دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة
آخر تحديث GMT17:06:27
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة

الرباط ـ وكالات

الأحمق وحدَه من يعتقد أنّ الحياة الزوجية هي مثل حياة العزوبية: حب وإهتمام وإستمتاع، فسُنّة الحياة التغيير، والإنسان نفسهُ لا يعيش في مزاج جيد طوال الوقت. إنطلاقاً من هذا المبدأ، كان للزواج نكهة خاصة يعجز المتزوجون أنفسهم عن التعبير عنها أو شرحها، فالتجربة بحد ذاتها مفتاح لهذه الحياة بحُلوها ومرّها. اليم في تحقيقنا، قرّرنا الضحك من خلال بعض الدراسات الطريفة التي جمعناها عن حقيقة الزواج وأكدت أنّ هناك الكثير من الأمور التي نعيشها لكن نجهل أسبابها، كزيادة وزن الزوجة مثلاً وتغيّر نوع العلاقة بعد سنوات من الإرتباط. للمزيد إليكِ التالي: “ضرب الزوجة لزوجها قد يجلب لها شيئاً من المتعة”. هذا ما أكّدته بعض الدراسات العلمية التي لم تعثر حتى الساعة على إجابة واضحة حول الدوافع التي تجعل الزوجة تقدم على التفكير في ضرب زوجها. وأكدت أن ممارسة العنف ضدّ الأزواج لا تقتصر على دول معينة، بل أصبحت ظاهرة عالمية. وأوضحت أنّ الضرب بين الزوجين قد يسبقه نشوب خلافات حادة، مشيرة إلى أن أكثر الحالات تكون ضد الزوج الذي تخطى ال 50. أمّا أشهر أساليب العنف فعادةً ما تبدأ بالشتائم ثمّ تتصاعد إلى التهديد بالضرب، ثم الاعتداء البدني وربما الضرب حتى القتل في بعض الأحيان. صحياً، أكدت دراسة طبية أجراها قسم علم الاجتماع في جامعة “أوهايو” أنّ تأثيرات زيادة الوزن بين الأزواج قد تظهر على صحتهم بعد إستقرارهم واتباع نمط محدد من النشاط الفيزيائي والحمية الغذائية. وأوضحت الدراسة أن نسبة الطلاق والزواج تزيد من خطورة حدوث زيادة الوزن في الفترة العمرية بين 30 و 50 سنة، علماً أنّ نسبة حدوث زيادة الوزن لدى المتزوجات تحدث خلال أول سنتين من الزواج، أما لدى الرجل فالخطورة فورية ولكن بعد الطلاق. عاطفياً وفي دراسة حول الحب هذه المرة، قدّر الباحث الأميركي وليام روبسون العمر الإفتراضي للحب بثلاث سنوات. وأكد الباحث بأنه عندما يصل الحب إلى نهاية سنّه الإفتراضية، يُصبح نوره خافتاً وقد يتطلب ذلك حوالي عام حتى يدرك طرفا العلاقة هذه الحقيقة التي تغلفها الحياة المشتركة. وأشارت دراسة روبسونإلى أنّ الحب بعد هذه السنوات يتحول إلى كراهية ونفور وعدم إهتمام تصل في أحيان كثيرة إلى محاولة أحد الطرفين التخلص من الآخر. وتؤكد أنّ كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولّد شحنات عاطفية لمدة ثلاث سنوات ثم تتوقف كأنها بطارية فرغت ولا يمكن إعادة شحنها. وتفادياً لذبول شجرة الحب بعد سنوات معدودة كما وصفها الباحث، نصحَ الزوجين بوضع بعض الخطط التي قد تعيد للحب حرارته أو تحافظ على ما بقيَ منهُ مع عدم التسرع في الإنفصال خصوصاً إذا كان هناك أبناء. وإلى الحقيقة الأكثر واقعية في حياة كل زوجين ولا يمكن تجاهلها أو تفاديها منذ الأزل. تقول هذه الحقيقة إنّ “الزوجة لن تحب حماتها، والعكس صحيح”. مهما ظنّ البعض بأن العلاقة جيدة بينهما، فإنّ هناك منافسة خفية أحياناً وظاهرة أحياناً أخرى حول من منهما قادرة على التحكم بالزوج. وأكدت الدراسة التي أعدتها “جمعية المرأة البرازيلية” في مدينة ساو باولو “إنّ هذه الحقيقة عن المرأة لن تزول بشكل نهائي طالما أن الحماة تتدخل في شؤون الكنّة، وطالما أنّ الكنة تسعى وراء الإستقلالية التامة للزوج بعيداً عن والدته”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة دراسة تؤكد أنّ ضرب الزوجة لزوجها متعة



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab