وحش آدمي يغتصب قاصرًا في قرية الزمامرة المغربية
آخر تحديث GMT04:01:40
 العرب اليوم -

"وحش آدمي" يغتصب قاصرًا في قرية الزمامرة المغربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "وحش آدمي" يغتصب قاصرًا في قرية الزمامرة المغربية

الجديدة - أحمد مصباح

تابع الوكيل العام المغربي لدى محكمة الاستئناف في الجديدة، شابًا يبلغ العشرين عامًا، على خلفية هتك عرض قاصر بالقوة، وأمر بإيداعه رهن الاعتقال الاحتياطي في السجن المحلي سيدي موسى، في انتظار مثوله أمام الغرفة الجنائية الابتدائية، على خلفية الأفعال المنسوبة إليه، المنصوص عليها وعلى عقوبتها، بموجب القانون الجنائي المغربي. وحسب مصدر مقرب من البحث، فإن شابًا يبلغ من العمر 20 عامًا كان مسترخيًا وسط الحقول، في أرض خلاء، خارج دوار الحارات (حوالي 16 كيلومترًا شرق قرية الزمامرة)، عندما تراءى له فجأة طفل قاصر (14 عامًا)، كان يمر بمفرده بالجوار، بحثًا عن أصدقاء اعتاد اللعب واللهو معهم، فاقترب "الوحش الآدمي" من الصغير، وانقض عليه من دون مقدمات، حيث جرده من سرواله، ومارس عليه الشذوذ الجنسي بشكل "ساديّ"، إلى أن قضى وطره، وتركه لسبيل حاله، ثم غادر المكان. عاد الضحية إلى بيت أسرته يجتر جسده النحيل، والألم يمزق مؤخرته، فصارح والديه بما تعرض له من اعتداء جنسي، وكانت وجهة الأب مقر الفرقة الترابية (الوطنية) للدرك الملكي في مركز الزمامرة (70 كيلومترًا جنوب الجديدة). وبعد اطلاعهم تفصيليًا على وقائع النازلة الإجرامية، عرض المحققون الضحية على طبيب المستشفى المحلي في الزمامرة، الذي أجرى عليه خبرة طبية، أكدت فعلاً هتك عرضه. وشنت دورية محمولة تابعة للدرك حملات تمشيطية واسعة النطاق، في الدوار المستهدف بالتدخل، وفي محيطه وأطرافه، ما مكن من إيقاف الجاني، بعد أن حاول الفرار وسط الحقول والأراضي الخلاء، مستغلاً صعوبة المسالك، حيث عمد المتدخلون الدركيون إلى تصفيده، واقتياده إلى المصلحة الدركية، لإخضاعه للبحث والتحقيق، بعد إيداعه تحت تدبير الحراسة النظرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وحش آدمي يغتصب قاصرًا في قرية الزمامرة المغربية وحش آدمي يغتصب قاصرًا في قرية الزمامرة المغربية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab