الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان

الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان
واشنطن ـ العرب اليوم

انتشر في الآونة الأخيرة العديد من الغربان في مدينة سانيفيل بأمريكا وعلى الرغم من ترحيب أو اعتياد البعض على هذا المشهد اليومي، لكنه أصبح مصدراً لشعور العديد من أصحاب الأعمال في المدينة والسكان بالإحباط الشديد، وفقاً لما نشره موقع مؤسسة Audubon المعنية بالرفق بالطيور المهاجرة.

وفي هذا السياق قالت جينيفر جارنيت، مسؤولة الاتصالات في مدينة سانيفيل إن " الغربان صاخبة للغاية، وتتسبب فضلاتها وريشها في حدوث فوضى كبيرة. وقد تلقى أعضاء مجلس مدينة سانيفيل العديد من الشكاوى من السكان والشركات وأصحاب الأعمال بسببها"

وأضافت جارنيت أن تزايد خروج السكان لتناول الطعام في الهواء الطلق أثناء جائحة كورونا أدى إلى وصول أعداد أسراب الغربان إلى أرقام قياسية، مشيرةً إلى أن محاولات ردع الغربان الأولى باءت بالفشل، حيث حاولت البلدية استخدام الصقور المدربة. ثم حقق استخدام الألواح العاكسة للأضواء، التي تهدف إلى إرباك قطعان الغربان، نجاحاً محدوداً.

لذا قرر القائمون على حملة ردع أسراب الغربان استخدام أداة غير مكلفة، هي مؤشر الليزر. واستمرت حملة مطاردة الغربان باستخدام مؤشرات الليزر ثلاثة أسابيع، حيث استخدم موظف مدرب تابع لمجلس المدينة جهاز ليزر أخضر محمولا باليد. ولمدة 30 دقيقة عند الغسق، كان الموظف يضيء مؤشر الليزر في ساحة وسط المدينة حيث كانت تبدأ الغربان في الاستقرار في المساء. وكان الهدف من هذه التجربة هو إخافة الغربان كل ليلة حتى تتشتت في النهاية إلى الأبد.
وحققت هذه الطريقة المبتكرة النجاح، حيث قالت غارنيت: "يبدو أن مؤشر الليزر يحقق نتيجة إيجابية"، معربةً عن بعض المخاوف من أن " الغربان بالغة الذكاء ومن المرجح أن تعود عندما يختفي الرادع"

وتزايدت أعداد الغربان في المناطق الحضرية في العقود الأخيرة، ونتيجة لذلك، حاول المزيد من المدن والبلدات تثبيطها من خلال استخدام مجموعة متنوعة من الأساليب، من بينها مؤشرات الليزر. وثبت أن لون الليزر الأخضر يكون الأكثر فاعلية لساعات المساء، حيث يتشتت الضوء في الغلاف الجوي وينتج شعاعاً أقوى يكون مرئياً بشكل أكبر في السماء، علاوة على أن هذه الوسيلة الرادعة تعتبر آمنة.
وقد توصلت دراسة أجريت عام 2002 من قبل المركز القومي لبحوث الحياة البرية التابع لوزارة الزراعة الأميركية، إلى أن أشعة الليزر ذات الطول الموجي المنخفض إلى المتوسط يمكنها تشتيت الطيور في ظروف الإضاءة المنخفضة مع عدم إلحاق "أي تهديد للحيوان وللطيور أو البيئة".
وفي هذا السياق شرح كيفن ماكغوان، المدرب وخبير الغربان في مختبر كورنيل لعلم الطيور، أن الليزر الأخضر ينشئ "حركات وامضة" غريبة على البيئة الطبيعية للغربان. كما رأى أن الليزر لا يمكن أن يكون حلاً منفرداً، مشيراً إلى أنه يمكن أن يعمل بشكل أفضل مع الاستعانة بالألواح العاكسة للأضواء الأخرى.

ويقول الخبراء إن التوقيت يمكن أن يكون مهماً لنجاح مهمة طرد الغربان. ويُعتبر الليزر أكثر فاعلية في بداية فصل الشتاء، أي في غضون أيام قليلة من تكوين أسراب الغربان.
من جهته، قال جون غريفين، كبير مديري برامج الحياة البرية الحضرية في جمعية الرفق بالحيوان بالولايات المتحدة، إن الغربان مخلوقات ذكية، موضحاً أن "إبعادها يصبح أكثر صعوبة كلما طالت مدة بقائها في منطقة ما".
وبحلول فصل الربيع تهاجر الطيور إلى مكان آخر، لكن سيعود العديد منها إلى نفس المدينة في فصل الشتاء، ويزداد عددها سنوياً، لذا قد يكون التكيف مع مشهد أسراب الغربان هو الأكثر واقعية

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

دراسة ألمانية تؤكد أن الغربان ذكية مثل بعض فصائل القردة

إظهار أن الغربان قادرة على التذكر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان الألواح العاكسة للأضواء تطرد الغربان



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab