الناطور الموظفين الذين يرغبون في إجراء محادثات تتعلق بحياتهم الشخصية، بـ"استخدام أجهزتهم وهواتفهم الخاصة وليس أجهزة الشركة، منعا لوقوع أية معلومات حساسة تتعلق بحياتهم بين أيدي أصحاب العمل".


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يفرض رسوماً على الحسابات الموثقة في تويتر

 

إيلون ماسك يعلن عن رسم شهري مقداره 8 دولارات للحسابات الموثقة في "تويتر"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف بشأن التجسس على الموظفين بعد الصورة التي نشرها ماسك مخاوف بشأن التجسس على الموظفين بعد الصورة التي نشرها ماسك



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab