ضعف مداخيل مباريات الأنديَّة المغربيَّة يطرح أكثر من علامة استفهام
آخر تحديث GMT19:32:56
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

ضعف مداخيل مباريات الأنديَّة المغربيَّة يطرح أكثر من علامة استفهام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضعف مداخيل مباريات الأنديَّة المغربيَّة يطرح أكثر من علامة استفهام

الدار البيضاء - محمد خالد

تعيش معظم الأندية المغربيّة على وقع مشكل عويص؛ يتمثَّل في ضعف مداخيل مبارياتها، من عائدات بيع التذاكر، إما بسبب ضعف الإقبال الجماهيريّ أو لوجود تلاعبات في عملية الدّخول إلى الملعب. وارتأى موقع "العرب اليوم" إثارة هذه النقطة بمناسبة المباراة التي جمعت يوم الأربعاء الماضي، بين الوداد البيضاوي والفتح الرباطي برسم مؤجل الجولة الخامسة من الدوري المغربي، والتي لم تتجاوز مداخيلها الإجمالية، 1400 دولار حسبما أكده مصدر مسؤول في نادي الوداد البيضاوي؛ حيث كان الفريق المستقبل في هذه المواجهة. ويطرح هذا المبلغ الهزيل الذي تأتَّى من خلال بيع 323 تذكرة أكثر من علامة استفهام، علمًا أن مباريات من حجم لقاء الوداد الفتح كانت تجلب إلى عهد قريب جماهير غفيرة جدًّا. وتعاني أغلب الأندية المغربية من ضعف عائدات بيع التذاكر التي تشكِّل جزءًا مهمًّا من ميزانية أي نادٍ، فحتى الأندية العريقة ذات القاعدة الجماهيريّة الكبيرة، أصبحت تحت وطأة أزمات مالية خانقة  بسبب العزوف الجماهيري، اللهم إلا بعض الاستثناءات القليلة جدّا. وأرجعت مصادر مهتمة سبب هذا التراجع في مداخيل المباريات، إلى عدة عوامل  أبرزها المنافسة القوية للدوريات الأوربية التي تستقطب اهتمام أغلب المتتبعين المغاربة، على حساب المنتوج الكروي المحلي، إضافة إلى غياب الظروف الملائمة داخل الملاعب المغربية التي يفتقد أغلبها لأبسط الشروط التي تضمن للمشجع الراحة، بالإضافة إلى انتشار الشغب. وأكّدت المصادر نفسها أنه حتى المباريات القليلة التي تستقطب جماهير كبيرة، يكون مدخولها متواضعا، بسبب وجود تلاعبات في عملية الدخول إلى الملاعب التي لا تتوفر على بوابات إلكترونية تساعد في ضبط عملية الدخول. وبلغة الأرقام فإن مداخيل الأندية المغربية من عائدات بيع التذاكر لا تتجاوز نسبة مئوية قليلة قد لا تتجاوز أحيانا 10 في المائة من مجموع ما تحصل عليه الفرق من مداخيل، فعلى سبيل المثال فإن فريق الرجاء البيضاوي بطل الموسم المنصرم تحصّل على قرابة 700 ألف دولار من جميع المباريات التي استقبل فيها منافسيه على مستوى كل المسابقات التي خاضها الموسم الفارط، وهو رقم ضعيف جدّا بالنسبة لناد عريق يتوفر على جمهور كبير. وقد لجأت أندية من قبيل الرجاء والوداد والمغرب التطواني إلى طريقة جديدة لتجاوز هذه المعضلة من خلال توفير بطاقات اشتراك سنوية للمشجعين، لكن على الرغم من ذلك فإن الإقبال على هذه بطاقات يبقى محدودا للغاية، ليظل السؤال المطروح كيف السبيل لتمكين الأندية من تحقيق عائدات مهمة من بيع تذاكر مبارياتها؟  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف مداخيل مباريات الأنديَّة المغربيَّة يطرح أكثر من علامة استفهام ضعف مداخيل مباريات الأنديَّة المغربيَّة يطرح أكثر من علامة استفهام



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025
 العرب اليوم - نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab