دبيأم 14 ولدًا وجدة 16 حفيدًا تفوز بفئة أكبر دارسة سنًا
آخر تحديث GMT18:30:19
 العرب اليوم -
التلفزيون الإيراني الرسمي يعلن أنه تم العثور على الطائرة التي كانت تقل الرئيس الإيراني بعد ان هبطت إضطراريا الهلال الأحمر الإيراني وفرق الإنقاذ تعثر على حطام طائرة الرئيس الإيراني وفقاً ما نقله تلفزيون العالم الرسمي الإيراني مسؤول إيراني للتلفزيون الرسمي يُعلن أنه تم الاتصال بأحد ركاب طائرة الرئيس وأحد أفراد الطاقم الرئاسة الإيرانية تقول أن هناك آمال جديدة بإمكانية نجاة رئيسي واثنان من ركاب الطائرة يتواصلون مع الأجهزة الأمنية المفوضية الأوروبية تفعّل خدمة الخرائط بالأقمار الاصطناعية لمساعدة فرق الإنقاذ في البحث عن موقع طائرة الرئيس الإيراني نائب مدير عمليات الإنقاذ يعلن أنه تم التعرف على الإحداثيات الأولية لموقع حادث طائرة الرئيس الإيراني الاتحاد الأوروبي يقدم مساعدة بخدمة المسح الجغرافي لحالات الطوارئ بعد طلب إيراني المرشد الإيراني يدعو الشعب إلى عدم القلق ويؤكد أن تسيير شؤون البلاد لن يتأثر أعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحي وسائل إعلام أجنبية تؤكد أن وفاة رئيس إيران ووزير خارجيته سيتم في أي لحظة
أخر الأخبار

دبي:أم 14 ولدًا وجدة 16 حفيدًا تفوز بفئة أكبر دارسة سنًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دبي:أم 14 ولدًا وجدة 16 حفيدًا تفوز بفئة أكبر دارسة سنًا

دبي – وكالات

رغم عناء الايام ووفاة والدها منذ نعومة اظافرها وتقمصها دورا اكبر من ما هي عليه الا انها لم تستسلم لمرارة الايام، فكانت الام والزوجة والجدة التي ترعى وتدلل ومر عليها 36 عاما وهي تلعب كل هذه الادوار ولم تكل ولم تمل في يوم من الايام.. فكانت شيخة علي محمد العبدولي التي تبلغ من العمر 52 عاماً، والتي تلعب دورا مهما في حياه اسرتها هي العمود الفقري الذي يتكىء عليه الكبير والصغير حيث اعتمدت عليها والدتها منذ صغرها في معاونتها على تربية اخواتها عقب وفاة والدها، وفي تلك الفترة كان حلم التعليم والمعرفة يراودها ولكن رغم ظروف الحياة لم تتخل عن حبها للتعليم وخاصة انها كانت تعيش مع اسرتها في منطقة جبلية وبعيدة تماما عن المراكز والمدارس. ولم تمكث شيخة كثيرا في بيت والدتها فجاءها الزوج المناسب وانتقلت للعيش معه، ومن كثرة حبها للأطفال انجبت 14 طفلا وطفلة منهم 8 اولاد و6 بنات وكان همها في الحياة تربيتهم تربية صالحة وتعليمهم تعليما جيدا، فأخذت تكافح مع الحياة عاما بعد عام، وكانوا هم همها الشاغل حيث كانت تحثهم على المذاكرة رغم أنها أمية لا تجيد القراءة ولا الكتابة، وتتراوح اعمار ابنائها ما بين 32 الى 13 عاما، وبعد ان قضت هذه الاعوام في خدمة اسرتها فردا فردا حتى ادخلت اصغر اطفالها الى قاعات الرياض الحكومية، آن بها الأوان ان تحقق ما كانت ترغب فيه. فتمكنت شيخة من الدخول لقاعات الدراسة في اقرب مركز من منزلها وهو مركز دبا للإناث، وفي تلك الفترة كانت تسمع عن مراكز تعليم الكبار فكان هدفها في هذه الايام ان تتعلم حتى تتمكن من القراءة والكتابة ومواكبة ابنائها في المذاكرة بالإضافة الى انها ترغب في حفظ القرآن الكريم وهذه الدراسة ستقربها من حفظه، ولم تكن تعلم انها ستستمر في التعليم نظرا لصعوبته في البداية ولكنها استمرت في التعليم من دون انقطاع. لم تقتصر حياة شيخة على هذه السيناريوهات ولكنها مليئة بما يكتب كتبا لتروي ما مر بها في حياتها، فرغم دراستها الا انها لم تنشغل عن اولادها فزوجت منهم من زوجت ورزقت بـ16حفيدا، ولعبت الام البديلة في حياة هؤلاء الاطفال بالإضافة الى رعاية زوجها الكبير في السن ومزرعتها التي تعتبر اهتمامها الاكبر لأنها تعيش فيه موروثها. وتروي شيخة، أنها فرحت فرحتين في حياتها فكانت اولهما عندما عمل اولادها وبناتها في مراكز مرموقة في الدولة والتي من شأنها سيخدمون وطنهم الغالي، والفرحة الثانية عندما ابلغتها اول امس مديرة مركز دبا للإناث لتعليم الكبار ابتسام جابر بأنها فازت في جائزة حمدان للأداء التعليمي المتميز بفئة اكبر دارسة سنا لوصولها للصف الثامن، وافادت شيخة أن مديرة المركز لعبت دورا كبيرا في حياتها العلمية حيث قدمت لها كافة وسائل الدعم التي ترتقي بتحصيلها الدراسي، وذكرت شيخة انها تسعى لاستكمال دراستها حتى آخر يوم في حياتها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دبيأم 14 ولدًا وجدة 16 حفيدًا تفوز بفئة أكبر دارسة سنًا دبيأم 14 ولدًا وجدة 16 حفيدًا تفوز بفئة أكبر دارسة سنًا



الفساتين الطويلة اختيار مي عمر منذ بداية فصل الربيع وصولًا إلى الصيف

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 00:01 2024 الأحد ,19 أيار / مايو

هل نفد الصبر المصرى من إسرائيل؟

GMT 22:12 2024 السبت ,18 أيار / مايو

مقتل شخص وإصابة 6 في اشتباكات في غرب ليبيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab