العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط

الرياض - وكالات

لا أرى شيئا أقسى على قلب المرأة من حرمانها من الأمومة، لأن الأمومة شعور يخلق معها منذ ولادتها، ولا يستحدث بعد الزواج أو البلوغ. لذلك تجد أن أفضل لعبة للفتاة في صغرها هي الدمية الصغيرة التي على شكل طفل. العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والدول المحافظة فقط، أما في أوروبا وشبيهاتها من الدول المتحررة، فإنهم ينظرون للزواج كنوع من مصادرة للحرية الشخصية، لذلك فهم قليلو الزواج، ولكنهم يمارسون حياتهم وحاجاتهم العاطفية بعيدا عن أي رباط وتوثيق رسمي. حتى الأمومة عندهم يمكن ممارستها من غير زواج، فالصديـــــق البوي فرند كفيل بتحقيق ذلك لها وله إن أرادا. وبالطبع نحن كمجتمعات شرقية وإسلامية محافظة نرفض مثل هذه الفوضى في العلاقات بين الرجال والنساء. ولكننا للأسف بدل أن نجعل الزواج حلا جعلناه مشكلة، ومشكلة كبيرة، فالحياة المدنية المعاصرة الآن جعلت الزواج مكلفا لدرجة الإفلاس، هذا في الزواج الأول، ناهيك عن الزواج الثاني والثالث مثلا. من أجل ذلك ظلت الكثير من فتياتنا من غير زواج، وانتشر داء العنوسة. كل الحلول التي تبحث في شأن العنوسة، والعلاج لها، تكون في إطار فردي واجتهادات شخصية، ولكنها لا ترتقي لعمل احترافي مدروس من الدولة. لأننا كرجال لا نشعر بما تشعر به المرأة، لذلك نحن غير مقدرين لحجم المشكلة أو قساوتها على قلب المرأة. هذه دعوة مني أن يكون هناك مشروع وطني، تتبناه الدول لدراسة هذه المشكلة، وبحثها، وإيجاد الحلول لها. وأنا أجزم لو أن الدول تبنت المشكلة بشكل رسمي لحلتها بكل بساطة. فقطر أصبح لها الريادة والسبق في كثير من الأمور، فأتمنى أن تكون هي السباقة في حل مشكلة العنوسة أيضا. بمناسبة الكلام عن الأمومة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط العنوسة داء منتشر في الدول الإسلامية والمحافظة فقط



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab