البلاستيك يهدد السلاحف البحرية بالانقراض
آخر تحديث GMT03:48:23
 العرب اليوم -

البلاستيك يهدد السلاحف البحرية بالانقراض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البلاستيك يهدد السلاحف البحرية بالانقراض

سلاحف بحرية
لندن – العرب اليوم

شهد الإنتاج العالمى السنوى للبلاستيك نموا مضطردا من 1,5 مليون طن إلى 299 مليون طن فى السنوات الـ65 الماضية، حيث أدى إلى زيادة معدلات التلوث بالبلاستيك فى البحر.

وحذر الباحثون من أنه مع زيادة معدلات التلوث تشهد السلاحف البحرية أخطارا محدقة بها؛ مما يعرضها لمخاطر الانقراض.

وقال الباحث الرئيسى بريندان جودلى، من جامعة "أكسترا" فى بريطانيا، عندما تبتلع السلاحف مادة البلاستيك، فإنها تصاب بانسداد الأمعاء التى يمكن أن تؤدى إلى سوء التغذية والذى يؤدى بدوره إلى سوء الحالة الصحية، وانخفاض معدلات النمو.

وأوضحت الباحثة الرئيسية المشاركة، سارة هلمز، قائلة "نحن نعلم أن البلاستيك المهمل يشكل تهديدا خطيرا للحياة البرية، إلا أنه قد تبين من خلال هذه الدراسة، أن هناك حاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث على وجه السرعة، إذا ما أردنا فهم حجم المشكلة".

وأشارت الدراسة، التى نشرت فى العدد الأخير من مجلة "علوم البحار"، إلى أنه يلزم اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل فهم أفضل لهذه القضية الحيوية وآثارها على السلاحف البحرية، بحيث يمكن وضع سياسة مناسبة وفعالة لتخفيف من حدة المشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البلاستيك يهدد السلاحف البحرية بالانقراض البلاستيك يهدد السلاحف البحرية بالانقراض



GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 02:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال بقوة 5.7 درجة يضرب الفلبين

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab