اللاجئات السوريات يزدن من أعداد اللاجئين حول العالم
آخر تحديث GMT23:08:02
 العرب اليوم -

اللاجئات السوريات يزدن من أعداد اللاجئين حول العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اللاجئات السوريات يزدن من أعداد اللاجئين حول العالم

عمان - إيمان ابو قاعود

أشارت جمعية حقوقية أردنية إلى أن الاحتفال بـ"يوم اللاجئ"  هذا العام جاء تحت عنوان "خصص دقيقة واحدة لإعالة أسرة أجبرت على الفرار"، فخلال هذه الدقيقة يمكن لأسرة واحدة أن تفقد كل شيء لكن يمكن  مساعدتها على استعادة الأمل ، موضحة  أن ما يقارب (23) ألف شخص يجبروا على الفرار يومياً طلباً للحماية سواء داخل دولهم أو خارجها ، ويعاني ما يقرب من (10) ملايين شخص من حالة انعدام الجنسية وفقاً لإحصاءات عام (2012) ، في مقابل البيانات التي ترسلها الحكومات لـ"مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" والتي تفيد بأن ما يقرب من (3.3) مليون شخص عديم الجنسية في (72) بلداً حول العالم. وأضافت "جمعية المعهد الدولي لتضامن النساء" "تضامن" أن  الاحتفال بـ"يوم اللاجئ" جاء  بموجب قرار "الجمعية العامة للأمم المتحدة" رقم(55/76) الصادر بتاريخ الرابع من كانون أول / ديسمبر من عام (2000) أشار إلى عام(2001) كعام يمثل الذكرى الـ (50) للاتفاق  المتعلق  بأوضاع اللاجئين لعام (1951)، وتم التوافق مع منظمة الوحدة الأفريقية على جعل هذا التاريخ دولياً واعتباره يوماً دولياً للاجئين. وبحسب بيان تضامن الذي تلقت "العرب اليوم" نسخة منه فإن "مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين" بتقرير جديد صدر، الثلاثاء،  بهذه المناسبة بعنوان " النزوح – التحدي الجديد بالقرن الحادي والعشرون : الاتجاهات العالمية لعام (2012)" ، إلى أن (7.6) مليون شخص شردوا خلال عام (2012) من بينهم (1.1) مليون لاجئ / لاجئة وهو الرقم الأعلى منذ عام (1999) ، و(6.5) مليون نازح / نازحة داخل دولهم وهو ثاني أعلى رقم خلال العشر سنوات الماضية ، وذلك بسبب الصراعات والنزاعات المسلحة والاضطهاد. وبشكل عام فإن ما يقرب من (45.2)مليون شخص أجبروا على النزوح على مستوى العالم. وتستضيف الدول النامية ما نسبته (80%) من اللاجئين في العالم ، أي أنه من بين كل خمسة لاجئين / لاجئات هنالك أربعة منهم / منهن في الدول النامية ، بزيادة تقدر بـ (10%) عما كان عليه الوضع قبل عشر سنوات. وتشكل النساء والفتيات نسبة (48%) من مجمل اللاجئين والنازحين لعام (2012) ، وهو معدل لم يطرأ عليه تغيير يذكر منذ عشر سنوات تقريباً ، فيما يشكل الأطفال دون الـ (18) من العمر ذكوراً وإناثاً ما نسبته (46%) من مجمل اللاجئين والنازحين لعام (2012) وهي نسبة مشابهة لما كان عليه الوضع عام (2011)ولكنها أعلى من الأعوام التي سبقته. ومن حيث الدول المصدرة للاجئين / اللاجئات فإن أربع دول عربية من بين أكثر خمس دول في العالم مصدره لهم / لهن حتى نهاية عام (2012) ، واحتلت أفغانستان المركز الأول بعدد وصل إلى (2.585.600) لاجئ / لاجئة ، تلتها الصومال بعدد (1.136.100) لاجئ / لاجئة ، ومن ثم العراق بعدد (746.400) لاجئ /لاجئة ، وبعدها سورية بعدد (728.500) لاجئ / لاجئة وأخيرًا السودان بعدد (569.200)لاجئ / لاجئة. ويشار إلى أن هذه الأرقام لا تشمل اللاجئين / اللاجئات الذين /اللاتي نزحوا / نزحن من سورية خلال النصف الأول من عام (2013) ويقدر عددهم / عددهن بما يقرب من  مليون نسمة. أما من حيث الدول المستضيفة للاجئين / اللاجئات حتى نهاية (2012)، فكان هنالك دولتين عربيتين من بين أكثر عشر دول في العالم ، فسورية تستضيف ما يقرب من (476.500) لاجئ / لاجئة وجاءت بالمرتبة الخامسة، والأردن يستضيف(302.700) لاجئ / لاجئة وجاءت بالمرتبة الثامنة. وتنوه "تضامن" بأنه وبسبب الصراع الدائر في سورية فإن "الأونروا" تعتقد بأن نصف اللاجئين / اللاجئات الفلسطينيين المسجلين لدى "الأونروا" في سورية والذين يبلغ عددهم (530.000) لاجئ / لاجئة قد أصبحوا /أصبحن مشردين / مشردات ، وأن (15%) من العدد الإجمالي أجبروا على الفرار إلى خارج البلاد ، بما في ذلك أكثر من (60.000) لاجئ / لاجئة فروا إلى لبنان و (7.000) لاجئ/ لاجئة فروا إلى الأردن. كما أن (7) مخيمات فلسطينية في سورية من أصل (12) مخيماً هي بالفعل ساحات حرب حقيقية. وفي مقابل الأرقام المرعبة عن عدد اللاجئين / اللاجئات فإن النساء السوريات يعانين من أزمات نفسية وصحية قد تلازمهن طيلة حياتهن فكثير منهن يلدن قبل موعد الولادة بسبب العنف وفقر الدم ، وارتفعت نسبة الولادات القيصرية عن معدلها الطبيعي (15%) لتصل إلى ما بين(30%-65%) ، وحينما تنفذ الإمدادات الغذائية أو تقل يعانين أشد المعاناة وعندما تتلوث مصادر المياه فإنهن يكن أقل الفئات مقاومة لمخاطر الأمراض ، ونتيجة المعاملة المهينة و اللاأخلاقية والعنف الجنسي والتهديد به أثناء الاعتقال ستبقى أعداد الهاربات للخارج في تزايد مستمر. وتؤكد "تضامن" على أن الانتهاكات لا زالت قائمة ومستمرة ، وأن مزيداً من أعداد اللاجئين خاصة اللاجئات والأطفال ستتدفق إلى الدول المجاورة ومن بينها الأردن ، وأن المجتمع الدولي و اتفاقاته وإعلاناته لم تحم النساء السوريات من جميع أشكال العنف الذي يتعرضن له ، وغابت الإنسانية أمام سقوط آلاف الضحايا من النساء والأطفال ، ولا زال النفق طويل ومظلم تصعب معه رؤية مستقبل أفضل وحياة أرحم لهن ولأطفالهن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللاجئات السوريات يزدن من أعداد اللاجئين حول العالم اللاجئات السوريات يزدن من أعداد اللاجئين حول العالم



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab