الخبرات النسائية الموريتانية تقتحم مجال الهندسة المعمارية والطيران
آخر تحديث GMT01:31:54
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الخبرات النسائية الموريتانية تقتحم مجال الهندسة المعمارية والطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الخبرات النسائية الموريتانية تقتحم مجال الهندسة المعمارية والطيران

نواكشوط – محمد شينا

منحت مدرسة "الوطنية" للهندسة المعمارية في الرباط (من أكبر المدارس الهندسية في المغرب)، السبت، شهادة "مهندسة معمارية" للطالبة الموريتانية خديجه بنت المختار، بعد مناقشتها لرسالة تخرجها تحت عنوان "الوخز بالإبر لحل مشكلة العمران الحضري لمدينة نواكشوط"، وإجازتها من طرف اللجنة الأكاديمية بتقدير "ممتاز"، وحصولها على أعلى درجة تمنحها المدرسة 18\20. فيما أعلن أخيرًا عن "توظيف سيدتين ملاحتين لطائرة". وقد شهدت الفترة الأخيرة إقبالا متزايدًا من الطالبات الموريتانيات لدراسة مجال الهندسة المعمارية، بعد أن ظلت لسنوات حكرًا على الرجال، ليتضح من خلال ذلك تطور عقلية المرأة الموريتانية، رغم الطابع المحافظ للمجتمع الموريتاني. ويرى الباحث المختص في الشؤون الاجتماعية محمد ولد الديه أن "اقتحام المجالات العلمية المعقدة ظل حكرًا على الرجال، وأن مجرد استجابة الخبرات النسائية في المجال العلمي إنجاز"، مضيفًا أن "الفترة الأخيرة شهدت قفزة نوعية في عقلية المرأة الموريتانية". وفي سابقة من نوعها أيضًا، تعتبر ميمونه بنت محمد مبارك وإلهام بنت زيدان أول موريتانيتين تخوضان غمار العمل في مجال الطيران، بعد تخرجهما من كلية "سان هوبير" للطيران في مونتريال في كندا، والتحقتا حديثًا بالعمل في الأسطول الجوي الموريتاني، فيما اختارت أخريات التوجه إلى المجال المعماري الذي تفتقر إليه السوق الموريتانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخبرات النسائية الموريتانية تقتحم مجال الهندسة المعمارية والطيران الخبرات النسائية الموريتانية تقتحم مجال الهندسة المعمارية والطيران



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab