ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها
آخر تحديث GMT04:05:58
 العرب اليوم -

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها
القاهرة - العرب اليوم

خلال حياتك العاطفية، قد تعيشين علاقات غرامية مختلفة, بعضها تكون مرضية و مزهرة و بعضها الآخر تكون مؤلمة و تترك داخلك أثراً يصعب محوه. مع ذلك، فنسبة نجاح علاقتك السابقة لا تأثر أبداً على حياتك أو على علاقاتك المستقبلية.  

تختلف العلاقات الغرامية عن بعضها، فهناك علاقات تجعلك شخصا أفضل وأخرى تفقدك ثقتك بنفسك و تجعل منك شخصاً كئيباً. أي نوع من العلاقات تعشين حالياً؟ هل ترين أن علاقتك من المرجح أن تدوم؟ إليك بعض المعلومات التي من شأنها أن تعطيك الإجابة.

التحسن أو التراجع

داخل العلاقة الغرامية الناضجة، يكون الشريكان مستعدان للوصول إلى تسوية في سبيل الحفاظ على استقرار علاقتهما، فيصبح بذلك هذا الأمر مسؤولية كبيرة، لأنه ليس من السهل أن يبقى الشريكان سعيدان مع بعضهما ضد كل مطبات الحياة، لذا فالعمل على ذلك واجب.

بالمقابل، فعلاقة غير ناضجة لن تتحمل كثيراً بوجود شريكان غير مستعدان لتحمل مسؤولية العمل على علاقتهما وتطويرها للأفضل، وبالتالي، و من المؤكد أن هذه الأخيرة لن تصمد طويلاً.

تقوية الحب وتطويره

بالرغم من كون الحب يولد بشكل تلقائي، فذلك لا يعني أن العمل على تطويره من طرف الشريكان ليس بالشيء الواجب خاصة أمام مصاعب الحياة، مهما كان حبكما قوياً، لا بد من أن تخفت شعلته في وقت ما، لذا من المهم جداً على الطرفين أن يحسنا من سلوكهما طوال علاقتهما لكي يسمحا لحبهما لا أن يدوم فقط، بل لأن يكبر و يقوى بمرور الوقت.

على العكس من ذلك، عندما تكون العلاقة غير ناضجة، فسوف يصل الطرفان فيها لطريق مسدود بمجرد ما تنطفئ شعلة حبهما.

التسامح

الحياة ليست سهلة، فكل الأشياء الجميلة عادة ما تكون صعبة، معقدة وتستحق أن نحارب من أجلها. الحب الحقيقي يجعلك مستعدة لأن تقفي في وجه الدنيا من أجل الحفاظ عليه، فتصبيحين بذلك قادرة على التجاوز على أخطاء حبيبك لإيمانك أنه يستحق ذلك. و حتى إن فشلت العلاقة في آخر المطاف، فسوف تخرجين منها و رأسك مرفوع لأنك حاولت جاهدة إنجاحها، لكن دائماً ما تكون هناك علاقات محكومة بالفشل مهما بذلت من مجهود.
أخذ مسافة

عندما تكوني في علاقة حب ناضجة، لن تخافي من أن تبتعدي قليلاً عن حبيبك أو أن تتركي له و لنفسك مجالا للتنفس، لأنك واثقة من صدق مشاعركما. بالمقابل، هناك علاقات يحس فيها الشريكان بالخطر إذا ما ابتعدا عن بعضهما ولو لفترة وجيزة من الزمن، لأن التعلق ببعضهما البعض هو ما يضمن استمرار حبهما، وهذا بالطبع اعتقاد خاطئ، فكلما كبرت الثقة بين الزوجين، كلما سمحا لبعضهما بأخذ مسافة بسيطة وبالمقابل يزيد حبهما.

في آخر المطاف، العلاقات تختلف، وحتى الحب يختلف من زوج لآخر، لكن تبقى العلاقة التي لا تجد للثقة والحرية فيها مكانا محكومة بالفشل لا محالة.

وقد يهمك أيضاً :

كيف تتصرفين حال عدم اعتناء زوجك بنظافته الشخصية

تجنبي الشجار مع زوجك باتباع هذه الخطوات الناجحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها ما عليك معرفته لإدراك نوع العلاقة التي تعيشينها



GMT 17:31 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للزوجة تدفع الزوج الى الاستماع الى زوجته

GMT 17:27 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح للتعامل مع زوجك عند وقوعه في مشكلة

GMT 17:26 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إرشادات على الزوجة اتباعها لتحظى بحياة أفضل

GMT 17:22 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حيل لتجاوز الخلافات مع الزوج والتغلب عليها

GMT 17:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الغيرة الزائدة لها العديد من الأضرار على علاقة الزوجين

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab