ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها
القاهرة - العرب اليوم

أعتدت الشعور بالصداع حين يوقظني شيء أو شخص ما قبل الموعد المحدد لاستيقاظي، لكن منذ رزقني الله بابني ياسين، أصبح استثناءً فمنذ ولادته أستيقظ متى سمعت صوت بكائه، لألبي حاجته في حين قد لا يشعر والده بصوته من الأساس.

تبذل الأم قصارى جهدها لمعرفة سبب بكاء الطفل، فقد يبكي الرضيع لعدة أسباب منها: الجوع أو الإرهاق أو عدم الشعور بالارتياح أو التعب أو الوحدة، اختصارًا يعبر الرضع عن احتياجاتهم بالبكاء.

أثبتت إحدى الدراسات، التي أجريت على الفئران، أن هرمون الأوكسيتوسين المعروف باسم "هرمون الحب"، الذي يفرز بعد الولادة يؤثر على الإشارات السمعية داخل العقل، فيسهم في تضخيم بكاء الفأر الصغير داخل عقل والدته الفأرة، وسرعان ما تسمع الفأرة صوت بكاء الفأر الصغير، إذ يُفرز هرمون الأوكسيتوسين وتبدأ في التعرف على الصوت بشكل أوضح، ثم في الاقتراب منه ومحاولة تهدئته.

تُشير الدراسات إلى تأثير صوت بكاء الأطفال على القدرات الإدراكية للوالدين خاصة الأم، فحين يبدأ الطفل في الصراخ يصعب على الأم التركيز على ما يشغلها في الوقت الحالي، وتكون المعضلة في التوفيق بين الاستجابة لبكاء الطفل والقيام بالمهام الضرورية الأخرى، التي قد تتعارض في بعض الأحيان مع سرعة الاستجابة لبكاء الطفل.

جاءت إحدى الأوراق البحثية عام 2013 بفحص دماغ ثمانية عشر رجلًا وامرأة خلال تعريضهم لبكاء طفل جائع، ووجدت أنه في حالة النساء قاطع هذا الصوت النشاط المعتاد للدماغ المرتبط بالراحة ليقض مضاجعهن، في حين استمر النشاط المعتاد للدماغ في حالة الرجال دون أي انقطاع، ولا يختلف الأمر إذا كانت المرأة أمًا أم لا.

عادة ما يتولد لدى النساء عند سماع صوت بكاء طفل الشعور بالتعاطف والرغبة في رعايته، في حين يشعر الرجال بالاستفزاز والغضب.
لذا لا تشعري بالضيق حين لا يستيقظ زوجكِ على صوت بكاء رضيعكما، ولا تتهميه بعدم المبالاة فقد عرفتِ الآن السبب.

وقد يهمك أيضًا:

عودي طفلكِ على النوم بمفرده دون بكاء بهذه الطريقة

تحذيرات من نوم الطفل الرضيع على بطنه وأنسب طريقه لوضعه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها ماذا يحدث للأم عند سماعها لبكاء طفلها



GMT 00:06 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أطعمة خارقة تساعد على تعزيز تركيز الأطفال

GMT 22:38 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق تعليم الأطفال لنظافة الشخصية

GMT 22:35 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الإساءة اللفظية لها تأثير على نمو دماغ الأطفال

GMT 22:20 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كثرة الاستحمام قد تصيب الأطفال والرضع بمشاكل جلدية عديدة

GMT 21:40 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الابتسام أثناء تناول الطعام يشجع الأطفال على الأكل

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab