تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية
آخر تحديث GMT08:28:33
 العرب اليوم -

تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية

النحل البري
القاهرة - العرب اليوم

أعلن علماء أول خريطة لانتشار عشائر النحل وحددوا عددًا من بؤر المشاكل التي يتعرض لها في الولايات المتحدة وقالوا إن أعداد النحل البري في تناقص مستمر في مناطق زراعية مهمة بالولايات المتحدة.

وحدد الباحثون أمس الاثنين 139 مقاطعة قالوا إن النحل البري -الذي يسهم بصفة أساسية في تلقيح المحاصيل- يعاني فيها من مشاكل مع تراجع أعداده على الرغم من توسع الرقعة الزراعية التي تعتمد على النحل في عملية التلقيح.

ومن بين المناطق التي تنتشر بها الرقعة الزراعية كاليفورنيا وسنترال فالي ومنطقة شمال غرب المحيط الهادي والمنطقة العليا من الغرب الأوسط والسهول العظمى وغرب تكساس ووادي نهر المسيسيبي في الجنوب.

وتزرع هذه المقاطعات محاصيل منها اللوز والقرع واليقطين (القرع العسلي) والتوت البري والبطيخ والخوخ (الدراق) والتفاح التي تعتمد على تلقيح النحل البري بشكل أساسي الى جانب محاصيل أخرى لا تعتمد على مثل هذا التلقيح منها فول الصويا والقطن والكانولا.
وقال تيلور ريكتس مدير معهد جوند للاقتصاد البيئي بجامعة فيرمونت إن هذه المقاطعات وعددها 139 بها زراعات تمثل 39 في المئة من المحاصيل التي تعتمد على النحل في التلقيح في مناطق زراعة المحاصيل بالولايات المتحدة ومن المرجح ان تواجه مشاكل في التلقيح مستقبلا.

وقال ريكتس "تراجع أعداد النحل البري قد يضاعف من التكاليف على كاهل المزارعين وبمرور الوقت قد يحدث اضطرابا في انتاج المحاصيل".

وهناك محاصيل لا تحتاج الى كائنات لتلقيحها مثل الذرة والقمح.

وأشارت تقديرات الدراسة الى ان أعداد النحل البري تناقصت بنسبة 23 % في الولايات المتحدة بين عامي 2008 و2013 في اتجاه سببه تحويل أماكن المعيشة الطبيعية للنحل الى رقعة زراعية منها زراعة الذرة لانتاج الوقود الحيوي.

ومن بين العوامل الأخرى التي أسهمت في تراجع أعداد النحل البري الأمريكي بين نحو أربعة آلاف من أنواعه استخدام مبيدات الآفات والأمراض.

وقال ريكتس "يساعد النحل البري في تلقيح الكثير من محاصيلنا الغذائية كما انه يدعم المنظومة البيئية الطبيعية ويسهم بقيمة تزيد على ثلاثة مليارات دولار في الاقتصاد الأمريكي سنويا".

وقال اينسو كوه الباحث بمعهد جوند والمشرف على هذه الدراسة التي وردت بدورية الأكاديمية القومية الأمريكية للعلوم إن تراجع أعداد النحل البري قد يدفع الى الاعتماد على مستعمرات النحل التجارية لتلقيح المحاصيل لكن أعداد هذا النحل في تراجع أيضا.

وقال روفوس ايزاكس استاذ علم الحشرات بجامعة ولاية ميشيجان ورئيس المشروع المتكامل لتلقيح المحاصيل الذي تموله وزارة الزراعة الأمريكية "نتائجنا تبرز ضرورة وجود استراتيجيات للحفاظ على عشائر نحل التلقيح في الرقعة الزراعية وأهمية برامج الوقاية التي توفر مكان معيشة مزدهرا يدعم النحل البري والكائنات الأخرى التي تقوم بالتلقيح".

تجئ هذه الدراسة في أعقاب مذكرة أصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما بتكشيل قوة عمل لدراسة الخسائر الخاصة بنحل التلقيح وطالبت المجموعة في مايو ىيار الماضي بالحفاظ على مساحات واسعة من أماكن معيشة نحل التلقيح.

وأظهرت نتائج دراسة لتقييم أوضاع عشائر النحل البري في القارة الأوروبية في الآونة الاخيرة ان عُشر هذه الطوائف تقريبا يتهدده خطر الانقراض بسبب التوسع في استخدام مبيدات الآفات الى جانب عوامل أخرى.

وقال الاتحاد الدولي لصون الطبيعة إن دراسة أجراها أوضحت ان 57 في المئة من أنواع النحل في أوروبا -ومنها أنواع من النحل الطنان ونحل العسل والنحل المتوحد- لم تكن معروفة على نطاق واسع بحيث يتعذر الحكم عليها ان كانت مهددة بالانقراض من عدمه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية تراجع أعداد النحل البري في مناطق زراعية أميركية



GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتشف صيادان نوعا جديدا من الثعابين بأنياب “تشبه النصل”

GMT 16:04 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أثبت علماء أن القطط "تشعر بعاطفة حقيقية تجاه البشر

GMT 04:01 2024 السبت ,22 حزيران / يونيو

الشمبانزي المريض يعالج نفسه بالنباتات

GMT 09:18 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

زرافة تنتزع فتاة صغيرة من يد أمها وتثير الذعر

GMT 03:39 2024 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

اكتشاف نوع جديد من الثعابين في تايلاند

GMT 06:36 2024 الأربعاء ,10 إبريل / نيسان

تأسيس مركز آمن لإنقاذ طائر أكيكيكي من الانقراض

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab