لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي
آخر تحديث GMT01:23:55
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "لما شفتك" يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان "الفيلم العربي"

الجزائر ـ حسين بوصالح

شهد رابع أيام لمهرجان الفيلم العربي "لما شفتك" وهران في الغرب الجزائري الذي تستمر فعالياته إلى غاية  كاون الأول/ديسمبر الجاري، عرض الفيلم الفلسطيني "لما شفتك"، لمخرجته آن ماري جاسر، التي سافرت بعيون وقلوب من تابع الفيلم الذي يحاكي مأساة اللاجئين الفلسطينيين، ونقلت عبر مشاهد مختلفة في المخيّم، حياة الذل والهوان التي يعيشها الفلسطينيون. تدور أحداث الفيلم حول نكبة 1967 ويوميات الطفل طارق (محمود عساف) وأمه غيداء (ربى بلال) في مخيم "الحرير" للاجئين وانتظارهم قدوم الوالد، حالة الضجر والمذلة في المخيم تدفع بطارق إلى المغادرة والالتحاق بمعسكر للفدائيين في الجبل. وللمرة الأولى في السينما يتم الإشارة إلى مشاركة الجزائريين في صفوف المكافحين من أجل فلسطين، من خلال تواجد شاب جزائري ضمن الفدائيين الذين قدّمهم مسؤول المعسكر لطارق. نجحت المخرجة في 96 دقيقة، من عمر الفيلم، في استقطاب اهتمام الجمهور الحاضر وتفادي السقوط في موضوع مستهلـك، باختيـار زاوية تناول ذكية، من خلال التركيز على يوميات طفل صغير والتطرق لقضية اللاجئين والعودة لأرض الوطن، حيث جسّـدت مشاهد المخيم حياة الذلّ والهوان التي يعشيها اللاجئون. كما يعيد الفيلم طرح إشكالية الكفاح المسلّح كسبيل وحيد لاسترجاع أرض فلسطين، عوض الاعتماد على السياسة والمفاوضات مع  المحتل الإسرائيلي، وتركت المخرجة نهاية الفيلم مفتوحة على مشهد طارق ووالدته وهما يعبران الحدود، وهو مشهد يجسد حلم كل فلسطيني في العودة إلى أرض الوطن. وتعود آن ماري جاسر إلى وهران خلال هذه الطبعة،  وسبق لها المشاركة في طبعة 2006 بفيلم "ملح هذا البحر"، بمضامين متشابهة حول اللاجئين ،العودة والأرض.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي لما شفتك يلقي ظلاله على مأساة اللاجئين في مهرجان الفيلم العربي



GMT 09:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

عاصي الحلاني يحيي حفلا في الإمارات ليلة رأس السنة

GMT 12:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

عمرو دياب يحيي حفلا في أبو ظبي أبريل القادم

GMT 14:49 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ماجد المهندس يستعد لإحياء حفله في موسم الرياض غداً

GMT 14:12 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تحتفل بليلة رأس السنة في لبنان 28 ديسمبر

GMT 14:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل حفل جنات وبهاء سلطان في بداية عام 2025

GMT 13:54 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

روبي ومسلم يشعلان حماس الجمهور في أقوى حفلات 2024

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab