العراق ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة
آخر تحديث GMT12:03:50
 العرب اليوم -

العراق ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العراق ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة

بغداد ـ نجلاء الطائي

أظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة "تومسون رويترز" حول حقوق المرأة، أن العراق هو ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة بعد مصر، فيما حلت السعودية في المرتبة الثالثة. ويقدم الاستطلاع السنوي الثالث الذي تجريه المؤسسة لمحة خاطفة عن وضع حقوق النساء في العالم العربي بعد مرور ثلاث سنوات على أحداث 2011 في وقت يهدد فيه الصراع السوري بمزيد من القلاقل في المنطقة.  وجاءت مصر أولا كأسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة، وفي المرتبة الثانية العراق، تليه السعودية ثم سوريا ثم اليمن. فقد وجد الاستطلاع أن حرية المرأة العراقية تراجعت منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بنظام صدام حسين. وعلى مدى السنوات العشر التي أعقبت الغزو تأثرت المرأة العراقية بنسب متفاوتة بانعدام الاستقرار وبالصراعات، وزاد العنف الأسري كما تفاقمت الدعارة والأمية وأصبح ما يصل إلى عشرة في المئة من السيدات -أي 1.6 مليون سيدة- أرامل وفي مهب الريح، وفقا لبيانات المنظمة الدولية للاجئين. وتقول مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن مئات الآلاف من النساء اللاتي اضطررن للنزوح سواء داخل بلدانهن أو خارجها عرضة للإتجار بهن وللخطف والاغتصاب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العراق ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة العراق ثاني أسوأ بلد عربي يمكن أن تعيش فيه المرأة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab