القاهرة - العرب اليوم
الصداع ليس من الأعراض الشائعة خلال الأشهر الـ 3 الأولى للحمل مثل الغثيان والتعب والدوخة، لكن السيدات اللاتي تعانين من الصداع النصفي تجدن صعوبة في التكيف مع الإجهاد والتعب الذي تشعر به الحامل.
يحدث الصداع أثناء الحمل نتيجة التغيرات الهرمونية والتي يسببها: تذبذب ضغط الدم، والتغيرات الفسيولوجية، والإجهاد، والآثار الجانبية للحد من الكافيين، والجفاف، واحتقان الجيوب الأنفية، والصداع النصفي.
هناك نوعان شائعان من الصداع أثناء الحمل:
* الصداع الناجم عن التوتر بسبب التغيرات الهرمونية والإجهاد والتعب. ويسمى ذلك بالصداع الناتج عن أسباب ثانوية.
* الصداع النصفي، والذي يقول الخبراء أنه يقل مع التقدم في عُمر الحمل، لكن النساء اللاتي تعانين من نوبات حادة من الصداع النصفي قبل الحمل قد تتعرضن لنوبات شديدة من الصداع النصفي أثناء الحمل.
طرق التعامل مع الصداع أثناء الحمل:
النوم جيداً. الحصول على الراحة الكافية يقلل الشعور بالتعب والإجهاد. من أفضل الطرق لتجنب الإجهاد الذهاب إلى الفراش مبكراً ساعة، والاستيقاظ متأخراً ساعة.
الغذاء المتوازن. يساعد تجنب الجوع لفترة طويلة على تفادي الصداع. من المفيد تناول 6 وجبات صغيرة ومتوسطة على مدار اليوم للحفاظ على نسبة السكر في الدم.
تجنب السعال والبرد. يساعد تجنب السعال والبرد على تفادي الشكوى من الجيوب الأنفية وأيضاً الصداع.
المزيد من السوائل. رطوبة الجسم عنصر هام لتجنب الصداع.
تمرينات التنفس. يساعد تحسين التنفس على زيادة نسبة الأكسجين، وتحسين الدورة الدموية، وتقليل احتمالات التعرض للصداع.
العلاجات البديلة. مثل الإبر الصينية، والزيوت العطرية التي تخفف الصداع.
استشارة الطبيب. إذا كنت تعانين من نوبات من الصداع النصفي تنبغي استشارة الطبيب لوصف الدواء الأمثل، فليست كل المسكنات آمنة وقت الحمل.
أرسل تعليقك