فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها بعد إصابة والدتها بـورمٍ في المخ
آخر تحديث GMT18:23:19
 العرب اليوم -

فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها بعد إصابة والدتها بـ"ورمٍ في المخ"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها بعد إصابة والدتها بـ"ورمٍ في المخ"

فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها
القاهرة - العرب اليوم

تجرد أب من كل معانى الأبوة والإنسانية، بعد أن انفصل عن زوجته منذ 20 عامًا، بعد إنجابها طفلتهما، وتزوج من أخرى منعت الابنة من دخول شقتها، فاكتفى برؤيتها مرة كل شهر فى مقر الحزب الوطنى، وبعد حرق المقر أصبحت المقابلة كل عيد فى منزل  والدته.

وأُصيبت والدتها منذ عامين بورم فى المخ، وعندما علم بسوء حالتها الصحية أخبر ابنته بأنها ستقيم فى منزل  جدتها بعد وفاتها. أقامت الفتاة دعوى، أمام محكمة أسرة مدينة نصر، لزيادة النفقة لسوء الأحوال المادية التى تمر بها. وقالت الفتاة، فى دعواها، إنها طالبة بالفرقة الثالثة بكلية الآداب، ونظراً للظروف الصعبة التى كانت تمر بها رسبت فى الجامعة عامين، ودخلت فى نوبة بكاء عند تقديمها دعواها لعدم درايتها بالأوراق الرسمية المطلوبة فى الدعوى.

وسردت الفتاة مأساتها نقلًا عن «المصرى اليوم»، قائلة: «والدتى انفصلت عن والدى بعد ولادتى بشهرين، وأقامت دعوى نفقة وأجر مسكن، فى حين أنه أقام دعوى رؤية، ومكّنته المحكمة من رؤيتى مرة فى الأسبوع بمقر الحزب الوطنى، كان والدى يرانى مرة واحدة فى الشهر بدعوى أن ظروف عمله تمنعه من الحضور أسبوعياً، إلى أن تزوج من سيدة أخرى وأنجب منها 4 أولاد، وكان شرط زواجها منه عدم دخولى شقتها، فاكتفى برؤيتى فى الحزب الوطنى إلى أن احترق فى أحداث 25 يناير، وأصبحت المقابلة كل عام عند جدتى فى العيد».

وأضافت: «المحكمة حكمت بنفقة شهرية وأجر مسكن  350 جنيهاً، وزادت حتى وصلت إلى 600 جنيه فى الشهر، طلبت منه عدة مرات أن يزيد النفقة أو شراء ملابسى، إلا أنه رفض بدعوى أن لديه 4 أبناء غيرى».

وتابعت: «والدتى رفضت الزواج وقررت أن ترعانى وتنفق علىَّ، حيث إنها تعمل موظفة، ورغم ضعف راتبها، فإنها لم تحرمنى من شىء، لكن الأحوال المادية ساءت بعد أن أُصيبت بورم فى المخ، وأصبحت غير قادرة على العمل، فأصبحت تتقاضى نصف راتبها، إضافة إلى معاش جدى، لكن مرضها احتاج أموالاً كثيرة، إضافة إلى أن صحتها فى حالة تدهور مستمر، ولم يراعِ والدى الحالة النفسية التى أمر بها وانتظارى موت أمى فى كل لحظة، وعندما علم بسوء حالتها الصحية أخبرنى بأننى سأقيم مع جدتى فى حالة وفاتها، لأن من الصعب الإقامة مع أبنائه».

وأنهت الفتاة كلامها قائلة: «الحنية مش بتتشحت، وأنا كنت متوقعة رده، لم يراعِ أننى محرومة من الأب منذ 21 سنة، ومش هقدر أقولُّه الكلام ده علشان بخاف منه جداً، فأنا أعتبر نفسى يتيمة الأب».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها بعد إصابة والدتها بـورمٍ في المخ فتاة ترفع دعوى قضائية ضد والدها بعد إصابة والدتها بـورمٍ في المخ



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 01:16 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

مسمار جحا

GMT 00:55 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شراسة بلوزداد بعد مباراة القاهرة!

GMT 06:28 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الكونغرس... وإشكالية تثبيت فوز ترمب

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 20:13 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

هزة أرضية بقوة 3.1 درجة تضرب الجزائر

GMT 20:28 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.1 درجة يهز ميانمار

GMT 09:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

كليوباترا وسفراء دول العالم

GMT 00:15 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وفاة ملاكم تنزاني بعد تعرضه الضربة القاضية

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

مطار برلين يتوقع ارتفاع عدد المسافرين إلى 27 مليونا في 2025

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 14:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بيتكوين تقترب من حاجز 98 ألف دولار

GMT 09:33 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

صور متخيلة لعالم وهو ينتقل من عام إلى آخر

GMT 08:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

الباشا محسود!

GMT 09:27 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

«قيصر» وضحايا التعذيب في سوريا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab