6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما
آخر تحديث GMT07:02:11
 العرب اليوم -

6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما

6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما
القاهرة - العرب اليوم

لا تخلو أي علاقة، مهما كانت ناجحة، من المشكلات، ولكن سر نجاح العلاقات لا يكمن في خلوها من المشكلات بل في كيفية التغلب عليها دون التسبب في شرخ كبير في العلاقة يهدد استمرارها.

ولكن لا يجب السماح مطلقًا بالإساءة في أي علاقة، والإساءة قد لا يكون لها شكل أو سلوك مباشر وصريح، بل هي مجموعة من السلوكيات والمواقف المسيئة التي تجعل استمرار العلاقة مستحيلًا، وتكسر أي ألفة أو مودة بين الشريكين، وفيما يلي ستة أمور تقتل العلاقة بين الزوجين.

أولًا: النقد:

النقد المستمر والانتقاد اللاذع لأي تصرف يفعله شريك الحياة من مسببات انهيار أي علاقة، مهما كانت ناجحة؛ فهو ينم عن عدم تقدير الآخر. وهناك فرق جوهري بين الانتقاد اللطيف على تقصير معين، وبين التنكيل والقسوة والتركيز على العيوب، سواء فيما بينكما أو أمام الآخرين؛ فالانتقاد يدمر العلاقة الزوجية لأن كل شخص له طباعه وعاداته المختلفة التي تربى عليها ويصعب تغييرها. لذا على الطرفين مواجهة تلك الاختلافات بلطف ولين، والصبر على التعامل معها، وتوجيه النصح للآخر بطريقة يقبلها دون إساءة أو جرح لمشاعره، والامتناع تمامًا عن توجيه اللوم أو النصح أمام الآخرين، مهما كانوا مقربين.

ثانيًا: التهديد أو الابتزاز العاطفي

الابتزاز العاطفي بين الأزواج قادر على أن يأكل طاقة الحب بين الزوجين، بل ويقتله بالتدريج؛ فهو يقوم على الإجبار وليس الحرية، ويتخذ عدة صور مثل طلب أحد الشريكين من الآخر أمرًا ما لا يرغب فيه أو لا يمكنه القيام به، فيبدأ الطرف الآخر في إظهار مشاعر الضيق أو إشعاره بالذنب وتحميله مسؤولية مشاعره كنوع من أنواع الضغط، فيستجيب الشريك ولكن مع شعور بالضيق أو من باب الشفقة لا الحب، ومع مرور الوقت والمواقف تزداد الفجوة، وتتآكل طاقة الحب بالتدريج.

ثالثًا: عدم إعطاء الشريك مساحة من الحرية

الزواج والارتباط لا يعني بالضرورة العزلة والابتعاد عن الحياة والعلاقات الاجتماعية؛ فلا ينبغي للطرفين التصرف كما لو أنهم خائفين من فقد العلاقة، ويجب إعطاء الآخر قدرًا من المساحة لا تجعله يشعر بأنه داخل سجن كبير، وإجبار الشريك الآخر على عدم التعامل مع أشخاص بعينهم أو على تغيير البريد الإلكتروني الخاص به وتغيير رقم المحمول وحرمانه من زيارة الأقارب والأصدقاء خوفًا عليه من فقده يجعلك تفقده فعلًا، وإتاحة قدر من الحرية في العلاقة للآخر تسمح بخلق بيئة صحية لمشاعر قوية، دون محاولة إلغاء كيان الآخر بدافع الحب والتملك وعدم الثقة.

رابعًا: الثقة

وهل تنجح أي علاقة دون وجود ثقة بين الطرفين؟ فما بالكم بالزواج!

فقدان الثقة بين الزوجين من أخطر المشاكل الأسرية، فهو ليس بالمشكلة الهينة بل من الممكن أن تدمر الزواج. وللأسف من السهل فقدان الثقة في الطرف الأخر ولكن يصعب إعادة بناء تلك الثقة، ويعد الكذب السبب الرئيسي لهدم الثقة بين الطرفين، فالمصارحة والمكاشفة أساس الثقة بين الزوجين، والزواج الناجح يقوم على الثقة المتبادلة، ومتى انتهى الشعور بالأمان والثقة انتهت الحياة الزوجية المستقرة، وحلت محلها مشكلات لا نهاية لها.

خامسًا: إفشاء الأسرار والخلافات

من الطبيعي أن تحدث خلافات زوجية من وقت لآخر بين الأزواج، ومن الأخطاء الفادحة نقل تفاصيل تلك الخلافات للغير، خاصة الأهل، لأنها تزيد من تفاقم المشكلة، إذ لا يكون الحكم عادلًا في الغالب، بل أحكامه قائمة على العاطفة والتعصب للابن أو الابنة، ما يؤثر على الثقة بين الطرفين، بل يؤدي إلى الطلاق في كثير من الأحيان؛ لذا يجب حل الخلافات بين الزوجين بسرعة ودون تدخل من أي شخص آخر، لتأسيس علاقة قائمة على التفاهم والثقة واحترام الخصوصية.

سادسًا: الصمت والتجاهل

قد يكون الصمت مؤذيًا أكثر من الكلام، ويجب معرفة متى يكون الصمت ضرورة ومتى يؤدي إلى جرح مشاعر الطرف الآخر، فهو سلاح ذو حدين؛ فالتركيز مع الهواتف المحمولة أو الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون في أثناء التحدث مع الزوج أو الزوجة وعدم الاكتراث لما يقوله الطرف الآخر مهما كانت درجة أهميته، أو اختيار الصمت والتجاهل كطريقة للتعامل مع المشكلات والخلافات الزوجية ليست حلولًا، بل هي قنابل موقوتة تؤدي إلى الوصول إلى مرحلة الانفجار لأتفه الأسباب، لأن الحوار من أهم عناصر التفاهم بين الزوجين، والأزواج الذين يفتقدون لغة الحوار بينهم يعيشون كالأغراب في بيت واحد، يجهلون عن بعضهم البعض أكثر مما يعرفون.

قد يهمك أيضا .. 

ستة صفات جسدية تتسبب في إبعاد شريكك عنك وتُنفِّرة

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما 6 أمور تقتل العلاقة بين الزوجين وتكسر أي ألفة بينهما



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته
 العرب اليوم - أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات
 العرب اليوم - المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab