لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

اتهمتها بأنها تتلاعب بقضية الهوية السياسية وتستخدم اللغة التي "تقسّم" أميركا

لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري

الحزب الجمهوري
واشنطن ـ العرب اليوم

قالت داليا العقيدي، وهي لاجئة عراقية مسلمة، "إنها سئمت من سماع النائبة الديمقراطية إلهان عمر، عن ولاية مينيسوتا، وهي تتلاعب بقضية الهوية السياسية وتستخدم اللغة التي تعتقد أنها "تقسّم" أميركا. لذا فهي تعلن إطلاق حملتها الانتخابية لإسقاطها في نوفمبر/ تشرين الثاني المُقبل.وتنضم داليا العكيدي، التي ناقشت حملتها التي أطلقتها حديثاً في مقابلة مع "فوكس نيوز" Fox News، إلى عدد متزايد من الجمهوريين الذين يتطلعون إلى مواجهة إلهان عمر.

وقالت داليا العقيدي، في تصريح لشبكة "فوكس نيوز" في مقابلة عبر الهاتف: "إنها بحاجة إلى أن تتوقف (في إشارة إلى إلهان عمر)، وأعتقد حقا أنني قوية بما يكفي لهزيمتها"، وداليا العقيدي، منافسة عن الحزب الجمهوري، وتسعى للحصول على مقعد النائبة إلهان عمر، وأوضحت أنها في التنافس بين المسلمتين، ستكون إلهان عمر محدودة في استخدام خلفيتها كامرأة مسلمة جاءت إلى الولايات المتحدة كلاجئة من الصومال- لأنهما "متشابهتان أساسا" في تلك القصة والخلفية.

وانتقدت العقيدي استخدام سياسة الهوية في الحملة الانتخابية. وقالت: "المسلمون والمسيحيون واليهود جميعهم أميركيون"، كما انتقدت تعليقات إلهان عمر السابقة، وقالت العقيدي، "في كل مرة تفتح فمها تقول شيئا معاديا للولايات المتحدة أو معاديا للسامية"، وأضافت أن إلهان عمر مهتمة أكثر برفع صورتها السياسية أكثر من مساعدة ناخبيها، وأضافت، "أنا مخلصه للبلاد التي منحتني الفرصة، ومنحتني مستقبلاً أكثر إشراقا"، مدعية أن إلهان عمر "تحاول باستمرار إضعاف البلاد وتقسيمنا".

وتقول العقيدي، التي لديها 31 عاما من الخبرة كصحافية، بما في ذلك مراسلة في البيت الأبيض لقناة "الحرة"، إن الشيء الوحيد الذي تعلمته هو أن مهاجمة خصومك بانتظام هي ليست استراتيجية فعالة في السياسة. لكن حل الصراع هو الفن. لا يمكنك فعل أي شيء دون محادثة وحوار "الإساءة للجانب الآخر لن يجعلك منتصرا".

أما بالنسبة لبرنامجها الخاص، فتقول داليا العقيدي إن اهتماماتها الرئيسية هي الأمن في الداخل والخارج، والاقتصاد، حيث تقول إن الرئيس دونالد ترمب "يعمل بشكل رائع"، وأيضا سوف تركز على التعليم، وقالت، "أنا مستعدة للقتال وأعتقد أنه يمكنني الفوز"

ويضيف التقرير أن هناك مجموعة طويلة إلى حد ما من المرشحين الذين يأملون في مواجهة إلهان عمر، وتواجه إلهان عمر تحديات رئيسية من قبل الحزب الديمقراطي، حيث ينافس على مقعدها جون ماسون والمحامي أنتون ميلتون مو. ومن جانب الحزب الجمهوري، انضمت داليا العقيدي إلى رجل الأعمال لاسي جونسون، والمهنية في مجال التعليم الخاص دانييل ستيلا، والوزيرة لوسيا فوغل، والناشطة آلي واتربري، ومديرة مبيعات السيارات السابقة برنت وايلي.
 

وبرفقة إلهان عمر مجموعة من اليساريين، وهي ألكسندريا أوكسيو كورتيز عن ولاية كاليفورنيا، حيث تواجه كادرا من المعارضين من كلا الحزبين على أمل إزاحتها، وتواجه النائب رشيدة طالب، من ولاية ميشيغان، تحديا من الحزب الجمهوري من ديفيد دودنهوفر، وهو رئيس مجلس الإدارة في الحزب الجمهوري في منطقته.   قد يهمك أيضاً:
اعتداء بـ"قنبلة حارقة" على مسجد في ولاية مينيسوتا الأميركية
بالفيديو: هجوم بالسلاح الأبيض في مركز تجاري في ولاية مينيسوتا الأميركية
arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري لاجئة عراقية تتعهد بهزيمة النائبة إلهان عمر وتعلن ترشحها عن الحزب الجمهوري



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab