هدف إسرائيل النهائي

هدف إسرائيل النهائي؟؟

هدف إسرائيل النهائي؟؟

 العرب اليوم -

هدف إسرائيل النهائي

بقلم - عماد الدين أديب

كيف تعاملت إسرائيل مع قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الطارئ، الذي انعقد تحت الدعوة للاتحاد والسلم، عقب فشل مجلس الأمن الدولي 4 مرات في إصدار قرار متفق عليه بخصوص غزة!

بعد التصويت على القرار، وقبل مغادرة ممثلي الوفود القاعة، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي ببدء العمليات البرية لقطاع غزة.

واعتبر مندوب إسرائيل في الجمعية العامة القرار على أنه «قرار مشين صدر ضد إسرائيل، واعتبر يوم صدوره «يوماً أسود»، على حد وصفه.

صدر القرار الهادف إلى «هدنة إنسانية فورية» في قطاع غزة، بأغلبية ساحقة، حيث وافق على النص المقدم من الأردن باسم المجموعة العربية 120 دولة، وعارضه 14 من أصل 193 دولة، مع امتناع 45.

كان محور المشروع العربي المتوازن، هو الدعوة «لهدنة إنسانية فورية دائمة ومستدامة، تفضي إلى وقف الأعمال العدائية»، بالإضافة إلى الدعوة «للإطلاق الفوري وغير المشروط لجميع الرهائن من المدنيين».

رفض المندوب السعودي التهجير القسري، وقال المندوب المصري «الصمت لم يعد خياراً».

بعدما تأكدت إسرائيل أن القرار سيصدر بأغلبية ساحقة ضدها، استغلت تصريح الرئيس بايدن، الذي قال فيه «إنه لا خطوط حمر موضوعة ضد إسرائيل، في حقها في الدفاع عن النفس»!! وبناء عليه بدأت الحملة البرية.

تم عزل القطاع عن العالم: «لا كهرباء، لا إنترنت، لا خطوط هاتف، لا مازوت».

وأصبحت مشافي غزة هدفاً موصوفاً من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، تحت دعوى أن هذه المشافي تحتوي تحت أراضيها القواعد العسكرية لقيادة «حماس»، وهو ما نفاه متحدث باسم «حماس»، واعتبرها حجة لقصف المستشفيات.

دماء كثيرة، ومجازر إضافية منتظرة في الساعات المقبلة، سيقدم عليها جيش الاحتلال، تحت الحماية والغطاء السياسي الكامل من الرئيس بايدن، الذي يهدف للفوز بانتخابات الرئاسة الثانية، مدعوماً بالصوت الصهيوني، على دماء المدنيين العزل الفلسطينيين.

المأساة الكبرى، هي فقدان وجود أي أفق سياسي فوري، أو وجود تفاهم أمريكي إسرائيلي للإجابة عن السؤال الأعظم: بماذا سنفعل بغزة وسكانها وبالقضية الفلسطينية بعد التدمير الشامل لآلة «حماس» العسكرية؟.

لا عمل عسكرياً منذ بدء التاريخ حتى قيام الساعة، بلا هدف سياسي نهائي، وإلا تحول إلى مشروع قتل من أجل القتل.

arabstoday

GMT 20:40 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

عندما يعلو صوت الإبداع تخفت أصوات «الحناجرة»

GMT 06:23 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

المبحرون

GMT 06:20 2024 الأربعاء ,10 تموز / يوليو

قرارات أميركا العسكرية يأخذها مدنيون!

GMT 06:17 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

تسالي الكلام ومكسّرات الحكي

GMT 06:14 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

كيف ينجح مؤتمر القاهرة السوداني؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدف إسرائيل النهائي هدف إسرائيل النهائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab