قائمة أوجاع «بايدن»

قائمة أوجاع «بايدن»!

قائمة أوجاع «بايدن»!

 العرب اليوم -

قائمة أوجاع «بايدن»

بقلم - عماد الدين أديب

يعيش الرئيس الأمريكي جو بايدن أتعس أيامه الشخصية، وأسوأ تجاربه السياسية. اجتمعت مجموعة من السلبيات والوقائع الضاغطة على الرجل، يمكن إجمالها على النحو التالي:

 

أولاً: إعلان مجلس النواب الأمريكي فتح تحقيق رسمي، يهدف لعزل الرئيس، بتهمة أنه حينما كان نائباً للرئيس «2009 – 2017»، استغل هذه السلطة للسماح لابنه بالقيام بأنشطة تجارية مع أوكرانيا.

ثانياً: وصول مسألة الدعم المفتوح لإسرائيل منذ 7 أكتوبر، إلى الإساءة لسمعته السياسية في الداخل الأمريكي، وعلى مستوى المجتمع الدولي، كما حدث بعد التصويت في مجلس الأمن والجمعية العامة.

ثالثاً: وصول العلاقة المميزة مع إسرائيل إلى نقطة حرجة، بسبب سياسات حكومة نتنياهو.

رابعاً: إبداء الوفد العربي الإسلامي الوزاري، في زيارته الأخيرة لواشنطن، عند اللقاء مع أنتوني بلينكن، الشعور بخيبة الأمل الشديدة من سلوك الحليف الأمريكي.

خامساً: صدور قرار شديد التوازن من «كوب 28»، لا يتفق مع التصور المتطرف للوفد الأمريكي، ويحقق توازناً حقيقياً بين مصالح المستهلكين والمنتجين، ويحافظ على برنامج عملي لخفض الانبعاثات الكربونية.

سادساً: توجيه اللوم من مجلسي الشيوخ والنواب لسياسة العقوبات غير المثمرة ضد إيران، التي تتمكن من بيع 75 % من نفطها في أسواق غير رسمية.

سابعاً: اتهام إدارة بايدن من الكونغرس بعدم جدوى تمكين إيران من الحصول على 6 مليارات دولار، تتمكن بها من دعم وكلائها في المنطقة.

ثامناً: اعتراض الكونغرس على طلبات الإدارة باستمرار التمويل غير المُجدي عسكرياً، والمكلف مادياً، للحرب الأوكرانية.

تاسعاً: التقارير الدقيقة التي تتحدث عن تراجع أوكرانيا عسكرياً أمام التقدم العسكري الروسي الأخير، الذي وصل إلى حد تهديد مباشر للعاصمة كييف.

عاشراً: التراجع الطفيف لقيمة الدولار عالمياً مقابل العملات الأخرى.

الحادي عشر: تحقيق بوتين مكاسب سياسية في أفريقيا والشرق الأوسط، وخروجه من العزلة العالمية، وآخرها زيارته للإمارات بالتزامن مع قمة كوب 28 بدبي.

الثاني عشر: تقدم ترامب على منافسه بايدن في كافة استطلاعات الرأي الأخيرة.

الثالث عشر: تدني مستوى رضا المواطنين عن أداء إدارة بايدن إلى مستوى منخفض غير مسبوق، وصل إلى 38 % من حالة الرضا.

الرابع عشر: مؤشرات مخيفة عن تدني شعبية الرئيس وحزبه في 6 ولايات رئيسة.

الخامس عشر: رعب فريق بايدن من أن يخسر الرجل ميتشغان في السباق المبكر المقبل، خاصة أن الصوت العربي والإسلامي في تلك الولاية، يتوقع أن يصوت ضده.

السادس عشر: تهديد حركة النقل البحري والتجاري في البحر الأحمر، وقبالة باب المندب، وتهديد السفن وحاملات النفط والقطع البحرية الأمريكية.

السابع عشر: استفادة الصين بقوة من كافة العقوبات على إيران وروسيا، ونجاحها في تحقيق صفقات ناجحة في الخليج العربي وشرق آسيا وأفريقيا.

هذا جزء من كل، قطرة من بحر خيبات الأمل والارتباك والفوضى التي أصابت الرجل وإدارته.

قائمة الضغوط التي يعاني منها بايدن، كلها تطرح السؤال: هل ينجح الرجل في معركته الرئاسية الثانية؟.

arabstoday

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رسائل الرياض

GMT 04:28 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

د. جلال السعيد أيقونة مصرية

GMT 04:22 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران وترمب... حوار أم تصعيد؟

GMT 04:19 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تغتنم إيران الفرصة؟!

GMT 04:17 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

داخل عقل ترمب الجديد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائمة أوجاع «بايدن» قائمة أوجاع «بايدن»



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab