سياسة في خدمة الأمن القومي

سياسة في خدمة الأمن القومي

سياسة في خدمة الأمن القومي

 العرب اليوم -

سياسة في خدمة الأمن القومي

عماد الدين أديب

يروي الأمير خالد بن سلطان نائب وزير الدفاع السعودي أن سياسة بلاده كانت دائما تعتمد على تنويع مصادر التسلح، وأنها ليست أسيرة لنظام تسليحي واحد دون سواه، بل تعتبر العالم كله سوقا لها. والأمير خالد هو أحد الشخصيات البارزة والفاعلة فيما عرف بصفقة الصواريخ الصينية للمملكة التي أظهرت أنه رغم العلاقات والتاريخية التي تربط الرياض بواشنطن فإن الملك فهد بن عبد العزيز، رحمه الله، لم يتردد في توجيه وزارة الدفاع السعودية بتأمين المملكة بشبكة صواريخ صينية ذات فعالية وكفاءة عالية. اللافت أن هذه الصفقة تمت في ظل 3 عناصر وعوامل رئيسة: 1ـ جاءت لتثبت أن المملكة منفتحة في التعامل مع كافة أسواق التسلح العالمية طالما كان ذلك يخدم مصلحتها الوطنية وأمنها القومي. 2 - أنها قادرة على الخروج من مزاجية بعض الدول الكبرى في التصريح بالبيع أو التأجيل أو التجميد لأي نوعية من نوعيات السلاح. 3 ـ أنها عقدت الصفقة من الألف للياء وأرسلت جنودها وضباطها إلى الصين للتدرب سرا دون أن يعرف أي جهاز استخباري في العالم، وأن الإعلان والكشف عن الصفقة جاء من الرياض وليس من أي عاصمة أخرى. ومنذ أيام قليلة عاد الأمير خالد بن سلطان إلى بكين في زيارة علنية من أجل تدعيم العلاقات الثنائية بين الرياض وبكين، وبالطبع يمكن فهم ماذا يفعل نائب وزير الدفاع السعودي في زيارة للصين، ملتقيا بنظرائه من القادة والخبراء العسكريين الصينيين. ويمكن القول باطمئنان إن الصناعات العسكرية الصينية قد أحرزت في السنوات الأخيرة طفرة حقيقية في نوعية وكفاءة المعدات بعدما نجحت الصين في إنشاء المناطق الصناعية الحرة وجذب الاستثمارات العالمية في مجال البرمجيات والصناعات الإلكترونية المتقدمة. وتؤكد التقارير العسكرية المتخصصة أن التطور في هذا المجال حقق طفرة إيجابية وحقق قفزة هائلة في مجال الأسلحة الذكية وأدخل الصين في صف الدول المنتجة للأسلحة المتطورة للغاية. ومن المفيد للغاية عدم ترك الصين أمام امتياز حصري لعملاء أو زبائن أمثال إيران وسوريا وكوريا الشمالية فحسب، بل سوف يكون مفيدا للغاية من ناحية التوازن الاستراتيجي في المنطقة وتنمية المصالح السياسية أن يتم فتح أبواب سور وسوق الصين العظيم. نقلاً عن جريدة " الشرق الأوسط "

arabstoday

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 03:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... هذه الحقائق

GMT 03:54 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

في أنّنا بحاجة إلى أساطير مؤسِّسة جديدة لبلدان المشرق

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 03:47 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

التاريخ والفكر: سوريا بين تزويرين

GMT 03:42 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنجاز سوريا... بين الضروري والكافي

GMT 03:39 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

ليبيا: لعبة تدوير الأوهام

GMT 03:37 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين وإسرائيل في وستمنستر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سياسة في خدمة الأمن القومي سياسة في خدمة الأمن القومي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab